فتحت فمها متنهده ببعض الحزن و الغضب مكتوم ، فهو يثبت ملكيته لها في كل ثانية و دقيقة .
أمسك وجنتيها بقوة ليهمس بغيض : لا تحاول تحدي نورسين.
أبعدت وجهها عن قبضته بقوة : انت خنت عهدتك.
شعرت بصفعة أشعلت وجهها ، ليصرخ : اتقولين أنني كاذب ؟
نظرت للإمام كأنها تنظر إليه رغم أنها لا ترى بوضوح من شدة دموعها : اسأل نفسك يا سيدي.
غاب قليلاً فلم تسمع صوته ، علمت أن القادم اسوء لكن بعد هذا العقاب هل سيحدث شيء آخر اسوء بجدية ؟؟
صرخت بعذاب حین سحقت حلمتيها بقراصات مع ثقل ، بقيت تصرخ و لم يكتفي بذلك جلب قراصة أخرى و يثبتها بشفرتين أنوثتها هنا لم تستطع تحمل الآلم ، فلقد انهارت قوتها كاملة لتصرخ باعلى صوتها بالألم لم تشهد له مثيل ...
رغم أنه ربما لم يكن اقسى عقاب حظيت به ، لكن لأن الذي ينفذ ليس اكاي الذي تعرفه ليس سيدها الذي أعلنت خضوعها له...
بدأ بلعب بقراصات مستمتع بالالحان صراخها ، و دموعها التي من غزارتها بدأت بنزول رغم عصابة حول عينيها التي اعادها ... لم يكتفي بذلك فلقد احضر سوط ذو شرائط جلد أسود ، و بدأ يضربها ضربات عشوائية بكل مكان بجسدها لم يرحمها ... لتنتهي بلوحة رسمت خطوط على كامل جسدها بدون رحمة توقف حين شعر بتعب و ذهب صوت نورسين من كثرة الصراخ ...
حل قيودها لتسقط بلا حيلة عند قدميه ، رفعت يديها بوهن لتسحب شريط لتبصر ضوء و تری قدميه أمام وجهها و كان ذلك آخر شيء رأته لتفقد الوعي بعدها ...
شعرت بالألم يلف جسدها و تعرق يملئ جسدها ، حاولت بصعوبة فتح عينيها جاهدت نفسها ... لترى سقف غرفتهما المزین ، احتارت كيف وصلت لهنا ؟! بدأت تتذكر كل شيء و العقاب القاسي و آخر ما رأته و بعدها لم تتذكر شيئا ...
سمعت صوت اكاي تزامن مع لمسه ليدها الذي لاحظت بها المغذي موصول بوريدها مباشرة ، كانت نبرته هادئة و قلق يلفها : نورسين قطتي هل أفقت ؟ بما تشعرين ؟ هل تحتاجين شيئاً مثل ماء ؟
هزت راسها بوهن ، اسندها بساعده القوي لتشرب قليل القليل الماء ما يعادل رشفتين ثم أبعدت رأسها بوهن لم يكن لديها حتى القدرة على الكلام ...
ارجعها للوسادة لتغمض عينيها بتعب : منذ متى ؟
أجاب بنبرة تلمست بها بعض ندم : منذ عشرين ساعة ساعات تقريباً.
إدارت رأسها بصعوبة تجاهه : لما تقسو علي دادي ؟
أمسك راحة يدها بحنان ليجيب بنبرة دافئة : لم أستطع تحكم في غضبي .
شعرت بنیران غضب و حزن تشتعل بها لتعطيها بعض القوة لتجيبه : أنا ليست سبب هذا الغضب ، ذلك السبب تافه لم و لن يكون سبب وحشيتك معي هكذا حتى إنك...
أنت تقرأ
أعشق ساديتك سيدي
Mistério / Suspenseلم تكن علاقتنا عادية و لم تكن ذات طابع وردي بل احيانا كنت اتمنى لو انني لم اقابله بحياتي قط ، كنت اتسأل عن سبب قسوته المبالغ به رغم لطفي و طاعتي لكن مع مرور الزمن اكتشفت ان تتطبع لا يمحي الطبع مهما حصل ✨