لأجلك.. ألف مره 🖤كانت بداية الكثير من الأسرار الدفينة و الحكايات الطويلة
واحدة من أروع ما قرأت ♥️
الرواية المثالية بالنسبالي هي صاحبه الصدمات الغير متوقعة..الرواية دي كانت واحدة منهم..
فكرتني بكذا رواية تانية، زي ساق البامبو بتتشابه مشاعر المعاناة البشرية في التهميش لفرد أو طائفة أو شعب كامل، و فكرتيني بنهاية لقيطة استانبول الصادمة بس هنا الصدمات كانت كتير علي مدار الرواية فمحستش بملل في مواطن كتير فيها كان دايما في أحداث منطقية مبررةالغريب بس أنه مش حيادي شخص أظهر حركة سياسية بإنها السبب في كل الدمار الموجود في أفغانستان رغم أنهم ظهروا متأخر في الساحة السياسية، خلاهم كلهم شياطين، كرهني أنا شخصياً فيهم
بس هو قالها، قال الأفغان بيأڤوروا، بيحبوا أوي او بيكرهوا أوي مش حيادين
الكاتب قدر يحسسني بقتامة المشهد في ساحة حرب لسنين طويلة
قدر بردو بإختياره للطفولة أنه يلعب علي كل الأوتار الحساسة الشفقة و الخوف و الحزن و الغضب و الوحدة و الندم كلها مشاعر كانت مأثرة لأنها من طفل و علي طفل
كان شاطر جدا في اختيار كلماته ولكن مكنش من السهل فهم المشهد لأن الحوار كان وسط السرد و كان قليل و الدور الاكبر للسردالسرقة هي الخطيئة الوحيدة التي لا يمكن غفرانها..
السرقة هنا كانت إسقاط علي سرقة الوطن و الطفولة و حق المعرفة، السرقة مش بس سرقة أملاك و فلوس، السرقة معناها أوسع و أشمل..من أكتر الملاحظات اللي حببتني في الرواية أن أبطالها بشر، طيبين بس بيخطئوا وبيندموا ويحاولوا يصلحوا أخطائهم بأي تمن حتي لو مر عليها سنين طويلة، مفيش خير مطلق أو شر مطلق *ماعدا طاببان أشرار بس*
تحفة فنية تستاهل تتقرأ مره واتنين وتلاتة ❤️