12 : ماضي

2.8K 40 11
                                    

جلست على أرضية سيارة لتنزل مقبله قدميها و هي تعتذر متوسله لها ، اغلق سائق باب سيارة عليهما بعدما رمقته نورسين بطرف عينها بنظرة باردة ...

أمرت نورسين سائق بتحرك لشقة ، أبتسمت كارو بسعادة فلم تفقد سيدتها كانت تريد وقوف لتجلس بجانبها اوقفتها نورسين بوضع قدمها بوجهها بحركة لامبالية : مكانك تحت قدمي لا تفكرِ بتغيره .

هزت كارولين رأسها باذعان منزله اياه باذلال : تحت امرك سيدتي.

وصلوا لشقه ، نزلت کارو بسرعه و فتحت الباب لنورسين حملت أغراضها لتسبقها لشقة بخطوات متوترة فتحت الباب ، لتدخل و تبقى ممسكه الباب منتظرة قدوم سيدتها بعدما دخلت شقة نورسين ساعدتها بنزع سترتها و نزلت تخلع كعبها بعدما قبلت قدميها بخضوع ، البستها حذاء منزلي دافئ ثم تمددت عند قدميها ... وضعت نور قدميها على ظهر کارو : مللت.

ردت الأخرى بلهفه : بما اسليكِ سيدتي اؤومرين انا عبده تحت قدميك.

البستها طوق اسود ذو سلسلة خفيفة تشبه خاصة الكلاب ، وقفت نورسين لتسحبها خلفها لغرفة العقابات شدتها بقوة لتدخل الغرفة ...

امرتها ببرود : اذهبِ لمنتصف الغرفة بسرعة ، واضعه رأسك على الأرض .

نفذت كارو بسرعة لتضع رأسها بالأرض بينما مؤخرتها مرفوعة ، اتجهت نورسين للخزانة التي تأخذ حيز ليس بقليل من الحائط فتحته لتهب عليها ذكريات مدفونة ... لم تتوقع أن تفتح هذه الخزانة مره أخرى لتُعاقِب ليس لتُعَاقَب ، لقد تغيرت بآخر سنتين كثيراً اصبح عالم السادومازوخية جزء لا يتجزأ من حياتها الحافلة بتفاصيل كثيرة . لتخرج الكرباج مبتسمة بسخرية فكان سيدها يضربها به لأنها تحب اللون الاحمر ، لا تعلم للان أهو أحب هذا اللون أم أنه يريدها أن تكره هذا اللون ...

نفت افكارها لتنظر لخاضعتها امرتها بحزم : اخلعِ ملابسك إلا داخلية منها ، أريد أن ارى مدى تحملك و بناء على هذا سأحدد هل اريدك ام استبدلك.

نفذت الأخرى مباشرة بعدما تمتمت بكلمات طاعة : حاضر سيدتي.

اتجهت بخطوات ثابتة نحوها أصبحت تمرر قدمها على ظهر كارو العاري بعدما خلعت فردة حذاء ... كان رعشة غريبة تسير بجسد كارولين من أثر لمسات سيدتها ، تمنيت لو تبقى هكذا لأطول مدة ممكنة ... تحركت قدم نور من آخر ظهر كارو لرأسها ، لترتكز اصابع قدمها على رأس الأخرى انزلتها أمامها على الأرض منتظرة ما الذي ستفعله ؟... بقيت فترة ساكنة لتمد رأسها قليلاً بعدما تجرأت و تقبل قدميها ثم بدأت بلعقهما بمتعة ، على حين غره ضربتها نورسين بالكرباج على مؤخرتها لتصرخ الأخرى بألم لا يوصف فكانت مفاجأة غير سارة ...

بقيت تقبل قدم نورسين لتقول بنبرة متوسلة : أرجوك سيدتي إلا كرباج فالألم لا يطاق.

ضربتها مره اخرى و ثالثة و رابعة حتى وصلت للعاشرة و سقطت على إثرها كارولين غير متحملة الألم .. تمددت على الأرض متلويه من ألمها ، دهست نورسين رأس الأخرى بقدمها دون رحمة و بقيت تشد بقدمها العارية على رأسها : لا أعلم كيف اتحملك للان ؟! مجرد فتاة مدللة لا تساوي شيئا سنناقش وضعك فيما بعد كلبتي.

أعشق ساديتك سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن