||7||

773 42 287
                                    

..

- مِيثْلمَا سَمَعتُ مِـنْ إحْدى الحُكماءُ يَقُولُون :

الإِهْـدَاءُ ؛ إلَى قَلْبُّهـا
أَيّ الحِجَـارةُ أنْـتَ!

..

*عُمْقُ الجُملِه لنْ تُفهَمْ لِـمنْ لمْ يُجَرِّب أحْرُفُ مَعناهَا.!
..

_____

الـهُـدوء هُـو كُـل مَـا يَـحتاجُـه الـجَـميعُ لِـكي يَـنعمُ بِـلراحَـةُ و الإسْـتِقـرارُ في ذَاتِـهمْ

و كَـم يُـكونْ جَـمالُ اللَـحـظةُ ، عِـندما تُـرافِقك الـوِحدةُ ، و كَـمْ تَـصبِـح أجْـملُ في إحـتِساءُ شايٍ أخْـضرٍ مُـهدَّءٍ للـأعْـصابْ

هَـاذا مَـا يَـشعُـر بِـهُ ، فِـحمِّـي الخُـصلاتُ ، و لِـيُونتْ مَـلامِـحهُ الـبارِدةُ مُـزدَوِجةٌ لِـجمالُ رقَّـتِهـا في بَـياضُـهَا..

مُـرِيحٌ لِـجسـدهُ عَـلى مِـقـعدٍ إسْـفنْـجيٌّ دَوَّارٌ أسـودْ اللـونْ...جلدِيّ

مُـقَـابِـلٌ لِـمَـكتَبهُ الـضخـمْ ، المَـليـئْ بِـأكـوامُ الاَوراقُ و المَـلفَّـات المُـلوَّنـةِ بِـشكلٍ مُـرتَّـبٍ ، يُـعطِـي صورةً حَـسناءٌ و مُـنظَّـمةُ لِـصاحِـبُـها

واضِعٌ قَـدمٌ عَـلى الأُخـرىٰ ، مُـواجِـهٌ بِـمِـقْعدهُ
خَـلفْ مَـكتَـبهُ تَـحدِيداً للـجِـدارُ المَـصنوعِ مِن الزُجَـاجُ الـرفِـيعُ ، ظاهِـرٌ لـلمنْـظرْ الـساحِـر

الـذِي يَـقبَـع للخَـارِجْ ، منْ مَـبانِـي طـوكْـيُو الـضَـخـمةُ ، و نَـاطِـحاتُ سَـحابٍ و مِـنهَـا هَـاذهْ الـشَـرِكةُ الـضخمَـةُ ،

مُـتسـنَّـى لـهُ الـتَمتُّـع بِـزُرْقَـةْ الـسماءُ الـصافِـيةُ المُـتغـلِّـفةُ بِـضبابٍ أبـيضٍ ، و تَـهابُّـب الرِياحُ النَـسِـيميَّةُ مُـتخـلخِـلةٍ في الـسُحـبِّ ، ذهَـابٌ و إيابٍ...
..

أطْـلق تَـنهِـيدةٌ زَافِـرٌ تَـعبَـهُ المُـتراكِـم منْـذُ بُزوغِّ الـشَـمْـسُ الـدافِـئةُ و التِّـي مُـزعِجةً لهُ

ألـتَـفَّ بِـمِقـعدهُ مُـستَـعِـيناً قَـدمَـاهُ ، لِـينطَـقِل
إلـى المَـكتَبُ ، بَـعـدّ أنْ إنْـتهَـى فِـي إحـتِسـائَـهُ كُـوبه الـخـزَفِي

:" هَـااه....و سنـبدءْ بِـالـعمـلْ مَـرةٍ أُخـرى!"

أمْـسكَ بِـملفٍ كَـان مُـتمَـوضِـعـاً في أيـسـرهُ
أصـفَـرُ اللـونْ ، فَـتحـهْ و بـدءْ بِـقِـراءةْ مَـاهِـيتهُ

||You,r My Avocation|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن