همهت من وراء سماعة لتكمل نورسين : افكر بأن أسأل آكاي إذا امكنني عمل حفلة أو ذهاب للبحر ؟
ردت بحماس : ممتاز سيكون ممتع ، اتصل به الآن.
تمددت على كتبه بضجر : أظن أنه وصل الآن لوجهته ، لذا سأنتظر قليلاً ، و الآن الى اللقاء لأنك ممله جداً.
ردت بغيض بسيط : انت من اتصلت هذا أولا ، ثانياً أردت أن أخبرك عن جيسيكا .
ردت بلامبالاة : اتقصدين تلك سافلة ، مقرف.
سيلين بحماس فتاة تحب نميمه : لقد انفصلت عن حبيبها ، و نشرت ببعض مقابلات أنه كان يعنفها و يسرق مالها.
ضحكت بسخرية لامباليه : واو لقد تأثرت كثيراً ، انتظري لحظه ستنزل دموعي الآن.
ردت محاولة إقناعها : لقد صورت كدمة عند بطنها و قالت إنها بسببه .
ردت بسخرية حذقه : و هذه الكدمة إلا يمكن أن تكون بسبب مضاجعة ، أو سببتها أو حتى ببعض مستحضرات بسيطه يمكن أن تفضل الاسوء و بعض دموع تفي لكي تكسب القلوب ... و زيدي على هذا أن حبيبها الذي قابلته ببعض مناسبات لم يكن عنيفاً ابدا لكنه حبيب لعاهرة لذا يستحق ما يحصل له و بالنهاية القصة كأن أحداً لم يقل شيئا. ستنسی
نفثت سيلين بملل : اللعنة قتلتني متعة بالمنطق خاصتك.
ردت ببرود : لم اقتل شيئاً لا يستحق ، و تعلمين أنني لا أحب محادثات القيل والقال لانها لا تفيد بشيء غير تضيع الوقت .
سيلين : حسنا يا فيلسوفه ، إلى اللقاء أريد ذهاب بموعد مع ليام.
نورسين : أحرص على هدوء و لا تنسي أنه شخص عصبي إلى اللقاء عزيزتي.
ردت بمرح : حسنا حسنا امي نورسين إلى اللقاء.
أغلقت الخط لتنظر لسقف تفكر فيما يمكن أن تفعله الآن ، نهضت بملل لتأخذ حمام يريح أعصابها بعدما انتهت ارتدت قميص قصير ذو لون بنفسجي ... اتجهت للمطبخ لتعد نسکافیه و هي تفكر بإسم كتاب لتقرأه بدل ملل ، في خضم أفكارها سمعت صوت إشعار فتحت هاتف بلامبالاة لتجده من سيدها ، ارتفعت حرارة جسدها من حماسها و شعرت بالادرينالين وصل أقصاه فتحت رساله لتجد أنه يأمرها بأن لا تخرج اليوم ، اختفت الابتسامه ... ارسلت ( هل يمكنني أن اتصل بك سيدي ؟ ) رد بعد نصف ساعه حتى كادت تيأس أن يرد عليها ... ليجيب مسموح
اتصلت مباشرة أجاب بعد عشرين ثانیه ببرود : مرحبا .
ردت مباشرة : اهلا سيدي ، أريد من بعد اذنك أن اناقشك بموضوع خروجي ارجوك فأنا لم اخرج منذ شهر تقريبا ... وأعدك أنني ساخبرك بكل تفاصيل ، و لن ارتدي شيء فاضح و ساخرج أينما تريد فقط اسمح لي ارجوك.
رد ببرود : لا يهمني كل هذا ، مبدأ إنك لن تستطيع تحرك بفعل معركة البارحه، فلا اريد اي تعليق لا يعجبني.
أنت تقرأ
أعشق ساديتك سيدي
غموض / إثارةلم تكن علاقتنا عادية و لم تكن ذات طابع وردي بل احيانا كنت اتمنى لو انني لم اقابله بحياتي قط ، كنت اتسأل عن سبب قسوته المبالغ به رغم لطفي و طاعتي لكن مع مرور الزمن اكتشفت ان تتطبع لا يمحي الطبع مهما حصل ✨