__________________
لا بَـأسٍ أنْ يَـحـْظَـىٰ الـشَـخـصُ بِــ فُـرْصَـةٌ ثَـانِيـةٍ لِـتَـعْبِيرُ عَـنْ أَسـفِهُ عَـمـا فَـعْل ،
لَــكِـن السُـؤالِ...هَـل هَـاذِه الـفُـرصَـة سَـتأخُـذ مَـجْـرَىٰ أَخِـرُ..؟!
هَـل سَـتنْـمُـوا أَكْـثَـرُ مَـما نَـظُـن ، تُـصْبِـح مَـشاعِـرٍ مَحبُـوسَـةٌ تنْـتضِـرُ خَـيطٍ رقِيـقٌ مِـن الأمَـلٍ.... حتَّـى تَـزدَهِــرُ أكْـثـرُ
....أمْ العـكِـس ، الأَسْـوء..!
______________________
.
ينظرُ إلـى النَافـِدةِ الكَبِـيرةِ ، وَ القَلقُ يَعتَـريِ مـلامـحه
رفـعَ شعـرهُ الذهبِـي إلـى الوراءِ ، ليعيـد نظـرهُ
نَحْـوىٰ هَـاتِفـهْ:" اللعنـة..لمـا لا ترد! "
لَمْ يُبعد نظرهُ أبداً عن شـاشِةِ هَاتِفـهُ..أعـادَ الإتِصَـالِ مـرة ثـانية ثـالثة...
حتَّـى تحـولِت ملامِحٍ يـأسٍ ٫ توقَّـفْ عـنْ المُـحاولـةُ..
أغْمـضَ عيْـناهُ بِبطـىٔ ، و هُو يرجُوا ألـا يحـْصل أيِ مكْروهٍ لَـها...
لِــ يُبَـاغِتهُ صَـوْتُ صديـقَهُ الصَـاخِبُ مِـنْ الـخَلْفِ...
لـِ يحـاول إستِنْشـاقُ الهَـواءُ و يزفرهُ
بـِـ عمْـقٍ ،إِبْتـسمَ بِـ جُهـدٍ ، ألتَـفتَ نـاحيَتهُ مُحـاوِلاً الصُمـودِ أمَـامهُ
لـِـ يجدُ وَاضعٍ دِراعيـهِ عـلىٰ طَـاولةْ المِقعدِ
ينظرُ نحـوَىٰ الأسفلِ يَلهـثُ بِتعبٍ كأنـهُ
كـانَ هـاربٍ مِـنْ مُشْكلةٍ عـظِيمةَ ...حَـتَّى وَجدْه...يُدِيـر عَيْنـاهِ الزَمُـرُّديَةَ نحْـوَىٰ
مُحِيـطيْه...لـِـ تَظهـرْ عَلـى محْيَـاهِ التسـائلُ...مِـن ترَاسُمـاتِ
الحُـزنِ عَليْـهِ ،أشـاحَ نظَـرِه بعِـيدٍ عن تسـائُلاتهِ الصَامتة ،
بأبتسامةٍ وملامـِيحٍ شفـافِيَةٍ
أنت تقرأ
||You,r My Avocation||
Novela Juvenil-أهُنَاكَ شَيْئاً أكَافِئِك بِهُ؟! - إذاً قبِّلينِي " "••-•-•-•-••" بَعدَّ أنْ كَانَتِ حَياتُها كَساعَةً رَملية بسببُ مَرْضِها المُهدِّدُ لهَا ، أصْبَحتِ تُرِيدْ عَيْشِ كُلُّ يَومٌ كالأخِيرُ ، تَعيِشهُ بِسعَادةِ وَ مَرارةٍ ، دُو...