شعرت بالدفء بأحضانه لذا لم ترد ان تبتعد ليمسد على فروها الابيض ليغط الإثنان بنومٍ عميق
صباح اليوم التالي
استيقظ منزعجا متعكر الملامح على رنين هاتفه نظر الي الهاتف ليجد المتصل هيونجين اجاب على الإتصال بصوت ناعس و منخفض :
مرحبا
هيونجين :
مرحبًا هيونغ كيف حالك
لينو :
بخير و انت و الباقية
هيون :
بخير هيونغ يجب ان تأتي لأننا لدينا تدريب للحفل الذي سيكون باليابان الشهر القادم
و ايضًا يجب ان نبدأ بتسجيل أغاني الألبوم الياباني و التدرب على رقصة الأغنية الرئيسية
لينو بتذمر :
اليس هذا كثيرًا
هيون :
اعلم هيونغ لكن هذا من اجل الستايز
لينو بعد ان تنهد بخفة كي لا يوقظ تلك القطة :
حسنا ساتي
اغلق المكالمة مع هيون لينظر لهذه القطة التي بجانبه هي قد رجعت لهيئتها البشرية مبادلة اياه احتضانه محاوطة خصره بيداها و رأسها متموضع على صدره نظر الي وجهها و بدون شعور منه بدأ بتأملها ينظر الي كل تفاصيل وجهها بدقة كأنه ينظر الي لوحة جميلة و جذابة تجذب الأنظار اليها بسبب جمالها
استيقظ من شروده ليبتعد بخفة خاشيًا ايقاظها ثم اتجه لفعل روتينه اليومي و ارتدى ملابسه و نزل الي الاسفل لتحضير الفطور لكلاهم و إطعام قططته ثم خرج ليتجه الي سيارته مشعلًا اياه ليتجه الي الشركة وصل ليصف السيارة بمكانها المخصص ثم يخرج منها متجها لوجهته مرتديًا نظارات شمسية سوداء و هودي ابيض كاللون السحب الصافية بالصباح و بنطال اسود و حذاء رياضي ابيض دخل الي
غرفة التدريب الخاصة بفرقة ستراي كيدز
قام بفتح الباب مصدرًا صوت جذب انتباه الذين بالغرفة ليرحبوا به و هو كذلك ليبدأوا بالتدريب بادية على وجهه تعابير جدية عكس عندما تدرب بالأمس مع يوري و الآن هي تُشغل عقله بالتفكير بها
هل استيقظت ؟
ام مازالت نائمة ؟
هل تناولت الفطور ؟
ام ليس بعد ؟
هل هي بخير ؟
الكثير من الإسئلة تتمحور حولها جاعلة اياه يخطئ احيانا بالتدريب الي ان اكمل اخيرا الرقصة دون ان يخطئ جلس ارضًا بتعب اما الباقية
هناك من يقوم بإرتشاف الماء و منهم من مستلقي يأخذ انفاسه بتعب و من يتدرب على الرقصة ثانيا لحفظ الرقصة جيدا و الجميع ملاحظ شرود لينو المتكرر ليردف تشان :
ما خطبك اليوم يا رجل تخطئ على غير عادتك و تشرد كثيرًا هل هناك خطبٌ ما
ليقول لينو بكذب :
لا فقط افكر بعودتنا و الستايز
ليقول محاولًا تغيير الموضوع :
اذا هل اعلنت الشركة عن العودة اليبانية ام لا
ليقول ايان بحماس لطيف :
اجل اعلنوا و الستايز متحمسين للغاية
ضحك عليه الجميع لظرافته ليقضي معهم بعض الوقت متناسيًا التي بالمنزل
بمنزل لينو
استيقظت تلك القطة فاتحة عيناها الساحرتان على اشعة الشمس المشرقة لاحظت عدم وجود لينو لتعلم انه قد ذهب و من المؤكد انه ذهب الي عمله فوالدها كان مثله تستيقظ لا تجده فتعلم انه بالعمل استقامت من على الفراش لتذهب لغسل وجهها ثم ارتداء تيشيرت طويلة باللون الوردي و شورت قصيرا اسود لتذهب للعب مع سوني و دونجي و دوري قليلا ثم تذهب لتناول الفطور الذي جهزه لها لينو بتلذذ ف لينو بارع بالطبخ
و اثناء لهوها مع سوني بعد تناول الفطور و غسل الصحون سمعت عواء جرو لطيف ذهبت ناحية مصدر الصوت فتحت باب البيت لتغلقه بحثت بعينيها بكل بقعة بالشارع لكن دون جدوى ففقدت الأمل بإيجاده لتلتقط اذناها الصغيرة صوته البعيد اتضح انه بالحديقة التي بجانب بيت لينو خاصة الجيران لتجد الجرو عالق بين النباتات اتجهت لتخرجه من بين تلك النباتات ثم تربت عليه بخفة ليطمئن انها لن تؤذيه ظلت تلعب معه متناسية انها خارج بيت لينو و موعد وصول لينو قد اقترب
غرفة التدريب الخاصة بستراي كيدز
استقام بنية الذهاب لأنه تأخر على يوري ليقاطعه هان بقوله :
يا صاح الي اين انت ذاهب
لينو :
الي البيت
تشانقبين :
متى سنخرج معًا ام نزورك ببيتك كما اخبرتنا
لينو بسرعة بينما متجه الي الباب :
يوم الخميس القادم وداعًا
اغلق الباب خلفه ليتجه الي سيارته بسرعة خارجًا من مبني
" JYP "
ليوقف السيارة اولًا بجانب متجر للهواتف ليشتري هاتف ليوري ثم خرج من المتجر ليركب سيارته مسرعًا الي البيت
وصل لينزل من سيارته مغلقًا اياها بعد ان صفها بمكانها المعتاد اخرج مفاتيح بيته ثم دفع الباب فاتحا اياه بخفة وجد المكان يعمه الهدوء ليشعر بالريبة لينادي عليها بصوتٍ عالي لكنه لم يتلقى الرد من المعنية ذهب للبحث عنها بأرجاء المنزل و القلق و الخوف يأكلانه
بحث للمرة الثالثة بالمنزل بأكمله لكن لم يجد لها اثر
خرج من البيت ليقف امامه ينظر يمينا و يسارا شادا شعره بعنف ليقف فجأة موسع العينين بعد ان سمع صوت قهقهة لطيفة مؤلوفة اتية من حديقة الجيران اتجه لمصدر الصوت ليجدها تلعب مع الجرو حمد الرب على انه وجدها شعر بالسعادة و الغضب بالوقت ذاته لكن قد سيطر الغضب عليه جاعلًا من عروق رقبته بارزة بشدة ليذهب اليها امسك يدها ليقول بصوت منخفض غاضب خاشيًا من ان يعرف احد الجيران بوجودهما بحديقتهم فماذا سيخبرهم انهم يلعبون مع جروهم لذلك دخلوا حديقتهم دون اذن منهم :
ماذا تفعلين هنا و اللعنة
لم ينتظر منها اجابة بل اتجه الي البيت ساحبًا اياه من يدها دخل الي البيت ليدخلها ليقول بصراخ يعتلي كلامه :
لما خرجتي من البيت هااا
ان لم اسمع صوتك بالخارج لكنتِ الآن ضائعة
لتمتلئ عيناها بالدموع :
ا..انا ا..اسفة ف..فقط سمعت ص..صوت الجرو العالق ب..بين ا..النباتات ل..لذا اردت مساعدته و..و اللعب م..معه ل.لا اكثر ا..اسفة
لينو و هو يشد شعره معنفًا اياه :
و بماذا كان سيجدي اسفك اذا ضعتي هاا قومي بالرد لا تكوني صامتة هكذا
ليقول بعد ان هدأ و هي مازال اتجاه رأسها بالأسفل حابسة دموعها بعيناها الرماديتان :
من الآن و صاعدًا لا خروج من البيت الا معي و الا ستضيعي و لن اجدك هل هذا مفهوم
اومئت له لتكرر اسفها ثم تذهب الي الأعلى للبوح بدموعها لأنها من النوع الحساس للغاية و يبكي على اتفه الأشياء و صراخه عليها جعل منها حزينة للغاية ليس منه بل انها قامت بالتفكير بكلامه و انها اذا لم يبحث عنها كانت من الممكن ان تضيع و هي اصبحت متعلقة قليلا به و لا تعرف غيره بهذا العالم كان ابيها و زوجته فقط من تعرفهم حتى جداها او اقاربها لم تراهم منذ زمن لتظل تبكي
بينما هو قد جلس بعد ان هَدَأ
مؤنبًا ذاته على صراخه عليها قائلا بأنه ما كان عليه ان يصرخ عليها فقط يوبخها لكنه بالغ في ردة فعله من شدة خوفه من ان تضيع قرر ان يقوم بالإعتذار لها خاشيًا من ان تكرهه و تهرب الى خارج البيت فهي فتاة صغيرة و بريئة سيكون حقير اذا دعها تخرج الي هذا العالم القذر صعد متجهًا الي غرفته التي تجلس بها يوري قام بدق الباب ثلاث مرات قبل دخوله بينما هي قد مسحت دموعها بيداها بعد ان دخل نظر اليها و الي عيناها و انفها الذين قامت الحمرة بصبغهم لتظهر امامه بشكل لطيف للغاية اتجه ليجلس بجانبها ليقول بعد ان امسك يداها بين خاصته برقة :
اولًااعتذر على صراخي عليكِ فقط كنت قلقًا و خائفًا من ان تضيعي ولا اجدك فالعالم واسع للغاية و انتي كطفلة لا تعلمين عنه الكثير
ليكمل بعد ان ادار وجهها ناحيته عن طريق ذقنها مبتسما قائلا :
ان العالم صغيرتي مثل بستان كبيرة مليئ بالأزهار الجميلة و الرائعة لكن رغم ذلك فنحن لا نعلم رغم جمالها بأنها شائكة و مؤذية ام جميلة ذات رائحة طيبة و نحن نكون على علم بهذا عندما نشعر بألم ناتج عن لمس احدى الأزهار الشائكة التي كنا نظنها من الأنواع الجميلة ذات الرائحة الطيبة
و انا لا اريد ان يحدث ذلك لكي لذلك صرخت عليكي خوفًا عليكي لكني جئت طالبا منك السماح معتذرا لك بشدة لكن لا اريد ان تكرري الكَرَّة ثانيا
اومئت له بإبتسامة لطيفة للغاية لتحتضنه ليصدم من احتضانها المفاجئ له لكن بادلها على الفور فصلت العناق لتقول :
ا..اسفة ف..فأنا قد ت..تعودت عندما كنت ا..اتي ل..للإعتذار لأبي ع..عن خطأ ا..قترفته احتضنه و..و اعتذر
ليقول مبتسمًا :
لا بأس بإمكانك فعل ذلك كما تشائين حسنا
هزت رأسها بنعم ليأخذها لتناول العشاء و إعطائها الهاتف الذي اشتراه ثم يخلدا الي النوم بعد ان اخذ كل منهم حماما دافئًا استلقيا على الفراش لتقوم هي بإحتضانه تلك المرة ليبادلها الإحتضان برحابة صدر ثم يغطا بنوم عميق
انيوووو اسفة اني ما نزلت بارت امبارح لكن انشاء الله هنتظم بالتنزيل + لا تنسوا الفوت و تكتب بالتعليقات رأيك بالبارت

أنت تقرأ
قطتي
Fantasy" قد يكون هناك آلام بالماضي ، لكن يجب ان نكون على علم ؛ اننا لا نعلم ما بالمستقبل من الممكن ان يكون افضل من الماضي ثقي بهذا " "مكتملة" -منعًا باتًا دخول الذين يدعمون المثلية ويعتقدون ان اعضاء الفرق كذلك رجاءً - رواياتي لا تدعم المثلية!!