2️⃣1️⃣

442 41 7
                                    

كان يجلس في مكتبه حين تم طرق الباب "ادخل" يتحدث بصوره متكبره صوته أصبح أكثر خشونه واضخم

كان بين يديه ستيلا كما أنه رئيس مجموعه ووجد وريثه الذي سيكمل إدارة مجموعته عوضاً عن أبناء اخيه

وهو سيكمل حياته حتى الممات ،سيعيش بفخر يملك القوه ،كانت ورقته الرابحه هي ويليام ، لقد أحضر جولييت له

ستيلا التي ستوحد عالم الخارقين ويملكه هو بالكامل، ستكون

أي قوه أكثر من ذلك ،يال هذا الشعور الذي يتغلل بداخله

"ساقوم بالسيطره على هذا العالم" قال لنفسه متغني بشعور القوه الذي اتاه، وظهر ملياً على جسده حين جعله  اكتافه بصوره اعرض، يعود بهدوء على كرسيه الجلدي يتخيل نفسه السيد والملك والرئيس والجميع يطيعونه

لديه خطط أخرى بشأن العالم وجميعها سيحصل عليها قريباً لانه يملك ستيلا في الاسفل، تماماً كالعبد

سيجعلها تتمنى ان تعيش فقط برضائه حين يقول  أنه راضٍ عنها، وتطيعه كما العبد،ثم سيكون خليفته ويليام الذي سيعاملها بنفس الطريقه وستستمر هذه القوه بعائلته وبنسله وخَلفِه

وجد نفسه يبتسم بسعاده، كان لا يصدق الى الان ما حصل، هو لا يصدق ان جولييت بالاسفل. الى الان لم يراها لم يستطع سوا ان يصدق انها هناك مكبله ومليئه بالذل هذا ما يستحقه المستذئبون ان يكونوا تابعين لهم للقوه وهذه القوه هو سيحصل عليها بواسطه مستذئب، بواسطه اسطوره كانت جولييت

قطع حبل افكاره تلك الطرقات الخشنه على باب مكتبه "ادخل" كان قد تم دفع الباب ودخل احد الرجال محني الراس "سيدي.. لقد " صمت يبحث عن كلمات تهدئ من الغضب القادم

"ماذا؟ تحدث" حين لاحظ التردد لدي رجله، صرخه به ليتحدث

" لقد، لقد اختفت" وقف تماما حين وقع قلبه الماً

" من اختفى ايها الغبي؟"

" جولييت اختفت"  وقال

"اين هي ولعنه "صرخ جيراس كان هناك فاز زجاجيه تقف على مكتبه حملها ورمى بها تماما فوق رأس الشاب "اللعنه اللعنه " صرخ بقوه "ما الذي تتحدث عنه؟" خرج من خلف مكتبه كان صوته العالي قد جمع الاشخاص القانطين بنفس المكان

يخرج من غرفته الى ذلك الممر للطويل، لم يكن هناك اي باب لاي غرفه مغلق بينما يخرجون اصحاب الغرف رؤوسهم للخارج "ايها الحقير قل انها كذب" يمسك إحدى رجاله من ياقته بينما الآخر إرتجف خوفاً
"ابحث عنها فوراً" يقول يرمي الرجل يرتطم بالحائط من خلفه

" لقد بحثنا في كل مكان، لا اعلم كيف هربت ،كانت مكبله بالحديد لا تستطيع تحريك أصبعها" أحدهم قال

" يقولون رجال الحدود انهم سمعوا صوت ثم كانت تلوذ بالفرار، حين تأكدنا لم تكن متواجده في زنزانتها "

رفيق [عالم مصاصي الدماء] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن