ابتسمت بوجهه بطيبة : يا ليتني أمر بمواقف محرجة كل يوم لأرى و أسمع ضحكتك كل يوم دادي .
صمت ثم ربت على شعرها ليتجه بعدها لغرفة ملابس خاصة به و اتجهت إلى غرفة ملابسها هي الأخرى ... رمت جسدها العاري على أريكة صغيرة متنهدة بتعب : مستفز.
ارتدت فستان قصير يفصل منحنيات جسدها ، خرجت من الغرفة لتنزل على أربعة متجه إلى سيدها واقف أمام مرآه يعدل خصل شعره متمردة ، نظر إليها بطرف عينه من مرآة ليركز مره اخرى بشعره اتجهت إلى خارج الغرفة لكن أوقفها صوته : هل سمحت لك بالخروج ؟
ألتفت و هي ما زالت على وضعها : لم أتوقع إنك تريدين .
رد ببرود : لا أريد منك توقع ، فقط تنفيذ الأوامر ، أحضرِ لي خف منزلي من غرفتي.
ردت بخفوت : حاضر سيدي .
... اتجهت مباشرة للغرفة دون نظر إليه ، حين عادت للغرفة كان يتربع على ظهرها حذاء سيدها منزلي بينما اكاي على سرير ينتظر قدومها ، سرعت خطواتها لتنزل الخف عند قدميه و تلثمهما بالبداية برقه ، ثم البسته إياه و قبلت قدميه عدلت جلستها بينما سيدها رفع رقبتها ليضع طوقها ، مع سلسله حديدية ليست بثقيلة .
همس عند أذنها : ستبدأ متعة الآن.
سرت رعشة إثارة ممزوجة بخوف من مجهول، لكن رغم ذلك ردت بنبرة خانعه : تحت امرك سيدي .
لعب بشعرها ثم وقف ممسك بسلستها ، ساحبا إياها خلفه بينما تتبعه عقلها يدور بها فهل يريد معاقبتها أو أن اليوم سيمر بخير ؟؟
وصل لغرفة المعيشة ، ليرمي جسده رياضي على أريكة منفرده تختلف عن بقية بفخامتها ... جلست بجانبه كالقطه مطيعه ، مد قدمه أمامها مشيرا إليها بطرف عينه ، نظرت إليه ببلاهه و هي تحاول استيعاب نظرته رفع حاجبه بأستنكار منتظر تنفيذها ...
رمشت بعينيها لتفتح فمها بفهم : اوووووه فهمت - هزت كتفيها بابتسامة وديعه - حاضر.
نزلت تقبل قدمه ، لترفع رأسها تريد سؤاله عن شيءو لكنها رأت سیدها يضع كف يده على فمه مانع ابتسامته ، نظرت إليه بأستغراب : ما الأمر ؟
اظهر أسنانه ناصعة بأبتسامة تكاد تكون ضحكه خافته : لا شيء سوى أنني أحب ردات فعلك.
نزلت تقبل قدميه ثانیه ، متوردت خدین : شكراً دادي ، سأخذ هذا أنه مديح ليس تلميح أنني غبية ببعض ردات فعلي.
لعب بشعرها بأبتسامة بسيطه نادرة : جيد هكذا اريدك مطيعة و تحت امري دائمًا.
رن هاتفه لذا صمتت و كملت تدليل قدميه , سمعت صوت امرأة تتدلل بصوتها المقزز بينما يرد عليها اكاي ببرود و فقط يجيبها بالايجاب او يناقشها بالحالة الطبية التي تتعامل معها لم تلحظ انها كانت و هي تستمتع تشد على اقدام سيدها ...
أنت تقرأ
أعشق ساديتك سيدي
Mistério / Suspenseلم تكن علاقتنا عادية و لم تكن ذات طابع وردي بل احيانا كنت اتمنى لو انني لم اقابله بحياتي قط ، كنت اتسأل عن سبب قسوته المبالغ به رغم لطفي و طاعتي لكن مع مرور الزمن اكتشفت ان تتطبع لا يمحي الطبع مهما حصل ✨