||6||

798 52 81
                                    

____________

..
" يَظـلُّ هُـناكَ شـخـصٌ مُختـلفٍ الحُـظورِ و الحَـديثُ دائِـماً حـتَّـى نَـوعُ الـسَـعادَةُ التِّـي يَـمنـحُهـا لـكَ تَـكونْ مُـختـلِفـةٌ.!

.

تَـسـتطِيـعُ أن تَـلمِـسُّ الحُـبُّ بِـيَديكَّ ، إلا ٱنـكَ
لا تَـستـطِـيعُ أنْ تَـعبـرَ عَـنه بـأيْ كـلِماتٌ ، مـهما
كَـانتِ بَـلاغـتِـها..!

__


_فِـي المَـســاءُ_

ذَالِـك المَـقْـهـىٰ الصَـغِيـرُ ، فَـقطْ يَـعُـمـه الهُـدوءِ.. صوتِ تهَـامُـسِ النَــاس الخَـفِيفُ

و المَـلاعِـقُ المَـعْـدنِـيةُ تَـتضَـاربُ فِـي الصُـحَـونِ لِــ تتَـنَـاغـمُ مَـعـى بَـعظِـهَـا البَـعضِّ

أيـضاً الـجَـالِـسُ بِـهـدوءٍ تَـام ، بِـجَـانِـبُ النَـافِـذةُ الضَـخْـمـة التِّـى تُـظـهِـرُ مَـا يقْـبعُ
بَـالخـارِجُ

وَاضِـعــاً كَـفُّ يَـدِه عَـلـى خَـذهُ مُـرتَـكِـزُ
بِـ دِراعِـهُ ، يَـشـرِب فـنجَـان الشَـايْ

و المَـللُ ظَـاهِـراً عَـلى مَـلامَـحهُ ، لَـكِـن ذاخِـليـاً قَـلبُـه يَـعـتِـصـرُ ،


التَـفـكِـيرُ الزائِـدُ تَـشكْـلَ إلـى إرْهَـاقٍ ،
و هَـالاتٍ ســوداءٌ تَـحتِ عَـينَـاهُ ،

فَـ عَـلى مَـا يـبدُو لَـيلَـةُ البَـارِحَـةُ لَـم يَـنم جِـيدٍ بِـسببُ تَـفـكِـرهُ المُـفـرطِ
فِـي ' حبِيبتَـهُ '

و أيضَـاً مُـنزعِـجٌ مِـنها ، بِـسبب أنـها لَـم تكَـلِـمهُ
أو تُـطـمْـئِنـهُ عَـلى إخْـتِـفائهُ المُـفـاجِـئِ يـومِ امـسٍ

لِـيبـاغِـتهُ صَـوتِ رَنِـينُ الهَـاتِـفُ ، المُـوضِـع
عَـلى الطَـاوِلـة مـما جَـعـلهَـا تَـهتِـز مَعـهُ

امْـسـكَ الهَـاتِـفُ بَـين أنَـامِـلهُ، و التَـسـائُـل طَـاغٍ عَـلى مَـلامـحـهُ ، يـقْـرَأُ الأسِـمُ عَـلى الشَـاشـةُ ، لِـ يجـدهُ :
_أيريـن_

ابْـتَـسم بِـوسَـعٍ تَـزامُـنـاً لِـ قـرأتِ أسْـمِ صَـدِيقـهُ...لـيضْـغطُ عَـلى الشَـاشـةُ بِـسرعَـةٍ
يُـجـيبَ:

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن