||11||

148 18 109
                                    






إنْ كانتِ هاذهِ كذبَّـةً تَعالِـي وَ إصْفَـعيني!!
__


أنَّـا ضننتُني مثالِي وحياتي أيضاً ولنْ أحْـضىٰ بِيوماً سيَّء ، وَلكن عقْـلي كانْ كطفلٌ بلغَّ العاشرةُ ، إلاَّ أنْ الحياةُ علمْتني أنْ ضنِّـي ومعتقدِي خطأً!



إمِّـي لا أريـدُ خَـسركِ فِـي كلُّ حياةٍ أعيـشها!~



عندما وصلتُ إلى المشفَّى ، وجدتُ المُمرَّضين يدفعونَ أبي عنْ الغرفةُ وهو أحتلتهُ حالةٍ هستيريَّةٌ من الهلعُ و البكاءُ ، لقدْ خِفتُ من حالتهُ

قدْ هرولَّت إلى والدِي مستغرباً أو أنِي كنتُ أحاولُ ألا أفهمَّ واريدُ تأكيداً كنتُ ضائِعاً!


:" عفواً مـاذا هناكَ لما ، تبعدونْ أبي هاكذا؟ "



لمْ يجيبوني ملتهينْ برفعُ أبِي عنْ الأرضُ ، بلْ همستْ بذلك الكلامُ لأنني لمْ أكنْ مستعدٌ لردِّهمْ!


إنتَّـبهُ أبِـي عليَّ ، نظراتهُ أسفاً و شاحِبةٌ ، ثَوانِّ وَ فصلْ صوتُ نبضَاتُ قلبي التِّي أسمعُها  تَنبِضُ فهدوءٍ ، طعنةً مِن الفُـقدِ وَ عدمُ الإرادةُ في تقبُلِ مَشيئةُ الحياةُ في قلبي وبتَّرتْ لسانِي تكلمٌ

في سكينةّ وقفتُ بينْ نفسي و جُملةُ أبي التِّي قالهَا بحنجرتهُ المهزوزةِ؛

:" بُـنيِّ! كَـارلا عَـزيزةُ رُوحِـي!

تقابلةُ عينهُ بِعينُ أبنهُ ميتْ التَعبيرُ ذاتُ لونٔ الأعينُ ؛


:" يَــا إيـريـنْ أمُّـكَ تَـركتنـا.!

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن