رفيق [عالم مصاصي الدماء]

2️⃣

  كانت جولييت تعلم أنها تمر بإكتئاب الحمل ، وربما أسائت تقييم نفسها فهي تشعر بالملل فلا عمل لها ولا تملك قوتها السابقه وبالكاد تتحرك وتسير مع طفلها بداخلها، لكن ما لم تعرفه أن تماماً في صباح اليوم التالي من تذمرها الكبير كانت ستجد مغامره جديده تخوض بها

"جو" نادى الألفا من خلفي، إرتبكت مازلت لا أنظر له، هل علم أني إستمعت لهم؟ إشتم رائحتي؟

"جو" مره أخرى نادى ووضع يده على كتفي، إلتفت له أبتسم وأدرس ملامح وجهه "ما بكِ" تسائل

"مابي؟"  راوغت ،"أشعر بالجوع، أنت؟"

"قليلاً، تعلمين لم أحصل على غداء جيد" صمت "لنصنع شيئ لأنفسنا" أومئت أتبعه للمطبخ و'نصنع' كان يقصد بها نفسه بالطبع ،جلست أراه يخرج الخبز وشرائح جبنه

"من أجل الوقت السابق أنا آسف إن سببت توتر لكِ" قال يحشو شرائح الجبن بين طبقتي الخبز، رأيته يشعل الغاز يضع مقلاه عليها

" لم أتألم " قلت بحرج، كان سيقول شيئ بدى ينفذ صبره يعتقد أني أخفي ألمي كما يقولون، لكني أكملت أقاطعه " لم أتألم إصطنعت ذلك، لا أريد أن لا تكون الألفا بعد الآن"

"آه جو لماذا فعلتي ذلك " أنزل كتفاه بأسى

" أردت حمايتك من بطش جوزيف، حين يغضب لا يرى أمامه"

"لا تفكري بي، لقد أخفتي الجميع " كان قد رمى الشطيرة في المقلاه

"أنت اخبرني ما هو سبب الخلاف" تجرأت

" أريد الزواج " إبتسمت له" من بشريه " لم أعلم ما الذي علي فعله، أن أتفاجئ أم أكمل الإبتسام أم علي جزره،" توقفي عن الإبتسام والعبوس ثم الإبتسام " قال

ربما لو راجعت نفسي لكنت أنا مخطئة بالسعي خلف رفيقي البشري بينما نحن مختلفان بالكامل ، لكني شخص غير مهم البته بالكاد الناس ستتذكرني والآن أنا لا أشعر بذره من الندم على تهوري

لكن الألفا... أنه الرئيس والذي نتبعه كيف لن تهتم الناس له او للشخص الذي سيكون شريكه 

"جولييت" نادى بهدوء  ونظرت له" لا أعلم ما الذي علي فعله أريدها أكثر من كل شيئ وهذه فرصتي الأخيره للبقاء معها، أنت بتأكيد تفهمينني" قدم الطبق لي 

"أنا لا شيئ" أشرت لنفسي، ثم له "أنت الألفا"

"أنهي طعامك" بعثر رأسي بيداه وتذمرت لأن يداه متسخه، سحب شطيرته بيده الأخرى "ساذهب لأرى فتاتي " كان قد خرج

وتمنيت بداخلي أن تسيير الأمور بخير.

some one pov

تنفست أهدئ نفسي بينما يأتيني إتصال لهاتفي من كولين، حاولت أن أبدو طبيعيه أغمضت عيناي أسحب الدائرة التي تحمل شكل هاتف بلون أخضر
"إشتقت لكِ" صوته المزعج خرج ووجدت نفسي أعتصر يداي بدون سابق إنذار