نظر لها بطرف عينه بحده : لا ، اكمل كتابة بدون كلام فارغ لا فائدة منه هيا.
نکست رأسها بحزن متأفف : حاضر .
بقيت تكتب إلى أن شعرت بتنمل بأصابع يدها لتضع الأيباد مع قلمه جانباً ، قرأت الذي كتبته لتشعر برضى اجبرت نفسها على إكمال خاتمة ، حين انتهت نظرت لسيدها مبتسمه بفخر : دادي.
همهم بانتصات دون نظر إليها رفعت جسدها قليلاً لتصرخ بألم نظر إليها بطرف عينه : قومِ بأداء بعض تمارين بينما اقرا الذي كتبتيه ، تمارین استرخاء و تمدد لیس کاردیو .
وقفت و هي تشعر بعضلاتها متصلبة كانت تقوم برياضة بينما يقرأ سيدها ، ألتفت تنظر إليه لترى هل انتهى ام لا ؟ ... لكنه فقط كان يحدق بها نظرت إليه ببلاهه : هل أقوم بتمارين بطريقة خاطئة ؟
نظر لمؤخرتها مبتسم بسخرية غامز لها : مؤخرتك أصبحت أجمل من قبل.
احمر وجهها بخجل لتركع أمامه مرجعه خصلة شعرها للخلف : شكراً دادي ، و الآن هل أعجبك ؟
نظر للمقال بين يديه لجيب بنبرة لامباليه : لم أقرأ كنت منشغل برؤية مؤخرتك .
أمسك وجهها عاصرا إياه بينما يمسك بيده الحرة جهازها اللوحي : صغيرتي ستذهبين اليوم او غدا للصحافة ؟
لم تستطع رد عليه بسبب عصره لوجنتيها بقبضته صلبه ، أرخى قبضته قليلاً لكنه لم يترك وجهها لتجيب : أفكر بذهاب الآن دادي اذا سمحت فأنا أريد عقاب بسيط منك حينما أعود.
ضحك بخفه ساخرة ناظر إليها بمكر : يبدو أن قطتي أصبحت جريئة
ردت مبتسمة بخجل محاولة تحكم بنبرتها خجله : تحب أن أكون جريئة سيدي لهذا أكون مثلما تريد .
لعب بشعرها ليقف و هو يمسك جهازها يقرأ المقال : حسنا أذهبِ و تجهزِ سأطلب من سائق إيصالك
ردت بخيبة أمل حاولت إخفائها : لا داعي سأذهب بنفسي لا أحب سائقين .
هز كتفيه بلامبالاة بينما يكمل قرأته ، اتجهت لترتدي ملابسها كاجوال مؤلفة من بنطال جينز اسود ضیق و فوقه قمیص يظهر جزء بسيط من بطنها مسطحة جميلة ، حينما نظر إليها اكاي اظلمت عينيه ليقول بنبرة ساخرة تميل للحده : غيري قميص راقصات تعري.
هز رأسها بطاعة بينما تقول بملل : حاضر سیدي.
دخلت و هي تلعن نفسها و تکلم نفسها : باااارد القليل من الإحساس اخبرني انك تغار لن تخسر شيئا غير طبعا موضوع سائق ، أريدك انت لا أريد سائق تافه ينظر إلي بطرف عينه لأنني جميلة ، عاااا أحيانا اكرهك اكاي و اكره كل شيء بك ، اللعنه على حبي لك.
خرجت بعدما ارتدت تيشيرت قطني ذو لون بنفسجي أظهرت لون بشرتها ناصعة لتخرج أمامه مستعرضة جسدها كأنها عارضة أزياء : ما رأيك دادي ؟
أنت تقرأ
أعشق ساديتك سيدي
Misterio / Suspensoلم تكن علاقتنا عادية و لم تكن ذات طابع وردي بل احيانا كنت اتمنى لو انني لم اقابله بحياتي قط ، كنت اتسأل عن سبب قسوته المبالغ به رغم لطفي و طاعتي لكن مع مرور الزمن اكتشفت ان تتطبع لا يمحي الطبع مهما حصل ✨