||8||

637 37 49
                                    

: Mikasa__pov♪

--

"أليْسَ غَرِيباً..؟ ، أنْ نُمْضِي حَياتِـنا وَ نَحنُ نُفكِّـر بالأَشْياءُالتِّـي نُحِبُّ فَعْـلُهَا وَ لا نَستَطِيعُ؟!

تَبْكِـي سِرًّا ، وَ تَضحـكُ عَلـنًّا ، تِلكَ هِيا رُوحي التِّي أرْهقَـهَا الحَنِينُ ، هَـاذا مَا أشْعرُ بِهِ فِي حـلُولِ غُـروبَ الشَمْـسُ وَ إنْطِـفاءُ نُورَها الأشْعَثُ ، لِيقْتَـبِلهَا الليْلُ مُخيمٌ بِالسمَاءُ.

وَ أنَـا يَحتـضَنُني الـظَلامُ مُتَيَّمٌ بِفضَاضاتِي نسَاماتُ الصَقيعُ......تَلاثَجةْ فِي أوْرِقَةُ عَرُوقِي حِنيما أجْـلِسُ فِي شُرفَتي التِّي يُضيئُها ضَوءُ القَمرُ الخَافِةُ وَ الذِّي يَحجُبهُ بقِطعاً مِن غَزلاتِ الـغِيومُ الرَمادِيَّةُ

فِي تِلكَ اللَـيلةُ أفَكِّـر بَعدّتْ أمُـورٍ ، مِنَّها ذِكْرياتٍ خَلَّـفتْها أصْحَـابُها وَ التِّي تَناسَيتُ أسْمائَهُـم حَتَّى ، وَ ذالِكَ الشَـابُ وَ الذِّي لا أتَـذْكَّرُ بِهِ إلى كَلِـمةُ«مِنْـذُ كُـنَّا أطْفَـالاً ، مِيكاسَـا لَطالمَا كَرِهتُكْ!»

صَوْتهُ...لَزِلةُ أتَذكَّر حجْرجةْ بَحَّتِـهْ الرجُـولِيَّةِ ، وَ التِّي أثَّرتْ بِشخْـصيتِي الوَاقِعيةُ بِحيثُ لا أدْري كَيفُ ، وَ مَـا مَغـزَاهَا.؟

ألَـزِلةُ أتَمسَّـكُ بِـحياةً فِي ذَاكِرتِي؟ ، هَـاذا هُراءٌ ، وَ مَـا بَعدّ الهُراءْ يَضمُنْ الخَيالُ ، وَ مِنْ ثُـمَّ الـوَاقعْ ، هَاذا مَا أراهُ صَحيحٌ أكثرُ شَيئاً! فيها.....أعْتَقدْ؟ ، لَـكِنْ لا أعْلمُ لِما تَذكَّرتُ حِينها ذِكرتُ تِلكَ الليْلةُ الأشبَهُ بِالجَحيمُ أنا وَ ليفايْ
..

" أنْتِ فَتَاةٌ.....مَهما كُنتِ قَوِيَّةً لنْ يَعتَـرفُ بكِ المُجتَمع ، فَهُو يُصاحِبُ جِنسُ الذَكُورْ ، هَاذا مَا عَليكِي فَـهمُه مِـيكاسا......هَاذِه حَياتُكِ للذِي أخْتارَها لَكِ القَدِيرُ ، عَليكِ أنْ تُصلِّي شاكِرةً عَلى الأقَـل ، لَيسَ باكِيةً!"

« جَدَّتي : مِيرْيَـان أكْـرمَان.! »

كَلبةُ المَالُ ، وَ عَبدةُ الذَكُـور ، هَاذا مَـا أراهَا بِها كُلَّما أرَاهَا وَ أسْـتمعُ إلى كلامُها الجَـارِحُ لِكِبرِياءُ المَرأةُ.!

وَ هاذا مَا أفْحـمتْني بِه أخَـرُ مَرةً مِن الخَريفُ الفَائِةُ ؛ فِـي تَساقُطْ الأوْراقُ كَسقوطِ كَرامتِي فِي تَلكَ الليلةُ بِسببهَا ، وَ أمامُ عَائِلتي

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن