1️⃣8️⃣

505 49 11
                                    

النسائم الحاره ضربت المكان ،حركت الأشجار والأعشاب اليابسه من الحراره الشديه ،بدى المكان كصحراء لا غابه كأن الأجواء تبدلت ،وحرارة الشمس الساطعه كانت تضرب بقوتها هنا

لعنت جولييت بينما حركت قميصها لتدخل بعض الهواء لجسدها الرطب من التعرق ،كانت تحاول البقاء بعيده عن مجموعة الدمويين بعد إهانة طفل السيد بالنسبه لهم

وقفت على قدميها تسير حيث المنزل الذي تقطنه حالياً
،كانت تمر بالاشخاص والأطفال ،  تصعد السلالم للاعلى ان تشعر كأن كل شيء يسير ببطء كان ذلك أثر  تلك الحراره العاليه الاجواء الكئيبه، توقفت للحظه ومرورها بذلك الباب الذي تعرفه جيدا كانت الاصوات التي تخرج جعلتها على معرفه مما يحصل بالداخل، وقفت هناك تفكر ما الذي حصل بالفعل لتكون خلف باب غرفه زوجها ورفيقها تستمع لتلك الاصوات من الداخل ، نعم كان عليها ان توثق تلك اللحظه لتعلم ان هذا الرجل لم يعد من اجلها لن يكون يوما بعد هذا، وضعت يدها على مقبض الباب اغمضت عيناها تعلم ما سترى الان ، تعلم ان ما يحصل بالداخل واقع وعليها ان تفهم ان تعرف وترى

ترى بعينيها لتفقد كل الامل الذي بقي بقلبها لهذه العلاقه مع رجل لا يتذكرها لم يعد هو لم يعد زوجها ولم يعد رفيقها ،بهدوء سحبت المقبض للاسفل تدفع الباب لترى هناك ويليام الذي يقبل تلك الفتاه بشهوه تحرك اعلاها يمسك بخصرها لم تكن ترتدي سوى الملابس الداخليه السفليه
كانت يده تتحسس فخذها تنتقل الى فخذها الداخلي اليد الاخرى كانت تعتصر خصرها لتتآوه بعلو بينما يقبل عنقها كأنه يلتهما تماماً، ويبدو أنها لاحظت الباب لتصرخ ويتوقف ويليام عن فعله، وينظر للخلف شيء بعينيه كان حيث كانت باللون الاحمر، ارادت ان تكون هي ايضا عيناها حمراء ليعلم كم هي غاضبه كيف لن تسامح ابدا حتى لو تذكر الماضي

تحدثت مع ذئبتها "هل رأيت كارلا هذا ؟هو رفيقك هذا هو ، منعتني لتحرير نفسي لأجله انظري وحفظي هذه الصوره بداخلك جيدا" اغلقت الباب لتسمع أنين ذئبتها يصرخ بداخلها لكنها حاولت، حاولت بكل طاقتها ان تبقى بخير، تتظاهر بخير .

تنهدت تجلس على سريرها تحاول ان تتخطى ما رأت، كأن تلك الأعين الحمراء كانت غاضبه منها لأنها رأت ما لا يجب ان تراه ،كأنها قاطعت متعته

طرقات على الباب جعلتها ترفع راسها بينما يحتل الغرفه جسد فرانسيس "هل نستطيع التحدث؟" هو سالها هزت رأسها موافقه، ليسير للداخل ويجلس بجانبها " لقد افتقدت وجودك بالأسفل "رسم ابتسامته المرحه التي يضعها طوال الوقت على وجهه

"انت تعلم لا افضل العشاء معكم " بابتسامه بالكاد ظهرت ،لم تكن مثل خاصته ، تنفست بصعوبه كان لديها بعض الخفقات بقلبها التي تجعلها تشعر بالضيق

"ما الذي حصل "متفاجئ ،كانت بالأيام الأخيره بها نوع من البهجه،والآن ذهبت

" ذلك لا شيء فرانسيس، انا فقط لست بخير كما كنت منذ قدومي، ما الذي تتوقعه أن أكون سعيده انا هنا سجينه لا اعلم حتى ما هو الهدف من سجني ، هل انت تعلم؟" نظرت لداخل عيناه وحين اشحها، علمت انه يعلم ما بها، كان لديها ذلك الشعور وذلك الاحساس

رفيق [عالم مصاصي الدماء] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن