رفيق [عالم مصاصي الدماء]

1️⃣4️⃣

الوهن والتعب الذي ملئ جسد جولييت الذي فقد طاقته بعد تلك المقابله التي أجرتها مع الشخص المجهول بالنسبه لها

"لقد إستيقظتي " الصوت الغير مؤلوف الذي ملئ الغرفه ،رفعت جولييت رأسها تنظر للوجه الغير مؤلوف كصوته 

يحمل صينيه بين يده ،وصلت لأنفها رائحه البيض المسلوق وقلبت عيناها من الرائحه القويه "لقد أحضرت الافطار لأجلك "

دلكت جولييت صدعها ،لا تعلم لما يتحدث بهذه الطريقه كأن كل شيئ بخير وأفضل حال ،بينما تملك ألم في رأسها وتم ودمير حياتها بالإضافه لذلك

"لقد غفيتي ليومين تقريباً " وضح "وأعتقد أنك جائعه ،جهزت هذا الإفطار بنفسي لكِ"

"من أنت ؟" مازالت تغمض عينيها ،تفكر بالبغيض الذي يقف فوق رأسها يتحدث بمعدل مئة كلمة بالثانيه

"أنا فرانسيس " قال "أعلم أنكِ جولييت لا داعي للتفكير بي الآن ،تبدين هزيله عن ما قدمتي عليه " وضع الثقل على فخذيها وكانت الأطباق

"لاني كنت احمل طفلي " صممت متذكره فقيدها

"آسف لتذكيرك " أجابها

حملت الأطباق ووضعتهم آخر نقطة بالسرير " أود النوم ،تستطيع آخذه " قالت ووضعت نفسها أسفل الغطاء ،سحبته فوق رأسها

تم سحب الغطاء منها "يجب أن تتغذي انت لا تملكين ذئب كما في السابق " قال متطفلاً

"لا تتدخل " نهضت تجلس غاضبه منه وبقدمها دفعت الأطباق أرضاً وتناثرت ،نظرت له ورات أنه يحاول كبح جماحه غاضبا

"لما فعلتي ذلك " صوته خرج وثم ثنى قدميه يسحب الأطباق نحو الصينيه  ،تغير صوته للهدوء والمرح تماماً كما خرج منه حين دخوله "لم تتتكسر الأطباق ،سأحرص على تقديم أخرى مصنوعه من البلاستيك كي لا تكسريهم " قال مازحاً بطريقه مريبه أخافت جولييت حد اللعنه ،بدى مريض نفسي يتحدث معها أو أحد أولائك الذين يتلاعبون بالأشخاص من حولهم

"هذه الشطيره ما زالت بخير " مدّ يده يحملها وأومئت هي تسحبها وتضعها بجانبها

"أقتليه " همست كارلا في داخلها "لا تسمحين له بإخافتك "

"قد يشعرون بكِ أصمتي " تحدثت جولييت لها

"أنتي تهتمين لصمتي لا شيئ آخر "  حاولت جولييت قطع الإتصال معها لكنه بدى معدوم بالنسبه لها "حسنا سأصمت لا داعي لكل هذا الجهد "  تأففت الذئبه خاصتها

"هل خِفتي ؟" سأل هو ونظرت له بتعجب ،"حسناً لا تنظري لي هكذا ،أنا لست مختل أحاول فقط أن أحافظ على أعصابي ،أنا من النوع الغاضب " مازالت تنظر له لكن بؤبؤ عيناها توسع ليقول "لا أقرأ أفكارك ،لا أحد منا يستطيع "حافظت على صمتها وبقي الإثنان يقابلون أعين بعضهم