ذكريات

409 40 1
                                    

Hey stop ✋
صوت للبارت الحين

ظلا يركضان الي ان تعديا بوابة الحديقة بأمتار ليقفا و هما يلهثان بشدة اثر ركضهما بسرعة غير عالم بطلنا بالسبب
هدأت انفاسهما بعد ان اخذت رئتيهما ما يكفيها من الأكسجين و الرجوع الي تنفسهما الطبيعي نظر لها مخفضة رأسها الي الأسفل
وضع اصبعه اسفل ذقنها يرفعه ناحيته ليقابله منظرها الذي الم قلبه شفتاها ترتعش بخوف
رماديتاها مليئتان بالدموع و بعض منها قد شقت طريقها على خدها
لينهشانه الخوف و القلق ليكور وجهها بين كفيه
متسائلًا عن سبب ذرفها لجواهره
لترد و الخوف يتخلل نبرتها :
ا..انه ..
لينو بقلق :
من هو ؟
لتنطق بتقطع و نبرة مهتزة :
ا..ا..انه ا..ا..بي
توسع بؤبؤة عيناه بصدمة ليتحدث بتساؤل :
هل انتِ متأكدة ان من رايتيه بالداخل ابيكِ ؟
من الممكن ان يكون تشابه فقط
لتهز رأسها نافية بينما تبكي لتقول :
ا..انه ه.و ف..فهو يمتلك ع..عينان ر..مادية ت..تشبه خا..صتي
اطرق صامتًا للحظات ثم تكلم مجددًا بنبرة دافئة محاولًا تهدئتها :
صغيرتي ، لا تقلقي انتِ هنا معي بمأمن لا احد يستطيع اخذكِ مني ، ألا تثقي بي ، فقط اهدئي فأنا بجانبك
و مع انتهاء حديثه كان قد ضمها الي صدره محاوطًا اياها و يده قد اتجهت للتمسيد على شعرها الحريري و هو بين الحين و الآخر يقبل فروة رأسها بحنان
الي ان هدأت بالفعل ليمسح ما تبقى من جواهره بإبهامه ثم ابتسم لها بدفئ و حنان
ليشابك انامله بخاصتها الصغيرة ثم اتجها للسير معًا و في طريقهما قد قابلا عربة تبيع المثلجات لذا إلتفت لها مناظرًا اياها بمعنى
" هل تريدين ؟ "
لتومئ له و هي تهز رأسها لذا همَّ متجهًا نحو العربة منتظر دوره لتجلس هي منتظرة اياه على مقعد خشبي بجانب مقهي صغير لترفع رأسها ناحية تلك الدائرة البيضاء المنيرة التي تسمى بالقمر و هناك الكثير من النقاط المضيئة تحوم حوله و بعضهم يسبح بكل بقعة بتلك السجادة الزرقاء
لتبتسم لمرور ذكرى امامها في مكان كذلك
Flashback
تجلس سيدة في عقدها الثاني على مقعد بجانب الطريق تتأمل القمر المكتمل و النجوم التي تزينه و ابتسامة هادئة قد رسمت على ملامحها الجميلة
لتجري لها طفلة تشبها لكن تلك الطفلة ذات عينان رمادية لامعة عكس تلك السيدة فعيناها باللون العسلي الجميل و هي تمسك بيدها مثلجات بنكهة الشوكولاتة ثم جلست بجانبها و هي تتحدث بطفولية و مرح :
ا..انها ل..لذيذة امي
لتربت تلك السيدة على رأس طفلتها بحنان و هي تبتسم لها بدفئ
ثم تعود بأنظارها نحو القمر لتنكمش ملامحها بألم و حزن فجأة لتذكرها شئ ما لتلتفت مجددًا نحو ابنتها و هي تتحدث بينما تمسك كفها الصغير :
حبيبتي اريدك ان تنسي ما حدث الأسبوع الماضي انها فترة قصيرة و ستمضي حسنًا فهو السبب في تقطعك ذلك
لتقول الطفلة بتقطع :
ل..كن امي ا..انا لم ا..افهم م..م..ا قلتيه ذ..لك اليوم
" يكفي ما تفعله كل يوم تخونني و امامي لكني اطرق صامتة من اجل طفلتي و من اجل ان احميها و اقوم بتربيتها تربية سليمة ما ذنب تلك الطفلة انها لديها اب حقير مثلك "
ملاحظة : هي قد قالته بتقطع لكن انا قد كتبته على هيئة فلاش باك
ل..ينتهي ق..قولك ب..بصفعك
ل..لما ا..ا..ابي يفعل ذ..ذلك امي
لتنزلق دمعة قد حاولت كبحها لكنها فشلت امام ما تقوله طفلتها لتقوم بحملها و إحتضانها بين احضانها الدافئة تبكي بألم و حرقة
ظلت على تلك الحالة لدقائق الي ان هدأت لتبتعد قليلًا بحيث يتيح لها التحدث امام وجه صغيرتها و هي تكور وجهها بين كفيها الناعمتان :
ستعلمين صغيرتي لكن ليس الآن ، سأكون دائمًا معكِ ، حتي اذا اختفيت فجأة بدون سبب سأكون معكِ و عندما تشتاقي إلي انظري الي ذلك
و هي تشير الي القمر بسبابتها ثم تكمل :
ستجديني هناك اراقبك و انظر اليكِ من بعيد لذا اريدكِ ان تكونِ قوية ولا تحزني على اختفائي حسنًا
اومئت المعنية لها لتحتضنها امها مجددًا و هما يتأملان القمر و نجومه الساطعة
End flashback
لتهمس بإبتسامة هادئة كهدوء السماء التي تنظر اليها :
ا..اشتقت لكي امي
ليقاطع شرودها مجيئ مينهو و هو يحمل المثلجات بيديه ليمد لها خاصتها ثم يجلس على يمينها بينما يشاركها النظر الي السماء
لتستند برأسها على كتفه بهدوء و انظارها مازالت معلقة على القمر لينطق بهمس بينما ينظر الي فروة رأسها بإبتسامة :
هل انتِ بخير ؟
لترد عليه بذات الهمس :
ا..جل بخير ل..لكن ا..احتاجك ب..جانبي و.. و..ا..ان نبقى ه..هكذا
ليرد بهمس بعد ان وضع رأسه على رأسها و يدها الفارغة قد امسكت بذراعه و مازالت ابتسامته معلقة على وجهه :
انا بجانبك دومًا و الي الأبد لا تقلقي
ابتسمت ليكملا التهامهما للمثلجات بينما يتابعان النظر الي القمر الي ان انتهت المثلجات ليقرران العودة الي المنزل استقاما ليتجها سيرًا على الاقدام لمكان صفوف السيارة الي ان وصلا ركب كلاهما ليشعل السيارة عائدًا الي المنزل بينما هي تراقب الطريق مسندة رأسها على ذلك الزجاج الشفاف الخاص بالنافذة
اغلقت ستار عيناها معلنة عن فشلها في مقاومة رغبة النوم التي اجتاحتها لتذهب في سباتٍ عميق بينما هو لم ينتبه لنومها فقد كان يضع جل تركيزه على القيادة و الطريق
الي ان وصلا الي المنزل صف السيارة لينقل انظاره لها ليبتسم بخفة لينزل بهدوء متجهًا الي مقعدها فتح باب السيارة بحرص ليضع يده اسفل رأسها الذي كاد ان يلامس الأرض ثم ذهبت يده الأخرى اسفل ركبتيها و الأخرى انقل مكانها من رأسها الي ظهرها
حاملًا اياها كوضعية العروس مغلقًا الباب بقدمه و كذلك الحال مع باب المنزل بعد ان خلع لكلاهما الاحذية صعد على درجات السلم بهدوء و خفة خاشيًا ايقاظ قطته النائمة بعمق ليضعها بحرص على السرير كأنه يضع جوهرة ثم تسطح بجانبها مقيدًا خصرها بيديه و وجهه بين ثنايا عنقها ثم يستسلم لرغبته بالنوم
لينعم بالراحة بعد ذلك اليوم الجميل
صباح اليوم التالي
هدوء يسود الغرفة لا يسمع فقط غير صوت انفاسهما المنتظمة و صوت زقزقة العصافير الجميلة الآتية من النافذة كانها احدى الألحان الهادئة ليقطع ذلك الهدوء المريح رنين الهاتف معلنًا على اتصال احدهم سحب الهاتف من اعلى الطاولة الصغيرة التي بجانب ناحيته من السرير نظر الي المتصل بحاجبين معقودين بإنزعاج
" دويكي المزعج "
فتح الخط ليظهر له ذلك الصوت المرتفع ليرد بنبرة يتخللها الإنزعاج :
ماذا تريد
تشانقبين :
مهلًا لحظة ، اليس من المفترض ان تقول
" صباح الخير " او " مرحبًا "
و انا ارد بالمثل ام ماذا
لينو و هو يشدد على كلامه :
ماذا تريد ؟
تشانقبين بإحراج :
حسنًا
التدريب سيبدأ بعد نصف ساعة و المدير هنا و سيحضر التدريب
انتفض الآخر من على السرير متجهًا الي المرحاض بعد ان اغلق الخط بوجه تشانقبين الذي يتذمر بإنزعاج
ليخرج من الحمام ثم يبدأ بتبديل ملابسه الي اخرى رياضية انتهى لينزل بسرعة الي الاسفل متجه الي الخارج راكبًا سيارته و وجهته هي الشركة
بدأ بالقيادة الي ان وصل ثم صف السيارة بمكانها المخصص ثم نزل مسرعًا الي الداخل و كان الممر خالي من الموظفين لذا اتجه بسرعة الي غرفة التدريب ليطرق الباب اولًا ثم يدفع الباب مصدرًا صوت لفت انتباه الحاضرين بالداخل القي التحية على المدير ثم اصدقائه ليبدأ بعد ذلك بفعل اكثر شئ يحبه و يفضله
انه الرقص
بمكان اخر
تفتح جفنيها بسبب تلك الخطوط المضيئة و اللامعة التابعة للشمس تحثها على الإستيقاظ لتنصاع لأمرها و تستيقظ و هي تمدد جسدها ثم استقامت مرتدية خفاها متجهة الي المرحاض بعد ان علمت ان ان مينهو قد ذهب الي العمل لتتجه الي الأسفل
هي ليست لديها شهية لذا قد اطعمت سوني و سونقي و دوري بدلًا منها ثم قررت تنظيف المنزل لذا اتجهت باحثة عن اداوات التنظيف لتجدها اخيرًا ثم تبدأ بالتنظيف قامت اولًا بتنظيف الطابق الاول ثم اتجهت للطابق الثاني تقوم بتنظيفه كذلك و قد جعلت من الطابق الاول نظيف للغاية و مرتب بعناية
انتهت من تنظيف غرفتهم ثم اتجهت الي الغرفة الاخرى قامت بتنظيف الارضية ثم اتجهت ترتب الخزانة الخشبية تلك و تلمعها بينما ترتب ما بها وجدت كتاب كبير و طويل قامت بفتحه و إلقاء نظرة عليه اتضح انه ألبوم صور لعائلة مينهو و مينهو شخصيًا عندما كان صغيرًا لذا قامت بتلميعه مقررة أخذه معها الي الأسفل انتهت لتتجه الي الأسفل و قد فتحت الألبومو بدأت بتفحص الصور و الإبتسام بينما تنظر لصورة للينو و هي تبتسم على ظرافته عندما كان صغيرًا كانت صورة له و هو جالس بينما ينظر الي الكاميرا و أمامه احدى الطبول و بيده عصى ليقرع بها
ابتسمت بلطف ليقاطعها طرق الباب اتجهت مسرعة الي الباب ظنًا منها انه لينو لتفتح الباب لتختفي ابتسامتها الواسعة تدريجيًا
ليمر امام عينيها شريط من احداث ماضيها المؤلم
{ ضرب امها كل ليلة امامها }
{ خيانة ابيها لأمها امام امها دون حياء }
{ إخفائها عن العالم بسبب خوفه على تدمر سمعته }
{ زواجه من امراة اخرى غير امها و ايضا جلبها لتعيش في بيت امها }
{ و أخيرًا إلقائها بالشارع غير مكترث لها فقط كل ما يهمه نقود زوجته و كان ذلك افضل شئ قد فعله والدها }
لتشق الدموع مجاريها على خدها معلنة عن بعض من ألمها الذي لو كان بإمكانها إخراجه عن طريق البكاء و الدموع لكانت تلك القطارات بحيرات
لتتحدث بنبرة مرتجفة :
ا..ا..بي

انيوو اسفة اني اتأخرت بس كنت في مكان مفهوش نت لذلك اتأخرت في التنزيل+ ما تنسوا التصويت للبارت و تعليق لطيف مثلك +
شئ هام
في روايات انا كاتباها و لسة هكتبها عايزة منكم التصويت للرواية اللي تعجبكم و حبين انزلها بعد الرواية دي
تحذير :
رواياتي ليست لها علاقة بالشذوذ او المثلية لذا اذا كنت تبحث عن ذلك ف للأسف قد اتيت للحساب الخاطئ
الروايات كالآتي :
الكاتب ( بانغ تشان )
أوروزِنا ( كيم جيسو )
الثلج ( لاليسا )
( لي فليليكس ) Mad clown
In the middle of the night ( بارك تشايونغ { روزي } )
مافيا مولكوريس { مين يونغي}
Let's kill this love ( كيم جيني )
بليز ما تتجاهلوني اخر اربع روايات لسة هكتب في البارت.س بتاعتها

قطتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن