يستيقظ هذا الوسيم علي صوت رنين هاتفه ، التقطه بإنزعاج ليطرق مسامعه صوت الأكبر
"لا تقل لي انك لم تستيقظ بعد لدينا مقابلة بعد نصف ساعة و انت بالسرير الآن""حسنا ، تشان هيونغ سآتي الآن"
اغلق لينو المكالمة و اتجه ليفعل روتينه المعتاد ، قام بإرتداء ملابسه التي كانت عبارة عن تيشرت اسود و سروال جينز بذات اللون و حذاء ابيض مع قبعة بيضاء ثم نزل ليطعم قططته اولا لانهم الاهم في حياته من لا يعرف اسمائهم لا يريد التعرف عليه من الآنبعد ان اطعمهم و داعب فروهم الناعم ذهب مسرعًا لانه سيتلقي التوبيخ من تشان علي هذا التأخير ؛ و هذا لانه ايدول مشهور جدا في فرقة
stray kids
لذلك عليه الالتزام بمواعيدهلكن هو لا يبالي احيانا وصل اخيرا الي مكان المقابلة دخل الي غرفة المقابلة و قبل ان يوبخه تشان نطق بتهرب و هو متجه ليجلس بمقعده بجانب رفيقه تشانقبين :
" لا وقت لدينا للتوبيخ لنبدأ المقابلة"
نظر اليه تشان بقلة حيلة ثم اردف :
"حسنا"بدأت المقابلة و بدأت الاسئلة من قبل المذيعة اردفت موجهة السؤال لثمانيتهم :
" اذا ما هي مواصفات فتاة احلامك ؟ "اجاب الجميع ثم جاء دور لينو للإجابة :
"اود ان تكون ملامحها شبيهة لخاصة القطط ، و ان تحب قططتي "مضت المقابلة بهدوء مع تبادل الضحكات تارة و المواضيع تارة اخرى الى ان حل المساء فتحدث المدعو هان بخمول و نعاس بينما يمدد جسده بتعب :
" اريد النوم "تكلم اثنان احدهم ذو نمش جذاب يتناثر حول عينيه و انفه و الآخر يبدو انه اصغرهم في آن واحد :
" انت دائما تريد النوم"ضحك الجميع ثم تكلم لينو :
"حسنا جميعا انا ذاهب الآن"
قاطعه ذلك المعضل ، حسنا هناك ثلاثة معضلين من بينهم احد يبدو انه الأكثر حبًا للرياضة انه
سيو تشانقبين :
"اجلس معنا قليلا لم نجلس معا منذ ان ذهبت للعيش بمفردك "رد المعني :
" دعونا نجعلها بنهاية الأسبوع او بيوم الخميس المقبل نتجمع ببيتي او نخرج معًا الي مكانٍ ما"
تنهد الجميع بضجر طفيف ، اعتبر ذلك ردًا بموافقتهم لذلك ذهب و هو يضحك متجها الي سيارتهفي مكان آخر.
يسير رجل ذو تجاعيد خفيفة يبدو انه بأواخر عقده الخامس يحمل قطة جميلة ناصعة البياض ذات عينان رمادية جميلة و واسعة وقف امام اول بيت قابله و انزلها من بين يديه ثم اخذ يحدثها و يكلمها كأنها ابنته :
"حسنًا اعلم اني مخطئ لكن يجب علي احدنا ان يعيش ايتها الصغيرة"لم يتلقى رد منها فقط تنظر له بعيون واسعة بريئة حزينة و كأنها تترجاه لكي لا يتركها،
تجاهلها تمامًا ليذهب عائدًا من حيث اتىبقت قليلا ثم بدأت السماء ان تمطر و كأنها حزينة علي هذه القطة التي ورائها الكثير و كذلك عانت كثيرًا ، اتجهت تجلس علي عتبة باب منزل
رقم ١٤تحتمي من المطر و هي تشعر بالبرد الشديد تحاول ان تقاومه بإرتدائها قميص طويل البسه لها الرجل العجوز
بعد ساعة و نصف من مقاومة هذا السقيع ، نزل شاب متوسط الطول من سيارته و اتجه الي بيته رقم ١٤
قبل ان يقترب من الوصول الي باب بيته وجد شئ ابيض ، ذهب ليتفقد هذا الشئ وجد قطة بيضاء جميلة ترتجف من البرد مغمضة العينين
كان لونها جميل حتى و هي علي الارض المتسخة بياضها لم يتأثر ، رق قلبه لهذه القطة اللطيفة، حملها ثم ادخلها داخل سترته الجلدية التي كان قد نساها بالسيارة منذ فترة
دخل بها الي الداخل اشعل المدفأة ثم وضعها بجانب قططته ليذهب ليغير ملابسه الي اخري مريحة و دافئة
كانت القطة تستمد الدفئ من المدفأة بجانب هذه القطط اللطيفة الذين استلطفوها و بدأو يلعبوا معا
جاء لينو و معه اربع اطباق تحتوي على طعامًا للقطط ، امسك هذه القطة البيضاء نظر اليها و اندهش من جمال عيناها و لونهم الرمادي الغريب الذي بالوقت ذاته جميل و جذاب بنظره
نظر في عينيها وجد بهما ذعر و خوف طفيف فقرر ان يداعبها قليلا حتي تعلم انه لن يؤذيها ، فهدأت و بدأ يلعب مع قططته التي اصبحت هي منهم
لاحظ طوق علي رقبتها راى اسمًا مكتوب بخط جميل بالإنجليزية و كان من ذهب
Yoryثم اردف :
"لديكي اسم جميل يوري و انا ادعي
لي مين هو ، لكني افضل اسم لينو ، لكن الشئ الغريب ان قلادتك من ذهب هذا يعني انه كان لديكِ صاحبًا ، اذا لما قطة مثلك جميلة القِيَت بالشارع"كان قد تركها من بين يديه لتتجه نحو الطبق البلاستيكي خاصتها لكن عندما بدأ يتحدث توقفت يوري عن الاكل و اللعب و نظرت له نظرة غريبة ثم ذهبت تجلس امام المدفأة
لم يفهم ما حدث للتو ، نظر للساعة وجد ان الوقت قد تأخر بالفعل يجب ان يذهب الي النوم ،
اخذ قططته الي غرفته اتخذ كل منهم مكانه المعتاد الا يوري التي ظلت بموضعها ، لاحظ لينو هذا لذا اخذها لينو بين احضانه ممسدًا على فروها الأبيض الناعم حتي غفا
بعد قليل حدث شئ غريبفي الصباح الباكر :
- "ماذا ؟!!"
لا تنسوا الفوت و ترك تعليق لطيف ♡
أنت تقرأ
قطتي
Fantasy" قد يكون هناك آلام بالماضي ، لكن يجب ان نكون على علم ؛ اننا لا نعلم ما بالمستقبل من الممكن ان يكون افضل من الماضي ثقي بهذا " "مكتملة" -منعًا باتًا دخول الذين يدعمون المثلية ويعتقدون ان اعضاء الفرق كذلك رجاءً - رواياتي لا تدعم المثلية!!