رفيق [عالم مصاصي الدماء]

رفيق [المقدمه]

مقدمه

" ويليام" جولييت أنتّ بسعاده بينما ويليام يطبع قبلته المتفرقه على وجهها ورقبتها تميل نحوه بجانبها مسدت معدتها الكبيره "لقد أتعبني طفلك"
مال برأسه على بطنها ليضع قبله هناك 

"حبي" قال وعاد للإستلقاء بجانبها ،كان مبتسم وشعرت جولييت بسعادته لتتنفس بثقل كأن صدرها لا يستطيع أن يحمل هذه السعاده، هي مع وليام وسعيده للغايه تحقق حلم طفولي قديم أن تصبح أم وتكوّن عائلة، المكان من حولها كان رائع، تجلس بين الأعشاب وزهور الأقحوان الصغيره التي تتمايل مع النسيم، الجو يميل للدفئ.. كان الربيع وصل بالفعل وفكرت أنها لن تشعر بالسعاده أكثر من ذلك في أي وقت حينما تحمل طفل صحي ولديها زوج رائع متفهم ومحب

تآوهت بألم "أنه يركل" أخبرته ليقفز كما عادته حين تقول ذلك ليسرع ويحاوط بطنها

"أنه يفعل يال طفل والده القوي " تفاخر بذلك وجوليت عبثت بشعره  "قوي لكنه يؤلم"

وقف فجأه ليمد بيده نحوها، شاهدته بينما يقف وسط أشعة الشمس يبتسم، لطالما عشقت إبتسامته الهادئة
"تعالي معي" أخبرها

وضعت يدها داخل يده ليعانقها بشده بينما مال يساعدها على الوقوف يحمل جسدها نحوه، تنفست بتعب ومسحت على بطنها "متى ستخرج يا طفلي " قالت

" قريباً سيكون بيننا لا تقلقي" ويليام قال لها وإنحنى نحو الأسفل يقطف وردة بيضاء ليرتفع ويحشرها بشعرها فوق أذنها "جميله للغاية حمرائي"
شعرت بالحرارة تنتشر داخل جسدها، "لولا رفضك لكنت أخذتك هنا ولن يهمني من قد يأتي ويرانا" مال مره أخرى يقبلها يأخذ فمها بين خاصته يده مسحت على فخذها بينما إعتصرها بخفه لتلهث إلزي تبحث عن الهواء بينما أبعدته بمنتصف القبله

"فقدت" تنفست " تنفسي  " وضعت يدها على صدرها تابعت وجهه العابس يبدو كصغير حرم من حلواه" الأثار الجانبيه للحمل " رفعت كتفيها ومال هو برأسه على صدرها

"حين تلدين ستعانين أنت بسببي" قال وأحاط خصرها "تعالي معي الآن" عدل وقفته يبعد رأسه عن جسدها لكن يده تحاوطها وتقربها له

حين ساروا لمده من الوقت "لنعود" قالت حين وصلت لمنطقة منحدر

"أقتربي" قال بإبتسامته اللطيفه لم تستطع سوا الموافقه حين إقتربت نظرت للأسفل بخوف
"لما خائفه؟ " قال يقربها أكثر

شهقت بخوف حين نظرت للاسفل كان المنحدر والجرف مليئ بالضباب "ويليام" تمسكت به بخوف غزى صدرها، حاولت العوده للخلف تسحبه معها لكنه لم يستجيب

نظرت له حينها وشهقت

ويليام يحمل طفل رضيع مغطى بغطاء أبيض ينام بهدوء، وبإستفهام نظرت لويليام الذي كان يبتسم لها بطريقه جعلت خوفها يزداد 

أسرعت تنظر اسفلها تتفقد طفلها وكانت بصوره طبيعيه، بطنها ليست بارزه ولكن الأرض من أسفلها كانت مليئة بالدماء "ويليام" قالت بنحيب تنظر له وللطفل بين يده ثم بدأت اللفافه البيضاء تقطر دماء أسفله وكان هناك بركه كبيره من السائل الأحمر 

"أليس جميل " ويليام إبتسم لها قدم الطفل نحوها "تريدين حمله" ومع وجه إلزي المتفاجئ تحاول فهم ما الذي يحدث حولها

"أنت لا تريدين طفلنا ولا تريدينا" وجهه تحول لغاضب "لن تحصلي علينا أبداً" قال وبعدها قفز بالجرف

وقعت على قدميها "وليام" صرخت بنحيب

ومع إستيقاظها بخوف تتنفس بصعوبه نظرت حولها
كانت بغرفتها بمنزل جوزيف، تنفست بصعوبه بحثت حولها عن كوب ماء ولم تجد

لكن بتعب ويأس كان قد أصابها إستلقت بفم جاف وقلب يقرع كالطبول بخوف، تجمع يدها معاً، ليس قبل أن تبدا بالبكاء "إشتقت لك" إنتحبت ببكاء.

رفيق رجع 💃🏿💃🏿
جولييت ويليام رجعوااا 💃🏿💃🏿

اشتقتلهم كتيير واشتقتلكم كمان ❤️❤️

البارت التقديمي للرفيق الجزء الثاني انتهى

رمضان كريم للصايمين والي بكرا رح يصومو ⭐⭐

انشا الله رح يكون البارت الاول في العيد بإذن الله 💕

خلينا نلتفت للعبادات برمضان💓💓