في اليوم التالي عصراً ، جهزت نفسها ارتدت ملابس فاخرة على غير العادة و معطف فرو اسود فاخر ... اتجهت للمقهى بخطى ثابتة واثقة ، لمحت كارولين جاسله بثقة ابتسمت بسخرية فهذه ثقه ستتبخر وقفت أمامها لتقف كارولين بصدمة أمامها محدقه بها متعجبه من تغيرها الجذري فملابسها البسيطه بالعمل اختفت و فتاة لطيفة أصبحت امرأة تضخ أنوثة و ثقة ... جلست نورسين بثقه دون أن تعير إهتمام ليد الأخرى الممدودة : اذا ماذا تريدين ؟
جلست الأخرى بتوتر نسبي : ااا كنت أريد أن نصبح صديقات ربما ، أو أن نتعرف لبعضنا ؟ إذا أردت طبعا.
نورسين بثقه لامبالية واضحة كوضوح احمر شفاهها الناري : الآن ساوضح لك شيئا قد غاب عنك ... أنا لا أكون صداقات عادية .
عقدت حاجبيها بتفكير ناظره إليها بأستغراب : ماذا تقصدين ؟
نظرت إليها ببرود : أنا شخصية متملكة و مسيطرة بدرجة اولى لا اصاحب الا من يكونون تحت سيطرتي لذا دائرتي صغيرة ، و اظنك اعلم مني بهذا الأمر - نظرت لها نورسين بسخرية من تحت لفوق - هذا عنوان شقتي الخاصة مع رقم هاتف إذا أردت دخول معي بعلاقة مميزة سأكون موجودة أم علاقات تافهه التي بلا معنى لا تعنيني بشيء ... وداعاً أو لنقل بالاحرى إلى اللقاء .
أعطتها بطاقة و غمزت باخر كلماتها لتغادر بخطى ثابتة نحو مخرج ، ركبت سيارة بعدما فتح لها سائق الباب أتصلت بسيدها ليجيب بعد أربعين ثانية كانت تنظر نورسين بها لنفسها بشرود من نافذة ...
نورسين بنبرة هادئة : لقد فعلت ما أردته سيدي .
تسريع للأحداث .......
بعد يومين كانت كارولين قد جازفت بأن تصبح خاضعة لنورسين لكن بشرط ان تكون تجربة بلا اجبار من طرف نورسين على شيء خارج عم طاقة البشرية فهي لا تعلم بعد لأي حد قد تصل نورسين ...
اتفقوا او لنقل امرت نورسين ان تكون اول جلسة لهم اليوم بشقة كما تريد هي او ربما اكاي ...
عند نورسين فلقد كانت تجلس واضعه قدم على أخرى تفكر بأوامر سيدها الغريبة اخر اسبوع هي للأن لم تتقبل الامر بشكل كلي ، قطع سيل أفكارها المتتدفق رنين الجرس نهضت لتفتح الباب ، لتجد كارولين ترتدي بنطال جلد اسود مع تيشيرت قصير لونه ابيض مكتوب عليه بالاسود . حذائها الابيض ، امرتها أن تخلع حذائها و تقفل الباب ورائها ، بينما اتجهت لمكانها الأول جالسة بثقه باردة ... حينما انتهت تقدمت منها تريد الجلوس امامها على كرسي خشبي...
نورسين بنبرة حادة قليلاً : من سمح لك بالجلوس ؟
اصبحت الأخرى تتلعثم بالإجابة ، لتكمل نورسين متجاهلة إياها :انت وافقت على أن تكون معي ، لذلك يجب أن تتحمل نتيجة أفعالك ... اركعِ عند قدمي الآن .
نظرت إليها الأخرى ببلاهه لتصرخ نورسين بنبرة حادة : الااان .
نفذت الأخرى بدون تردد ، شعرت كأنها مسيره لا مخيره، كانت كارولين أمام أقدامها مباشرة انزلت قدمها عن الأخرى لتقدم أرجلها أمامها ، نظرت لها الأخرى بأستغراب
أنت تقرأ
أعشق ساديتك سيدي
Misterio / Suspensoلم تكن علاقتنا عادية و لم تكن ذات طابع وردي بل احيانا كنت اتمنى لو انني لم اقابله بحياتي قط ، كنت اتسأل عن سبب قسوته المبالغ به رغم لطفي و طاعتي لكن مع مرور الزمن اكتشفت ان تتطبع لا يمحي الطبع مهما حصل ✨
