بعد ذلك الموقف المشحون المتوتر الذي حدث مع جيني وليسا قبل قليل، ذهبت جيني للاستحمام وارخاء عضلاتها في الماء الدافئ، لكن احتاجت جيني إسكات عقلها الذي يشغل تلقائيًا ماحدث مع ليسا صباحًا، أولًا كانت تراقبها بينما كانت جيني ترقص بحميمية، تسائلت جيني هل ذلك اعتيادي؟ أن تنظر لها هكذا؟.
هي مدربتها فمن تلك الناحية سيكون اعتياديًا جدًا، لكن كحبيبة أختها مراقبة ليسا لجيني هكذا يضع تساؤلاتٍ كثيرةٍ في عقل جيني، وجيني ليست مستعدة للتفكير في ذلك أيضًا.
كانت جيني الآن ترتدي ملابسها، إرتدت ملابس رياضية، وأحضرت معها حذاء الباليه خاصتها.
لكن ماذا بالنسبة لما قالته ليسا؟، فكرت جيني مجددًا.
كان عرض جيني مثيرًا، هل مثيرٌ من ناحية احترافية بسبب براعتها في الرقص؟ أم من ناحية أن ليسا أُعجبت بجسد جيني وظنت أنها مثيرة...
"ليس وكأنها لا تراني مثيرة، أنا أشتعل إثارةً"
قالت جيني بينما تراقب نفسها في المرآة، تتفحص مؤخرتها، وإنحنائاتها المثيرة.
ثم تنزل الى الأسفل كي تقابل ليسا فالساعة أصبحت العاشرة بالضبط.
-
"صباح الخير صغيرتي"
قالت جاين بينما تقف تعد الفطائر في المطبخ.
جيني:"صباح الخير أختي، لماذا أنت مستيقظة؟"
جاين:"لا أعلم أردت توديعكِ"
"ليس وكأنني سأسافر أو ماشابه" قالت جيني بينما تنظر بغرابة، لتكمل وتقول:"على أي حال أين ليسا؟"
جاين:" إنها تنتظرك فالخارج بالفعل"
جيني:"انها العاشرة ودقيقتين، يجب أن أذهب إذن وداعًا أختي، سآخذ هذه"
أخذت جيني تفاحةً كي تأكلها، واحتضنت أختها بسرعة وذهبت.
"وماذا عن الفطائر؟!" صرخت الكبيرة.
جيني:"قومي بأكلها! وداعًا"
جاين:"وداعًا يا شقية"
تذهب جيني مسرعة وتفتح الباب كي تخرج إذ بها تصطدم بجسد ليسا أمامها، تمسك ليسا بها كي لا تقع وتبتسم.
ليسا:"كنت ذاهبة لمناداتك، هل أنتِ مستعدة؟"
جيني:"أ..أجل مستعدة، هيا بنا"
تركب الإثنتان في السيارة، ركبت جيني بجانب ليسا في المقدمة ووضعت أغراضها ورائها على المقعد الخلفي.
وضعت حزام الأمان خاصتها وليسا فعلت ذلك أيضًا، ضغطت المحرك وانطلقت بالسيارة.
كانت جيني تنظر الى جمال شوارع باريس، الناس والمتاجر الراقية والأجواء، كل ذلك سر ناظرها.
لتبتسم ليسا بينما تشاهدها مستمتعه وتقول:"هل لديك رخصة قيادة جيني؟"
جيني:"لا ليس لدي"
ليسا:"لماذا؟"
جيني:"لا أحب القيادة كثيرًا إنها متعبة"
أنت تقرأ
The Black Swan
Misterio / Suspensoفُتح الباب، صريره جعل ذات الشعر الأشقر القصير تنظر الى ظل الفتاة المُنعكس على الباب، تتقدم ببطئ، في الظلمة، ترتجف، وحين واجهها الضوء، رأت ذات الشعر القصير شيئًا مفزعًا!.. سرت قشعريرةٌ في جسدها. كانت الفتاة ملطخةً بالدماء، اقتربت أكثر فأكثر، ورأت ذا...
