||12||

223 23 151
                                    

____

عِـندما سمعتُ ما مُدَّةِ أيامُ مَـوتِي فهمتُ كمْ أنَّـهُ مِـن الغَريبُ العَـيشُ بدونْ هدفٌ! ، لمْ أفعلْ شيءٌ ولدتُ كَيْ أمُـوتْ

أنَّـا أنـدِي ، عاشْ فعائلةٌ ليسْ مِن دمهُ متبنِّي! ، كنتُ
أدرُس بكلُّ جُـهداً لكيْ أحصـلْ على شهادةُ الجامعةُ

كَيْ أستطيعُ أخدْ شركةُ التّي ورثتها لي أمِّي التّي تبنَّتني وكيْ أستطيعُ تزوجْ مِيكاسا وصنعُ عائلةٌ وأخيراً ، عائِلةٌ حقيقَّية مع من أحبُ!

لَـكِّـن كـلُ ذلكَ تَبخَّـر في لحظةً عندمَا سعلتُ الدِماءُ في يومُ تخرُّجـي من الثَـانوِيَّةُ ، كَانتْ الأشبهُ بصدمة

بعدَّها عرفتُ أنَّهُ لـي مرضٌ خطيرٌ في رئتِي وقدْ تعطَّلتِ رئتي اليسرى و الأخرى في أيامُها المعدودةُ

لمَا ماذا فعلتُ؟ ، أريدُ العيشُ أريدُ البَقاءُ ، لا أريدُ أنْ ينسونِي أنا خائفٌ ، كان لذي أحلامٌ بسيطةٌ ، كنتُ أريدُ تسمِيةُ أول  طفلٌ لِـيون" وعندما  تأتي فتاةٌ ستسميها ميكاسا 

أنَـا أندي الذي ظلمهُ الجـميعُ و حياتيِ ظلمتْني!

_________

قبلُ ثلاثُ أيامٌ

عِندما حَضنتهُ ميكاسا بهدوءٍ ، بادلها الحُضنُ مُستنشِقٌ خُصلاتِـها ، نَـظرتْ لهُ بإتِباكٌ ؛

:" هَـل ستخْبرنِّـي مَـا حدثْ؟ ، ومنْ هذا الشخصُ ، ولما ذهبْت ذلكَ اليومُ وتركتني بأبشعُ طريقةً ممكنا؟!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن