11 : أعذريني سيدتي

3.7K 48 10
                                    

ارتدى ساعته سوداء الفاخرة مجيب بلامبالاة : بطبع لا ليس لدي وقت ، ولو ارتديت ملابس ممزقة نساء ستلحق ورائي ... لذا لا داعي لاتعاب نفسك بغيرة تافهه و زيدِ على ذلك أنا لا أريد غيرك حاليًا ، اذا بكل بساطة استرخِ .

لم تعلم ما الذي تقوله ، لذا التزمت الصمت و داخلها يصرخ المًا من كل كلامه غيرتها تافهه بنظره ملاحقة نساء له و كلمة حالياً كسرت قلبها بالمعنى الفعلي للكلمة...

ألتفت اليها مقبل خدها : إلى اللقاء قطتي لن أتناول الإفطار اليوم لدي عمل كثير ، و بالتوفيق باجتماعك أخبريني عنه حين تنتهين.

غادر مخلف ورائه رائحة عطره الاخاذ ، وضعت يدها على خدها غير مستوعبه أنه قبلها هنا فهذا نادر الحدوث ابتسمت ببلاهه ناسيه او متناسيه : فاتن و سافل بنفس الوقت قال مكتفي بي حاليًا ... تبًا لحياتي حتى جملة حب واحدة لا يستطيع اكمالها ، و طريقته بالإهتمام ستقتلني يريد الاطمئنان لكن لا يريد البوح .

هزت رأسها مستعيده وعيها لتكلم نفسها كالمجنونه : القليل من كرامة يا فتاة ، كل هذه بلاهة لأجل قبله ؟ غير أنه فعل ذلك لكي يخرسك يا لك من ساذجة ... لكن في نهاية يبدو بأنه بل مؤكد انه يحبني فمن يبقى مع شخص لا يحبه ؟ قبلني اي أنه يحبني ، ربما.

بقيت تكلم نفسها بعشوائية بصراع بين عقلها و قلبها ، بينما أكملت ارتداء ملابسها ... خرجت من منزل على عجل مرتديه كعب قصير مناسب للعمل ... نظرت لنفسها بمرآة سيارة بينما تضع مرطب شفاه ذو لون وردي ، قبلت صورتها : فاتنة عزيزتي ، صحيح مجنونة لكن فاتنة , و تبًا له .

حركت سيارة لتصل لمكان عملها ذهبت مباشرة لقاعة الاجتماعات هندمت بدلتها قبل دخول مع رشه خفيفه من عطرها ... لتدخل بثقه بعدما قرعت الباب ثلاثة دقات منتظمة ألقت تحية لترى من بين الحضور كارولين تعجبت من ذلك لكن أجلت نقاش لبعد الاجتماع ، بدأت فور دخولها و القائها تحية تقديم مشروع الجديدة لفكرة تطبيق الالكتروني خاص بهم و كيفية تسويق له بطرق مميزة مثل مشاهير الانترنت و ذکاء الاصطناعي و غيره الكثير...  لفتت ثقتها المستثمرين المشروع فلقد خطفت العقول قبل الأبصار بثقتها و دقة كلماتها ، حينما انتهت جلست بجانب رئيس عملها الذي هو خالها ... طلب مستثمرين اعطائهم مهله للغد لتفكير بفكرتها فهي تحمل مخاطرة وسط سوق مليء ... غادر الجميع القاعة لتتحدث كارولين مع احد الرجال على جانب القاعة ببعض السرية ثم عادت ادراجها لسيدتها بعدما غادر الجميع و من بينهم خالها ...

أغلقت كارو الباب خلفها بالمفتاح لكي لا يزعجهم أحد ، بينما مددت نورسين جسدها على الأريكة بينما وقفت كارو بجانبها مترددة ... أرجعت نور رأسها للخلف ببعض تعب : إذا ما الذي تفعلينه هنا ؟

كارولين : ااا الموضوع أن أخي هو مدير تنفيذي لشركة التي ستعقدون معها و قد...

قاطعتها نورسین رافعه اصبعها : توقفِ قليلاً دعيني أفهم ، شقيقك؟

أعشق ساديتك سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن