||2||

857 74 64
                                    

.
.




.
.



في المطار نزل الأخوان من الطائرة
كانت ذو الشعر الليلي ممسكة بيد أخيها وهما
يخرجان من الطائرة

:" ميكا أنتضريني هنا سأذهب وأطلب
من الخدم أخد أمتعتنا من الطائرة حسنا "

لتومئ له ببرود ليذهب ويتركها واقفة
لم تهتم للنضر لما حولها فقط تنضر
إلى هاتفها وتسمع الأغاني...

حتى أحست بجسد من الوراء
يصتدم بها فقط نضرت بصدمة إلى هاتفها الذي على الأرض مكسور من قوة الضربة
نزلت لمستواه وأمسكته ثمَ
نضرت له بغضب

:" أنت ما تضن نفسك فاعلا ؟!! "

لينضر إلى هاتفها المكسور على الأرض
ثمَ يعيد نضره إليها بتوتر وأستغراب

:" أ.أسف حقا لم أقصد...كنت مستعجل في ذهابي...أ.أنتِ.فتاة "

قالها وهوا يركز على جسدها...
ليغضبها أكثر لتصرخ بعصبية

:" من تضن نفسك وأيضا تقوم بإهانتي هاا أتعلم من أنا!! "

لينضر لها بأنزعاج
:" قد أعتذرت منك...و لم أقوم بأهانتك حقا مضهرك يشبه الفتيان "

نضرت له بحدة
:" أيها الوغد!! "

شعرت بيد تمسك كتفها من الخلف
أستدارت له لترى أخاها ينضر للأخر بحدة

لتبتسم جانبياً فلن يحصل خير للأخر
أن علم بأنه أهانها

:" ماذا هناك....هل هاذا القمامة يزعجك "

قالها وهوا ينضر للأخر بحدة مما جعل
الآخر يتجمد من الخوف
لتمسك يده تدعي الحزن و الأنزعاج

:" أجل ليفاي! فقد كسر هاتفي...ونعتني بالفتى!! "

ليتوتر الآخر
:" لم أكسر هاتفها عمداً...فقد أصتدمت بها بالخطئ!! "

ليمسك يد أخته ببرود دون سماع الأخر

:" أذهبي الأن هانجي وراي هنا في المطار
ينتضروك....ودعيني أهتم بهاذا "

لينضر بحدة للأخر الذي بقي يرتعش

لتومئ له ونضرت للأخر بأبتسامة شريرة
ثمَ ذهبت...

كانت تنضر إلى مقاعد الأنتضار للمارة هنا وهناك تبحث عنهما...
لتسمع صوت صراخ من الخلف
:" ميكوو!! "

ألتفتت له بسعادة
:" رااي!! "

لتجد هانجي بجانبه أيضا تلوح بيدها بسعادة
لتسرع لهما...

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن