بعد خمسة أيام من التفكير إتصلت لبدر و كلمتهُ إني موافقة .. كنت قاعدة في المكتب و سرحانه كيف أهل بدر حايوافقوا بي !؟ الموضوع صعب خصوصي إن أهلي متوفيين و ما عندي حد يقيف لي !
سمعت صوت الباب بدق لفيت الكرسي و أذنت ليه بالدخول .. كان "حيدر" اللي عقد حواجبهُ بإستغراب
حيدر : اول مرة أشوف عروس زهجانة !
ابتسمت تلقائيًا : هو لحق يكلمك ؟
قعد في الكرسي و مرر يدهُ في حافة المكتب : طبعا و حاجي معاه كمان نتقدم ليك
بتوتر : بس في مشكلة !
= اللي هي ؟
_ انتوا حاتجوا تقابلوني انا بس انا ما عندي أهل !
حيدر عاين لي مسافة : اهل ابوك ،امك ..!!
= علاقتي معاهم مقطوعة ، تقدر تقول إني مقطوعة من شجرة فما عارفة إذا ده بناسبكم !
_" مناسب جدًا اهلك ما يلزموني تلزميني إنتِ"
اتلفت إتجاه الصوت كان بدر واقف مبتسم و شايل بوكيه ورد توليب أبيض في يده .. حنى ظهره وأخد وضعية الركوع ، رجع يده الشمال لورا و باليمين مد لي بوكيه الورد بإبتسامة : يا صباح الفل ♡♡
إبتسمت و عاينت لحيدر شلت منه البوكية : ثانكس
قعد مقاصد حيدر : عجبك ؟
= طبعًا
حيدر إتنحنح : طيب انا وراي شغل ، اساسًا كنت جاي ابارك بس و امش ..
بدر وهو بعاين لي : اتوكل
حيدر بزعل :متوكل اصلا انا ، لكن انت شوف ليك زول يتوكل معاك
بدر اتلفت عليه بسرعة : لا ما قاصد والله
حيدر: ولو تقصد يا عواليق بربيك بربيك ، انا في العمر ده يتقال لي " إتوكل" !!
بدر : يا خال ياخ ماتضايق انت البركة كلها ♡