____________
..
" يَظـلُّ هُـناكَ شـخـصٌ مُختـلفٍ الحُـظورِ و الحَـديثُ دائِـماً حـتَّـى نَـوعُ الـسَـعادَةُ التِّـي يَـمنـحُهـا لـكَ تَـكونْ مُـختـلِفـةٌ.!.
تَـسـتطِيـعُ أن تَـلمِـسُّ الحُـبُّ بِـيَديكَّ ، إلا ٱنـكَ
لا تَـستـطِـيعُ أنْ تَـعبـرَ عَـنه بـأيْ كـلِماتٌ ، مـهما
كَـانتِ بَـلاغـتِـها..!__
_فِـي المَـســاءُ_
ذَالِـك المَـقْـهـىٰ الصَـغِيـرُ ، فَـقطْ يَـعُـمـه الهُـدوءِ.. صوتِ تهَـامُـسِ النَــاس الخَـفِيفُ
و المَـلاعِـقُ المَـعْـدنِـيةُ تَـتضَـاربُ فِـي الصُـحَـونِ لِــ تتَـنَـاغـمُ مَـعـى بَـعظِـهَـا البَـعضِّ
أيـضاً الـجَـالِـسُ بِـهـدوءٍ تَـام ، بِـجَـانِـبُ النَـافِـذةُ الضَـخْـمـة التِّـى تُـظـهِـرُ مَـا يقْـبعُ
بَـالخـارِجُوَاضِـعــاً كَـفُّ يَـدِه عَـلـى خَـذهُ مُـرتَـكِـزُ
بِـ دِراعِـهُ ، يَـشـرِب فـنجَـان الشَـايْو المَـللُ ظَـاهِـراً عَـلى مَـلامَـحهُ ، لَـكِـن ذاخِـليـاً قَـلبُـه يَـعـتِـصـرُ ،
التَـفـكِـيرُ الزائِـدُ تَـشكْـلَ إلـى إرْهَـاقٍ ،
و هَـالاتٍ ســوداءٌ تَـحتِ عَـينَـاهُ ،فَـ عَـلى مَـا يـبدُو لَـيلَـةُ البَـارِحَـةُ لَـم يَـنم جِـيدٍ بِـسببُ تَـفـكِـرهُ المُـفـرطِ
فِـي ' حبِيبتَـهُ 'و أيضَـاً مُـنزعِـجٌ مِـنها ، بِـسبب أنـها لَـم تكَـلِـمهُ
أو تُـطـمْـئِنـهُ عَـلى إخْـتِـفائهُ المُـفـاجِـئِ يـومِ امـسٍلِـيبـاغِـتهُ صَـوتِ رَنِـينُ الهَـاتِـفُ ، المُـوضِـع
عَـلى الطَـاوِلـة مـما جَـعـلهَـا تَـهتِـز مَعـهُامْـسـكَ الهَـاتِـفُ بَـين أنَـامِـلهُ، و التَـسـائُـل طَـاغٍ عَـلى مَـلامـحـهُ ، يـقْـرَأُ الأسِـمُ عَـلى الشَـاشـةُ ، لِـ يجـدهُ :
_أيريـن_ابْـتَـسم بِـوسَـعٍ تَـزامُـنـاً لِـ قـرأتِ أسْـمِ صَـدِيقـهُ...لـيضْـغطُ عَـلى الشَـاشـةُ بِـسرعَـةٍ
يُـجـيبَ:
أنت تقرأ
||You,r My Avocation||
Teen Fiction-أهُنَاكَ شَيْئاً أكَافِئِك بِهُ؟! - إذاً قبِّلينِي " "••-•-•-•-••" بَعدَّ أنْ كَانَتِ حَياتُها كَساعَةً رَملية بسببُ مَرْضِها المُهدِّدُ لهَا ، أصْبَحتِ تُرِيدْ عَيْشِ كُلُّ يَومٌ كالأخِيرُ ، تَعيِشهُ بِسعَادةِ وَ مَرارةٍ ، دُو...