||10||

222 16 171
                                    

___________________

فَتحَّ إِيرينْ غَيونَّه النَاعسةِ و التِّي لزالتْ غير مُستوعبةٌ ، حَتَّى وجدَّ الفَتاةُ الجذابةُ تُناظِره بوجْنتَينٌ زهريَّةٍ ، مدَّت يدها تَمْسحُ اللونُ الأحَّمر الذي كانْ حُمرةُ شِفاهُها..من على شفاهُها

كانتِّ حركةٍ صِبيانِيةً إستِغلالِيَّـةً~

إبتَعدتِ عنهُ تُنَـاظرُ أندِّي الذي تَغَيًرت ملامحهُ لهادئَةً ، حَتَّى أردَف؛

" أتيتُ أخْبركِّي أمَّـراً مُهِـماً لنْ أستطيعُ كَتمَّـه أكـثرٍ ، هَـل لنَّـا بِحـديثٌ عَن إنفِرادٌ ؟ "

تَوتَّـرت مِيكاسا بشكِّلاً مَلحُوظٍ ألَّـيس عليهُ أنَّ يكُون مَصدوماً و مُدمعٌ الأعيُّن لتقبِيل حبِيبتهُ السابِقةُ أحداً؟

نَظرتِ لإيرينْ تومئُ لهُ مُربِّتةٍ عن صدرهُ ، لتردِف لهُ بصوتٌ خافِتاً لمسامِعهُ؛

" أيرينُ أنـا أسِـفةً على وضعك فِي هذا الموقُف
إذهبَّ الأن وسألحقُ بِك! "

عكفَّ حاجِباهُ نافِياً الذهَابُ وتركَّها معهُ ،إلا أنَّ عيونَها الراجِيةُ و شفتَاها المتَقوِّسةُ أرغَمتهُ عَلى الإنصيَّاعُ لها وإعتبارُ أنهُ أمراً مُهماً ، تقدَّم عَلى مَضَّدٍ مُتخطياً إيَّاهُما و ضَارباً كَتفَّ أندِّي بكَتفهُ ومعالمُ الإنْتِصارُ مُحيٌّ بِها..

" حَسناً لَنذَخل إلى هاذهِ الغُرفةِ و إستعجِل الحديثُ رجاءً! "

_____

بعدِّي ساعةً من الحَديثُ مع أندي!

كَانتِ ذَاهَبةً بِخُطَوَّاتٍ فَارِغَةٍ ، وَ خُصلاتِهَا القَصِيرةُ جِداً تُدَاعِبْ وَجْنتَاهـا ، كَانْ الرَخاءُ بِشكلاً مُرِيبٌ فِي تَقاسِيمُ وَجْهَها الذِي أكْتَساهُ القَلِيلُ مِنْ الإصْفِرارُ

هِيا بِالفَعْلُ تُحاوِلْ رَسْمُ خَطُواتٍ مُتَوازِنةً إِلى غَايَةُ ذَهابَها ، كَلامُ ذَالِكَ الأَنْدِي! ، جَعَلها فِي صَدْمةً مِنْ هَولُ الأحْداثُ التِّي كَانَتِ تَحْدثُ مِنْ وَراءُ ظَهْرِهَا

التِّي كَانَتِ لاَ تَعْلِمَ مَـا كَانْ مُمْسِكاً بِقَلمُ يَكْتُبَ سِيْرُ قَراراتِهَا ذُونَ أنْ تَشْعُرْ ، وَ تَفاصِيلْ مَع مَنْ تقْتَرِبُ وَ تَبْتَعدْ ، بِإخْتِصارٍ كَانْ قَدْ خُطِّطْا عَلى مَنْ يَدْخُلْ حَياتَها وَ مَنْ يَخْرُجْ..

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن