ونُزلَ سِتار الليل ليخفي بهجة النهار
في إحدا المصحات ذات الرُقي والسُمعة نمشي هُنا وهُناك بين الغُرف صُراخ في كُل مكان وكَلِمات خارجة عن النِطاق من سب وكثير والكثير من الكلام البذيئ السَوقي ليُشد انتباهُنا غُرفة واحده بابيها بألون الأسود مع رسمةٌ لجمجة بيضاء مخيفة على تلك الغُرفه رسمة تدُل أنَ من في هذه الغرفة شخصٌ ليس بعادي وبعد نظرة سريعة نجد تلك الافتة على باب الغرفة يُكتب عليها بخطاً عريض *خطر*ندخُل إلى تلك الغرفة بِهدوء لِنرى فتاة مُمدده على السرير ناصع البياض الذي يوچد في مُنتصف الغرفه ناظرة للسقف بنظارات چامده قاسية لا ينبعث منها الرحمة أبداً لِنرى ما داخل تلك الفتاة من صُراخ و
صُراخ صُوت مُستنچدون وصوت الألات الحادة وهنا اغمضت فتاتُنا عينيها بسبب تلك الأصوات التى تُراوديها دائماً
أستقامت تلك الفتاة وذهبت إلى ذٰلك الكُرسي وجلست عليه واسندت زِراعيها على مكتب الموجود في
ُغُرفتها وأمسكت قلمها وقامت بَفتح الدفتر ذو الاوراق الكثيره عدلت من قلمها الرُصاص واخذت تشخبط بحده على دفترها وبعد لحظات تتكون تلك الرسمه المخيف التى كتب بجانبها كلامات غريبه الاطوار فما رايكم بجوله داخل دفترها وعند التعمق نجد كلمات بالخط العريض وهى
*الون الاحمر هو المفضل ولكن ليس لرمزه للحب بل للدماء* وكانت تلك الكلمه بجانبها رسمه لشخص ليس له ملامح والدماء في كامل جسده بطريقه مخيفه
*يجيب ان اتخلص من الجميع قريبا جدا* وهنا كانت الرسمه لوجه مبتسم بطريقه مختله مخيفه تُسري القشعريره داخل قلب من يراها
*هم السبب هم المرضي نحن الضحايا هم مجرد بشر بلا عيون او قلب* وهنا كانت الرسمه لشخص غاضب الشكل واعينه تنزف دماءا بطريقه مخيف
*عندما تتراكم قساوت البشر عليك فكن كالحجر القنبله والبركازن فنحن دائما الافضل* وهنا كانت الرسمه لفتاه تجلش على عرش مرسع بالجماجم بطريقه مخيفه بشده
*سيأتى موعدى قبل موعد خروج سندريلا بنصف ساعه*
وكانت الرسمه هادئه جميله لمكان مليئ بلزهور وفي نصف هذا المكان جمجمه غريبه الشكل فكانت مبتسمه بود !
مقدمتى من الجزء التانى من روايه ملاك الرعد انتظرونى واسفه على تاخير بس بجد غصب عنى بكل المقاييس
