14 : هل تحبني اكاي ؟!

2.8K 49 10
                                    

فتحت فمها متنهده ببعض الحزن و الغضب مكتوم ، فهو يثبت ملكيته لها في كل ثانية و دقيقة .

أمسك وجنتيها بقوة ليهمس بغيض : لا تحاول تحدي نورسين.

أبعدت وجهها عن قبضته بقوة : انت خنت عهدتك.

شعرت بصفعة أشعلت وجهها ، ليصرخ : اتقولين أنني كاذب ؟

نظرت للإمام كأنها تنظر إليه رغم أنها لا ترى بوضوح من شدة دموعها : اسأل نفسك يا سيدي.

غاب قليلاً فلم تسمع صوته ، علمت أن القادم اسوء لكن بعد هذا العقاب هل سيحدث شيء آخر اسوء بجدية ؟؟

صرخت بعذاب حین سحقت حلمتيها بقراصات مع ثقل ، بقيت تصرخ و لم يكتفي بذلك جلب قراصة أخرى و يثبتها بشفرتين أنوثتها هنا لم تستطع تحمل الآلم ، فلقد انهارت قوتها كاملة لتصرخ باعلى صوتها بالألم لم تشهد له مثيل ...

رغم أنه ربما لم يكن اقسى عقاب حظيت به ، لكن لأن الذي ينفذ ليس اكاي الذي تعرفه ليس سيدها الذي أعلنت خضوعها له...

بدأ بلعب بقراصات مستمتع بالالحان صراخها ، و دموعها التي من غزارتها بدأت بنزول رغم عصابة حول عينيها التي اعادها ... لم يكتفي بذلك فلقد احضر سوط ذو شرائط جلد أسود ، و بدأ يضربها ضربات عشوائية بكل مكان بجسدها لم يرحمها  ... لتنتهي بلوحة رسمت خطوط على كامل جسدها بدون رحمة توقف حين شعر بتعب و ذهب صوت نورسين من كثرة الصراخ ...

حل قيودها لتسقط بلا حيلة عند قدميه ، رفعت يديها بوهن لتسحب شريط لتبصر ضوء و تری قدميه أمام وجهها و كان ذلك آخر شيء رأته لتفقد الوعي بعدها ...

شعرت بالألم يلف جسدها و تعرق يملئ جسدها ، حاولت بصعوبة فتح عينيها جاهدت نفسها ... لترى سقف غرفتهما المزین ، احتارت كيف وصلت لهنا ؟! بدأت تتذكر كل شيء و العقاب القاسي و آخر ما رأته و بعدها لم تتذكر شيئا ...

سمعت صوت اكاي تزامن مع لمسه ليدها الذي لاحظت بها المغذي موصول بوريدها مباشرة ، كانت نبرته هادئة و قلق يلفها : نورسين قطتي هل أفقت ؟ بما تشعرين ؟ هل تحتاجين شيئاً مثل ماء ؟

هزت راسها بوهن ، اسندها بساعده القوي لتشرب قليل القليل الماء ما يعادل رشفتين ثم أبعدت رأسها بوهن لم يكن لديها حتى القدرة على الكلام ...

ارجعها للوسادة لتغمض عينيها بتعب : منذ متى ؟

أجاب بنبرة تلمست بها بعض ندم : منذ عشرين ساعة ساعات تقريباً.

إدارت رأسها بصعوبة تجاهه : لما تقسو علي دادي ؟

أمسك راحة يدها بحنان ليجيب بنبرة دافئة : لم أستطع تحكم في غضبي .

شعرت بنیران غضب و حزن تشتعل بها لتعطيها بعض القوة لتجيبه : أنا ليست سبب هذا الغضب ، ذلك السبب تافه لم و لن يكون سبب وحشيتك معي هكذا حتى إنك...

أعشق ساديتك سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن