" ستيف"
"تخيل حجم الثقل بداخلك حين ترى من تحب تُزف الى شخص آخر لا يحبها كما تفعل أنت !"
دي كانت آخر جملة قريتها في الكتاب قبل ما أجدعهُ بعيد مني و أخت يدي على قلبي و أضغط عليهُ بقوة .. حسيت انو قلبي البكتب ما الراوي .. بسطر كل الجواي بحروفهُ ، شعور أول مرة أحسهُ ناحيتها، إكتشفت مؤخرًا إني بحبها مع الاسف جيت متأخر .. متأخر لدرجة زواجها نهاية الشهر على شخص تاني !
هي بالنسبة ليهو مجرد واحدة من البنات الكتير البعرفهم في حياتو .. وانا بعتبرة حياتي كلها .
ما كنت قادر اتواصل معاها الايام الفاتت ، انا اضعف من اني اعمل قوي قدامها وهي اللي دايمًا بجيها لحظات ضعفي .. ما بقدر ! صعب اشوف مسج ليها وما ارد ، تخيل حجم الصعوبة الجواي الآن وانا بشوفها بتعرس راجل تاني !!
انك تكتم مشاعرك إتجاه شخص بتحكي ليهو كل كبيرة و صغيرة ..بتشاركوا كل شيء صعب .. صعب للحد البخليك تفكر انو الدنيا ببُعدو بتتنهي و صعب تتعاش .. وكأنه الكون حايّفنى و القيامة حاتقوم و الحياة حاتتبدل لحياة تانية مافيها نور .. حياة ظلام . طلعت نظارتي و ضغطت على مدمع عيوني بقوة .. حاسي روحي بتهاوى و ما مركز .. عاينت بعشوائية للحواليني في المطعم ..نزلت راسي في التربيزة شوية .. حسيت بصوت ضرب أصابع خفيف في التربيزة رفعت راسي
ستيف : عرفت مكاني كيف ؟
صلح بدلتو و قعد : ما مهم ، بقيت كيف ؟
رجعت ظهري لورا : زي ما شايف
_ في داعي توصل نفسك للحالة دي يا ولدي ؟ كنت اعترفت ليها وانتهيت من بدري ! ليه دايمًا انتوا الشباب معسرين الحياة على روحكم ؟ جارين ورا البرستيج و الكبرياء وحاجات فارغة نهايتها زي ما انا شايف .. العلاقات بتتبني بكلمة و بتتهدم بكلمة ، كلمة واحدة بس كانت حاتنتشلك من الانت في ده !
= كفاية عليك الله الفيني مكفيني ما ناقص
شال نفس : و حاتفضل قافل الباب عليك الابواب كدة لمتين يعني ؟ ارجع الشغل واصل حياتك
_ حيدر عليك الله اعفيني من الكلام في الموضوع ده
بنبرة حادة: " مستر حيدر " وانا مديرك وما بعفيك
ببرود : تمام افصلني
بذات البرود : جدًا ، بكرة قدم استقالتك