Hey stop
صوت للبارت الحيناستلقيا على السرير ليحتضنها من الخلف محاوطًا خصرها بكلا يداه لتنعم بالدفئ بين احضانه واضعة يدها فوق يداه الموضوعة على خصرها ليغلقا جفنيهما يريحان ذاتها من تعب اليوم ليغطا بثباتٍ عميق
3:00 am
استيقظ لينام على جانبه الايسر بإتجاه مكان نوم قطته باحثًا بيديه عنها مغلقًا العينان يريد ان يحتضنها لكن وجد ذاته يتلمس ملاءة السرير لكن يوري ليست بجواره استقام بجزعه ليرى ضوء المرحاض مشتعل ليظن انها بالمرحاض ظل بمكانه لدقائق منتظرًا اياها
لاحظ تأخرها ليستقيم مرتديًا خفاه متجهًا الي الحمام ليدق على باب الحمام بهدوء مناديًا اياها لكن دون رد لذا لا يوجد حل اخر
الا ان يفتح الباب ليضع يداه على عيناه قائلًا بعد ان دفع الباب فاتحًا اياه :
يوري هل انتِ بخير لما لا تردي
لم يتلقى الرد لينادي بإسمها مرة اخرى لكن دون رد ازال يده عن عيناه ببطئ ليجد ان ما يكلمه
لا شيئ
ليعجد حاجبيه بإستغراب ليغلق الضوء و الباب متجهًا الي باب الغرفة خارجًا منها
ليبحث بالغرفة الثانية التي بجواره لكن دون اثر لها لينزل الي الاسفل باحثًا عنها بغرفة المعيشة لكنها ليست هناك اتجه الي المطبخ لكن دون جدوي شعر بالقلق و الخوف يأكلانه
ليذهب الي الخارج ليجدها امامه من الجانب الاخر من الشارع و السيارات تمر بينهم بسرعة كبيرة تمنعه من الوصول اليها
لينظر لها و الدموع تنهمر من عيناها الرماديتان كالشلال لتقول بصوت مهزوز باكي :
آ....آسفة
لينو بإستغراب و غضب رادفًا :
و اللعنة يوري ما الذي انتِ اسفة عليه ماذا حدث
اخبريني فقط
لم تستمع لكلامته فقط قامت بالركض بعيدًا حيث لا يستطيع اللحاق بها لينادي عليها بأعلى صوت لكن دون رد منها ليجثو على ركبتيه باكيًا بشدة صارخًا بإسمهاليستيقظ بفزع يصرخ بإسم يوري لتفتح الأنوار ناظرة اليه ماسكة وجهه قائلة بقلق :
م..ماذا ه..هناك ا..ا..اهدئ هذا مجرد ك..كابوس سيئ
لترى عيناه الممتلئة بالدموع ليقوم بإحتضانها بشدة حاشرًا رأسه بين ثنايا عنقها متكلمًا بصوت مهزوز دالًا على بكائه :
ل..لما ستتركيني اخبريني ماذا فعلت فقط اخبريني
لتنطق بصوت هادئ رقيق و هي تربت على ظهره بخفة و تمسد على شعره :
إ..إهدئ مينهو ا..انا هنا ب..بجانبك لم ا..اتركك
إ..إهدئ انه م..مجرد كابوس ا..احمق
ليظل هكذا الي ان شعرت بهدوئه و إنتظام انفاسه دلالةً على نومه لتنام هي الأخرى على تلك الوضعية بعد ان حاولت ان تقوم بتعديل وضعيته لكن محاولتها قد باتت بالفشل فهو متشبت بخصرها بشدة و لا يريد تركها و كأنه طفل وجد امه بعد سنوات
و ايضًا لأن وزنه ثقيل مقارنةً بحجمها الصغير لتستسلم لفشلها ثم تبدأ بالمسد على شعره معطية اياه شعور بالأمان ليتغلب عليها النوم كما تغلب ثقل لينو عليها
صباح اليوم التالي
يستيقط متعكر الملامح بإنزعاج على صوت رنين الهاتف مقاطعًا نعيمه بين يداها ليسحب الهاتف من الطاولة الصغيرة التي بجواره لينظر لإسم المتصل
" السنجاب الأخرق "
ليرد مردفًا بنبرة منزعجة و منخفضة قليلًا خاشيًا ان يوقظ قطته :
ماذا هناك ؟
ليتحدث هان بنبرة يتخللها السخرية :
هل تعلم ان هناك جملة يقولها الإنسان يبدأ بها الحديث مع شخصًا ما بالصباح و تسمى
" صباح الخير "
ليرد بإستغراب :
اجل و ماذا في ذلك ؟
ليقول هان مستسلمًا من غبائه :
لا لا شيئ
احببت فقط ان اذكرك ان اليوم هو يوم
الخميس
لينو :
اوه حقًا شكرًا لتذكيري
وداعًا
هان بسرعة قبل ان يغلق :
ايها الأحمق اليوم سنأتي لك كما وعدتنا
ليتذكر لينو ليقول بسرعة محاولًا ان يعتذر لهم و يأتي هو لهم :
هان لحظة
ليقاطعه صراخ تشان مناديًا على هان لينطق بنبرة عالية يتخللها الصراخ :
حسنا هيونغ آتي
ليكمل بنبرة هادئة مودعًا لينو :
حسنًا هيونغ سنأتي لك الساعة السابعة و النصف
ليتحدث بسرعة محاولًا ايقافه قبل ان يغلق لكن محاولته باتت بالفشل بعد ان اغلق الخط ليقابله الجرس الذي يدل على انتهاء المكالمة لينزل الهاتف من على اذنه ليشرد يفكر بما سيحدث
Lee know POV
هل اخبرهم بالحقيقة ؟
لكن هل سيصدقوني ؟
انا سأستطيع اقناعهم ان تلك هي الحقيقة
لكن اذا لم اخبرهم ماذا سيحدث ؟
لكن بالنهاية سيعلمون شئت ام ابت
يجب علي اخبار يوري اولًا لكي لا تشعر بالإحراج من وجودهم
End Lee know POV
ليقطع شروده فتح تلك القطة لعيناها الرماديتان معلنة على استيقاظها لينظر لها بإبتسامة متحدثًا :
صباح الخير قطتي
الآن قد تذكر جملة صباح الخير التي قد نسى كيفية استخدام تلك الجملة منذ قليل
لتردف :
ص..صباح النور ه..هل نمت ج..جيدًا ب..الأمس بعد ذ..لك الكابوس ا..الأحمق
ليقول مبتسمًا بوسع :
اجل منذ ان قابلتك بدأ النوم بزيارة جفناي فأنا كنت اعاني من أرق يجعلني فقط انام ساعتين كل ليلة مما يجعل ذلك يؤثر على عملي
ابتسمت بخجل لتذهب لفعل روتينها بالمرحاض ليتبعها هو بعد انتهائها لتذهب لتحضير الفطور و إطعام سوني و دونجي و دوري و اثناء تحضيرها للفطور تذكرت الأغنية الي غنياها معًا عند محطة مترو الأنفاق لتبتسم بوسع لتذكرها تشابك يداهما معًا و الغناء كذلك و كم راقها صوته العذب لتبدأ بدندنة تلك الاغنية مجددًا و بالأخص مقطعها المفضل من الأغنية و اثناء ذلك قد انتهى لينو من فعل روتينه و كاد ان يذهب الي الخارج الي ان لاحظ تلك الصورة التي على مكتبه الصغير الذي بجانب نافذة متوسطة الحجم
اتجه لها ليلتقطتها مبتسمًا بوسع بعد ان راها ليجلس متأملًا الصورة بعمق متذكرًا احداث البارحة و بالأخص غنائهما عند مترو الأنفاق و يبتسم بوسع اكثر لدرجة ان من يراه سيرتعبون فإبتسامته تشبه ابتسامة الجوكر حقًا و سبب تلك الإبتسامة الواسعة بشكل مخيف
تذكره تشابك يداهما معًا و غنائهما كذلك ليستفيق من شروده متجهًا الي الأسفل و هو يدندن تلك الأغنية اثناء نزوله من اعلى الدرج
ليتجه الي المطبخ ليتوضح له صوت دندنتها ليتوقف قليلًا مستمعًا اليها ليشاركها الغناء بعد لحظات مقتربًا منها محاوطًا خصرها من الخلف واضعًا رأسه على احدى كتفيها لترتسم ملامح الخجل على وجهها ليكملان غنائهما معًا و هو يتنقل معها بين حين الي الأخر لجلبها المكونات من ارفف مختلفة لتنتهي اخيرًا مع انتهاء كلاهما من الغناء معًا بتزامن ليساعدها بنقل الأطباق الي المائدة ثم جلسا ليبدأن بالأكل مع بعض الأحاديث الجانبية المضحكة انتهوا ليتجه لغسل يداه و بعد ذلك يذهب الي غرفة المعيشة منتظرًا اياها ليخبرها بمجيئ اصدقائه الليلة بينما هي بدأت بتنظيف الأطباق و ترتيب ما تبقى من فوضة بالمطبخ لتتجه اليه بغرفة المعيشة لتجلس بجانبه ساد الصمت المكان لدقائق لتقطعه هي بتوجها الي دوري راغبة باللعب معه ليسليها بدل من ان تجلس صامتة منتظرة منه البدأ بالحديث فهي لا تحب البدء بالحديث اولًا
دقائق و هي تلعب مع دوري و الأخر ينظر لها يشعر بالتوتر من ردة فعلها فمن الممكن ان ترفض او تنحرج او تشعر بالضيق و عدم الرغبة بمجيئهم ليديرها له ممسكًا بيداها الصغيرتان مقارنة بحجم كفيه الضخمتان قليلًا رادفًا بهدوء مقررًا اخبارها :
يوري اريد اخبارك بشئ
لكن عديني انكِ لن تنزعجي
اومئت له بإستغراب ليكمل بعد ان زفر بهدوء ناطقًا بنبرة سريعة :
اليوم سيأتون اعضاء فرقتي هنا الساعة السابعة و النصف
انتظر ردها لتظهر على وجهها معالم الصدمة لتتحول تدريجيًا لملامح متحمسة و سعيدة لتتحدث بتقطع بنبرتها كعادتها :
ح..حقًا
ليقول بإستغراب جاعدًا الحاجبين متسائلًا :
الستِ منزعجة ؟
لتحرك رأسها الي اليمين و اليسار بخفة متكلمة بحماس :
و..و ل..لما سأنزعج ف..أنا عندما ح..حدثتني عنهم ك..كنت حقا م..متحمسة لرؤيتهم
لينو :
لكن هل من مانع لديك اذا علموا سرك فهم بنهاية المطاف سيعلمون
انزلت رأسها تفكر مليًا في ما قاله مينهو فهي خائفة ان يكرهوها او ينزعجوا عند معرفتهم سرها لكن ايضًا كلام لينو صحيحًا فهم سيعلمون شائت ام ابت
تنهدت بخفة قبل ان تتحدث بنبرة يتخللها التردد :
ح..حسنًا
ل..لكن هل م..من الممكن ا..ن ينزعجوا ع..عند معرفتهم س..ري
لينظر لينو بحيرة من امره الي منطقة اخرى غير وجهها ثم يعود بأنظاره نحو وجهها مجددًا يهمهم بهدوء قبل ان يردف :
لا اعلم لكن ما اعلمه ان اصدقائي لطفاء حقًا لا اعتقد انهم سينزعجون اجل ستحل عليهم الصدمة لكنهم لن ينزعجوا
لتتكلم و أنظارها متوجهة نحوه :
ا..اتمنى ذلك ح..قًا
حل الصمت مجددًا ليقطعه هو تلك المرة بقوله :
ما رأيك بمشاهدة فيلم معًا
اومئت له بخفة ليتجه ليشعل التلفاز ثم يبحث عن الأفلام لينتقيا احد الأفلام ذات الطابع الرومانسي و كوميدي
بدأ الفيلم ليستلقي واضعًا رأسه على فخدها بينما يدها قد اتجهت تلقائيًا للعب بشعره الناعم الأشقر بينما يشاهدان التلفاز معًا مرت ساعة و هما بتلك الوضعية لتنظر الي الساعة المعلقة اعلى التلفاز لتجدها الخامسة و العشرين دقيقة
اخبرته انها ستستقيم لتجهيز الغداء رفع رأسه لتستقيم متجهة الي المطبخ تاركة اياه يتأفف بملل
بدأت بتجهيز الغداء و مازال ذلك القط يشاهد الفيلم بملل ليغلق التلفاز ثم يتجه الي قطته
دخل المطبخ ليأخذ من احد كراسي الطاولة مقعدًا له جلس مراقبًا حركاتها بتركيز
ليستقيم مجددًا مقررًا مساعدتها فهو ماهر بالطبخ ليقترح اثناء تقطيعه للخضار
تشغيل بعض الأغاني لتوافق
ذهب ليجلب الهاتف ثم رجع مستفسرًا عن ماذا سيتمعون لتخبره بأن يختار هو ليقوم بتشغيل اغنية
Charmer
ليبدآن بالرقص اثناء طهيهما للطعام الي ان اتت الساعة السادسة و النصف تزامنًا مع انتهائهما من وضع الأطباق التي تحمل الطعام اللذيذ الذي كان مصاب ببعض الحروق بسبب انسجامهما بالرقص و الغناء و قد نسيا الطعام
ليبدأوا بالأكل ثم التجهز لكن هو اتفق معها انها ستكون بالبداية على هيئة قطة و عندما يخبرها بالرجوع الي هيئتها البشرية ترجع بشرية كالآن اومئت له لترتدي قميص طويل يصل لركبتيها قد كتب عليها باللون الأسود
Home is whenever I'm with you
ليظلوا منتظرين و اثناء انتظارهما اخبرها بأن تتحول لقطة نفذت ما سمعته اذنيها الصغيرة
لتكون فجأة على هيئة قطة بيضاء الشعر متوسطة الحجم ذات عيون رمادية جذابة مرتدية ذلك القميص التي كانت يوري ترتديه ليأخذها الي احضانه مداعبًا اياها ليدق جرس الباب بعشوائية مصدرًا صوت مزعج تاليها صوت هان و تشانقبين مناديان اياه بصوتٍ عالي يأمرانه بفتح الباب
ليذهب مسرعًا لفتح الباب قبل ان يتصل احد الجيران بالشرطة
امسك مقبض الباب دافعًا اياه الي الخلف فاتحًا اياه
لاولائك الأطفال دخلوا بصخب كعادتهم محتضنين اياه لتتجه لهم يوري لكن بهيئة قطة بالطبع ليلاحظها فيليكس ليتجه اليها ممسكًا اياها ناطقًا بنبرة لطيفة :
اومووو من تلك الصغيرة
ليخطفها لينو بسرعة بعد ان كاد ان يقبلها محتضنًا اياها بلطف قائلًا :
لا تقبلها انها صغيرتي انا ، تدعى يوري
ليقبلها هو
حسنا هي قد شعرت بالصدمة لكن قد اجلت هذا لاحقًا ليلاحظ هان عيناها الرماديتان ليردف بصدمة موسعًا عينيه اللطيفة بإندهاش متحدثًا بنبرة يتخللها الدهشة و الإعجاب بذات الوقت :
وااه ما هذا عيناها رماديتان
واااه مدهش للغاية
ليتقدم الجميع ليروا اعينها و كل ما يصدر منهم اصوات لطيفة تدل على إندهاشهم من روعة جوز تلك العيون
جلسوا على الاريكة يضحكون بصخب ليطرق الجميع صامتًا بعد ان اخبرهم بذلك لينو
ليمسك يوري قائلًا :
حسنًا ما ستشاهدونه غريب لدرجة مخيفة لكن اودكم ان تعلمون ان ذلك حقيقي
نظر الجميع له بإستغراب عاقدين الحاجبين منتظرين ذلك الشيئ الغريب الذي سيحدث ليخبر يوري بالتحول و ذلك زاد من انعقاد حاجبيهم لتتحول فجأة تلك القطة التي كانت جالسة على الاريكة الي فتاة فائقة الجمال ذات عيون رماديتان و بياضٌ كالثلج و شعرٌ طويلًا و ناعم و ذات غرة لطيفة من الأمام
حلت الصدمة على وجوههم ليصرخ هان بفزع و هو يتراجع الي الخلف على الأريكة لتضحك يوري بشدة ليصمت هان فجأة فاتحًا فمه ليتكلم ايان معلقًا على ضحكتها الطفولية اللطيفة :
وااه ضحكتها ساحرة للغاية
فيليكس :
انت محق
لينو :
هااااي مازلت هنا
ليخبروه بأن يشرح ما حدث للتو بدأ بسرد ما حدث و ما اخبرته يوري
بالنهاية تقبلوا الأمر و رحبوا بها ليقوم هيونجين بسؤالها :
لكن يوري هل لي بسؤال
اومئت له ليكمل رادفًا :
هل تلك هي عيناك الحقيقية ام عدسات لاصقة
لتتحدث بتقطع :
ا..انها ع...عيناي ليست ع..دسات لاصقة
ليقول بإندهاش و إعجاب :
حقًا انهما رائعتان
لتنطق بنبرة خافتة و خدودها قد اكتستها الحمرة الخفيفة :
ش..شكرًا لك
ليردف لينو بحدة :
هيون هل إشتقت الي إبتلاع المناديل الورقية
ليصمت هيون ثم بدأت الأجواء الصاخبة من جديد لكن برفقة يوري تلك المرة
ظلوا يلعبون معًا و يضحكون الي ان اتت الساعة التاسعة و النصف و قد قرروا الرجوع الي المسكن ليودعوهم تاركين اياهم اغلق الباب ليلتفت لها لتتحدث :
ا..اشعر بالسعادة
ا..اصدقائك رائعين ح..حقًا
ابتسم ليتجها للتجهز للخلود الي النوم استلقيا على السرير لتقوم بوضع رأسها على صدره العريض و يداها مربوطة حول خصره كعقدة ليس لا حل لفكها
و هو قد بادلها إحتضانها ليغلقا عيناهما مستسلمين للنوم براحةانيووووو لا تنسوا الفوت و تعليق لطيف منك ❤❤❤

أنت تقرأ
قطتي
Fantasy" قد يكون هناك آلام بالماضي ، لكن يجب ان نكون على علم ؛ اننا لا نعلم ما بالمستقبل من الممكن ان يكون افضل من الماضي ثقي بهذا " "مكتملة" -منعًا باتًا دخول الذين يدعمون المثلية ويعتقدون ان اعضاء الفرق كذلك رجاءً - رواياتي لا تدعم المثلية!!