..
- مِيثْلمَا سَمَعتُ مِـنْ إحْدى الحُكماءُ يَقُولُون :
الإِهْـدَاءُ ؛ إلَى قَلْبُّهـا
أَيّ الحِجَـارةُ أنْـتَ!..
*عُمْقُ الجُملِه لنْ تُفهَمْ لِـمنْ لمْ يُجَرِّب أحْرُفُ مَعناهَا.!
.._____
الـهُـدوء هُـو كُـل مَـا يَـحتاجُـه الـجَـميعُ لِـكي يَـنعمُ بِـلراحَـةُ و الإسْـتِقـرارُ في ذَاتِـهمْ
و كَـم يُـكونْ جَـمالُ اللَـحـظةُ ، عِـندما تُـرافِقك الـوِحدةُ ، و كَـمْ تَـصبِـح أجْـملُ في إحـتِساءُ شايٍ أخْـضرٍ مُـهدَّءٍ للـأعْـصابْ
هَـاذا مَـا يَـشعُـر بِـهُ ، فِـحمِّـي الخُـصلاتُ ، و لِـيُونتْ مَـلامِـحهُ الـبارِدةُ مُـزدَوِجةٌ لِـجمالُ رقَّـتِهـا في بَـياضُـهَا..
مُـرِيحٌ لِـجسـدهُ عَـلى مِـقـعدٍ إسْـفنْـجيٌّ دَوَّارٌ أسـودْ اللـونْ...جلدِيّ
مُـقَـابِـلٌ لِـمَـكتَبهُ الـضخـمْ ، المَـليـئْ بِـأكـوامُ الاَوراقُ و المَـلفَّـات المُـلوَّنـةِ بِـشكلٍ مُـرتَّـبٍ ، يُـعطِـي صورةً حَـسناءٌ و مُـنظَّـمةُ لِـصاحِـبُـها
واضِعٌ قَـدمٌ عَـلى الأُخـرىٰ ، مُـواجِـهٌ بِـمِـقْعدهُ
خَـلفْ مَـكتَـبهُ تَـحدِيداً للـجِـدارُ المَـصنوعِ مِن الزُجَـاجُ الـرفِـيعُ ، ظاهِـرٌ لـلمنْـظرْ الـساحِـرالـذِي يَـقبَـع للخَـارِجْ ، منْ مَـبانِـي طـوكْـيُو الـضَـخـمةُ ، و نَـاطِـحاتُ سَـحابٍ و مِـنهَـا هَـاذهْ الـشَـرِكةُ الـضخمَـةُ ،
مُـتسـنَّـى لـهُ الـتَمتُّـع بِـزُرْقَـةْ الـسماءُ الـصافِـيةُ المُـتغـلِّـفةُ بِـضبابٍ أبـيضٍ ، و تَـهابُّـب الرِياحُ النَـسِـيميَّةُ مُـتخـلخِـلةٍ في الـسُحـبِّ ، ذهَـابٌ و إيابٍ...
..أطْـلق تَـنهِـيدةٌ زَافِـرٌ تَـعبَـهُ المُـتراكِـم منْـذُ بُزوغِّ الـشَـمْـسُ الـدافِـئةُ و التِّـي مُـزعِجةً لهُ
ألـتَـفَّ بِـمِقـعدهُ مُـستَـعِـيناً قَـدمَـاهُ ، لِـينطَـقِل
إلـى المَـكتَبُ ، بَـعـدّ أنْ إنْـتهَـى فِـي إحـتِسـائَـهُ كُـوبه الـخـزَفِي:" هَـااه....و سنـبدءْ بِـالـعمـلْ مَـرةٍ أُخـرى!"
أمْـسكَ بِـملفٍ كَـان مُـتمَـوضِـعـاً في أيـسـرهُ
أصـفَـرُ اللـونْ ، فَـتحـهْ و بـدءْ بِـقِـراءةْ مَـاهِـيتهُ
أنت تقرأ
||You,r My Avocation||
Teen Fiction-أهُنَاكَ شَيْئاً أكَافِئِك بِهُ؟! - إذاً قبِّلينِي " "••-•-•-•-••" بَعدَّ أنْ كَانَتِ حَياتُها كَساعَةً رَملية بسببُ مَرْضِها المُهدِّدُ لهَا ، أصْبَحتِ تُرِيدْ عَيْشِ كُلُّ يَومٌ كالأخِيرُ ، تَعيِشهُ بِسعَادةِ وَ مَرارةٍ ، دُو...