- بدايةُ الجزءِ الأول -ـــــــــــــــــ
- تاريخ و توقيت فتحك للجزء؟
- أرجوا إضائة النجمة لطفا منك و دعما لي ♡..
- لا تنسى التعليق بآراءك بين الفقرات ♡..
ــــــــــــــــــ
- ENJOY -
𑁍𑁍𑁍
- ماذا بخصوصِه ؟
سأل سيدٌ في عمرٍ كبير غزى الشيبُ شعره.كان في سيارةٍ رفقةَ ابنه الذي ردّ عليه بجوابٍ حالما كان يركن السيارةَ مساءً أمام أحدِ المقاهي الأجنبية.
- حازمٌ على إغلاقِ البيت، انتقلت خالته و زوجها لبيت آخر منذ فترة، أصرّ على أن أجد له بيتا بعيداً عن سيول، وجدت البيت لكن من سيهتم به؟
استدار بوجهه نحوه بيدين أصابعها تنقر على مقودِ السيارة.
تبادلا النظراتٍ مليا، إلى أن قالَ الرجُلُ الممتلأُ البنية يجيب ابنه : لن أبقيهِ لوحده، ليس هذه المرة... هيا دعنا نرى السيدة سول، سوف نجد حلاً حتماً...
ترجلا من السيارةِ كلاهما يتجهان لمدخل مبنى بملامح فرنسية بحتة، تراسيمه تتسم بالكلاسيكية من تجهيزات بطاولاتٍ فرنسية صغيرة خشبية، بداية برائحة الطعامِ الشهيّ، نهايةً بالجوّ الرومانسي الذي تعكسه التفاصيل... من ملاءات باللون البيج، أبواب زجاجية و الحائط بصباغة بيج يتخللها بعضُ البني الفاتح، نهايةً باللوحاتُ الخاصة بالمحبين مرسومة بطريقة ضبابية رومانسية بألوان هادئة خريفية.
تعودُ تلك البنايةُ لسيدة عازبة كوريةٍ كبيرة في العمر عاشت صغرها في فرنسا كفتاةٍ متبناة، و حالما توفي الأبوان اللذان تبناها عادت لبلدها الأمّ تستقر به، كانت فكرتها أن تبني مقهى فرنسيا في كوريا الجنوبية تشارك فيه ثقافة بلدٍ كان جزءً منها لمعظم أيام حياتها.
أنت تقرأ
BLIND | أعمى
Romanceانتهت الحياةُ في لحظةٍ واحدة، و مع كل نفس و يوم ينطوي، رغم خفوت عينيه كانت رؤيةُ الماضي الأليم الذي لا يفارقه واضحةً في خياله، و رغم معاناته طوى الألم مع كل دقيقة و ثانية و جعل منهُ قوةً و نوراً لبصيرته لا بصره. استحقّ الحياة و أرغمها على استحقاقه،...