العنوان: في صحبه السميط
الكاتب: فهد بن عبدالعزيز السنيدي
التصنيف: سيرة ذاتية
تدور في: القارة المنسية *افريقيا*
عدد الصفحات: 222
لغة الكتاب: اللغة العربية الفصحي
تقييمي لها: 4/5
Goodreads: 4.2/5----------------------
الخير في أمتي حتي تقوم الساعة
تذكر دائماً أن هناك خير في الأرض إلي يوم القيامة..
هذا أكبر ما فزت به بعد قراءة هذا الكتاب، رحم الله الشيخ السميط و كل العاملين معه و جزاهم الله عنا خيرا.لقب الدكتور عبدالرحمن السميط بـ-خادم الدعوة-
هو طبيب بشري تخرج من جامعة بغداد، مواليد الكويت، أسلم علي يديه مائات الألاف من البشر في افريقيا و إن قولت الملايين لن يكون هذا شيء من المبالغة، سمعت اسمه مؤخراً في أحد البرامج و ذهلت لإتفاق جميع الضيوف أنه واحد من أعظم الشخصيات الدعوية الإسلامية علي مر التاريخ و لم أسمع به من قبل، و بعد قرائتي للكتاب أصابتني الصدمة من جهلي و جهل الكثيرين به.إ
ذا وصل قرية واجتمع أهلها، قال لهم: ربي الله الواحد الأحد،الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني .. كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم في الإسلام .
ترك الدنيا و زهد في كل شيء عدا الدعوة، الكتاب هو عبارة عن مجموعة من المواقف و الشخصيات التي يشيب لها الولدان من فرط لطف الله و حكمته.
ي
قول السميط " في قرية نائية في مدغشقر وفي إحدى الليالي ، التفتت إلي أم صهيب وكنت أظنها ستقول لي: متى سنذهب للكويت؟ فإذا بها تقول : لو دخلنا الجنة هل سنحس بطعم السعادة مثل ما نحس به الآن !؟ "
ما يعينك علي مشاق طريقك الذي اخترته هم من يرافقونك فيه و كانت زوجته خير رفيق. ❤️ستعلم أن الشمال مقدس في افريقيا من هذا الكتاب.
ستعلم أن المسلمون في أمس الحاجة لمن يذكرهم بدينهم و يعلمهم.
ستعلم أن الفقر و الجهل أكبر عدوان للبشرية.
ستعلم أن هناك بشر يعملون في الدنيا لنيل الآخرة.
ستشعر بأنك من عالم آخر غير الذي تقرأ عنه.
أن يذهب المسلم إلى المسجد يوم الجمعة ، ويذهب إلى الكنيسة يوم الأحد ، ويوم الأثنين يعبد شجرة ؛ فهذه ليست من نسج الخيال ، بل إنها غرائب الأديان في القارة المنسية التي فرطنا في دعوتها .
يقول السميط رحمه الله أن الأموال التي تذهب للعلم و التعليم أفضل من التي تذهب للصحة، لذلك تخرج من جامعته في افريقيا أطباء و مهندسون و محامون و الكثير من المهن النافعة للمجتمع.
كان يشعر أنه خلق للدعوة و فعل الخير لكن أكثر ما كان يبحث عنه هو كفالة الأيتام من منطلق أن كافل اليتيم يجاور نبينا صل الله عليه وسلم.هذا الكتاب هو جرعة مكثفة من قشعريرة الجسد المتأثر بالله و خلقه، ستستشعر وجد الله في كل شيء من حولك، ستتساقط عبراتك من عظمة الله و من وجود أشخاص وهبوا أنفسهم لله و للدعوة لعبادته.
نشر الدعوة يكون باللين و الفعل لا بالغضب و العنف، إن كانت أفعالك صالحة سيبحث الناس عن دينك ليتبعوه لأنه وازعك لأفعالك الصالحة.
الكثير من المعاني و الدروس ستجدها بين ثنايا هذا الكتاب.
ارشحه لك و بشدةهل سمعت عن عبدالرحمن السميط من قبل؟؟