رفيق [عالم مصاصي الدماء]

1️⃣1️⃣

طرقات مبعثره من سلفاستر وقعت من يديه على باب من ملكت قلبه ،كان يشعر بالألم والتعب من التفكير بمصير جولييت التي إختفت فجأه 

في البدايه إعتقدوا انها ستأتي لأخذ عربتها وسيسرعون لمصالحتها وأخذ رضاها ،لكنها لم تأتي لأسبوعان متتاليان

جوزيف إستخدم قوته وعلاقاته ليعلم إن جاء طفلها وبأي مشفى حدث ذلك بما أن ولادتها أوشكت ،لكنه لم يحصل على نتيجه والغريب أن موعد ولادتها بتأكيد جاء وقته ،ثم إنها لم تتواجد بمنزلها ولا اي مكان توقعوا وجودها به

"سلفاستر " الصوت الناعم مع جذب الإنتباه ،كانت إيميلي جميلته ،من سكنت قلبه وحازت على كل حواسه والآن هو فقد سبب مجيئه لها ،ينظر لوجهها ويلتهمه بأعينه وقلبه الذي ينبض بسرعه لوجودها بجانبه

"حبيبتي من هنا ؟" تنبه الى الصوت الرجولي ،كان رجل بطوله يحمل جسد جيد ،ليس أفضل منه لكنه مازال جيد مع ذلك ،أمسك قبضته حين لفّ يده حول خصرها ،أراح بجسده على الحائط بجانبه ورفع قدمه للتكئ على أصابعها حين لفها على قدمه الثابته على الارض ثم جذبها للتتكئ هي على جسده حينها ،رأى إبتسامتها الرائعه اثر حركته

"كولين ،هذا سلفاستر صديق ويليام ،شيئ كأقرباء "

"أهلا " أشار برأسه كتحيه ،وسلفاستر ردها بنفس الطريقه

"تفضل " كأنها تذكرت آداب الضيافه قالت

"لا ،لا " حرك رأسه بنفي وتنفس بصعوبه من المنظر أمامه " فقط هل رأيت ويليام بأي طريقه ؟" سأل

"هل عاد من سفره ؟" قالت متفاجئه

"نعم ،لكن إختفى هو وجو ،فقط لو إستطعتي الوصول لعائلته حاولت التواصل مع والدته لكنها لا تحبني كثيراً كما يبدو "

"بتأكيد سأحضر هاتفي " قالت تفصل نفسها عن جسد الرجل الذي معها ،ثم توجهت للداخل

"هل حقاً لم تجدهم أم هذه فرصه للتحدث مع خطيبتي"

صمت سلفاستر ولم يجب ،كان الرجل أمامه محق ،لو كان هو لما سمح لرجل أن يقترب منها ،لجعلها لنفسه حتى أن افكاره المريضه قد تتطور لتكون إيميلي تراه وحده من دون الكائنات الأخرى

"لا تجد شيئ لتقوله " نبره السخريه ظهرت للرجل ،وإبتلع سلفاستر ماء جوفه في حين أن الرجل محق بكل شيئ يقوله

"لا لقد قالت أنها لا تعلم بقدومه " قاطعتهم إيميلي تسيير نحوهم والخوف بادي على وجهها

"يا إلهي " سحب الهواء لرئتيه ثم مسح وجهه بتعب

"هل تتوقع أن شيئ سيئ حصل لهم " سألت بقلق لكنه تجاهلها يسيير مبتعد يأخذ طريق الخروج من المبنى

"يبدو كل شيئ مشتت بالنسبه له " علق كولن وأومئت الأخرى بقلق من تلك الحاله التي كان عليها ،علمت هي منذ جلوسها الأول معه كم أنه يعتبر جولييت أخته الصغيره ،بتأكيد سبب ذلك القلق