(تَشتتُ)
_
رجائاً تجاهلوا الأخطاء الاملائيه
لا تنسوا التصويت
لا تجعل شئ يلهيك عن العباده

:إن لم تتركونيِ أرحل سوف انحر عنق هذه الفتاه.
ردف هذا الرجل تلك الكلمات بتوتر وارتعاش وكانت يداه ترتجف بالكاد يقف علي قدمه .
ردف ويليام لتهدئه هذا الرجل:حسنا حسنا اتركها و سوف ندعك ترحل .
تتدخل لويس رادفً بتشنج وغضب:كيف نتركه يهرب ويليام أنه أحد رجال دراكوس يجب علينا قتله قبل أن يغدر بنا و يقتلنا انت تعرف أنهم لا يوفون بوعُدِهم .
قاطع حديثهم هذا الرجل وهو يقرب السكين أكثر الي عنق سيدرا ببطء رويدا رويدا الذي اخترق جلدها الرقيق ونزفت بعض الدماء دمعت عيناي سيدرا بصراخ مكتوم ومحاولتها الفاشله للافلات منه وردف هذا الرجل : سوف أعد من واحد إلي عشره إن لم تعطوني الامان للرحيل سوف افصل رأسها عن جسدها .
وبدء العد: واحد ...... اثنان....... ثلاثه....
ردف لويس بسرعه :حسنا حسنا سوف نترك ترحل .
ابتسم الرجل ابتسامه خبيثه رادفا:لا شئ يضمن خروجي بسلام لذلك ساكمل عدي ونا أهبط الي أسفل مع هذه الفتاه .
ردف ويليام بغضب :حسنا
اكمل الرجل عده وهو ينزل من علي السُلم : اربعه ........ خمسه.........سته......سبعه ...... ثمانيه......تسعه....
وابتسم ابتسامه يعلوها الشر رادفا :كم انتم حمقي.
وأمسك سيدرا من شعرها رافعا رأسها لأبراز عنقها ليضع السكين بسرعه علي عنقها رادفا :تظنون سوف ارحل قبل أن تخسروا أحد اصدقائكم كما قضيتم علي اصدقائي .
وهم لنحر عنق سيدرا رادفا :عش..
شون بحده :عشره.
لم يكمل هذه الرجل كلمته لحضور شون وكسر عنقه .
نظرت سيدرا الي شون الذي كان يربت علي شعرها لتهدء ثم انطلقت في البكاء الممزوج بالصراخ اتسعت حدقه عين شون رادفا بصراخ : لماذا تبكيِ الان أنتِ علي قيد الحياهلم تموتي.
ردفت سيدرا وهي تبكي وتتلعثم في الكلام: ا اانتَ لل لقد اا انقذتني و وأنا ...
لم تكمل حديثها لوضع شون يده علي فمها لتهدء ثم نظر إلي عنقها والي دموعها المعلقه في عينها وحملها ليذهب الي غرفته ثم التفت إلي لويس و ويليام رادفاً بغضب: اريد ان أري القصر كما لو كان جديد خلال خمس دقائق فاطمه اهتمي بالأطفال الرضع إلي أن نعلم اهلهم ونعطيهم إياهم أنا سوف اهتم بسيدرا وغدا صباحاً أريدكم جميعاً في غرفه ويليام لتشرحوا لي ما حدث بغيابي .
وأكمل طريقه الي غرفته حاملا سيدرا التي كانت تتشبت بعنقه وتبكي مثل الاطفال .
عم الصمت قليلا إلي أن تحدثت فاطمه : ويليام من هؤلاء الأطفال .
نظر ويليام إليها كانت تحمل طفلين وطفل اخر يطوف في الهواء وردف بشرود : اعتقد انهم القرابين التي كان سيتم التضحيه بهم .
هزت فاطمه رأسها دلاله علي فهم ما يقول .
قاطعهم صوت شون من بعيد شبه يصرخ : لويس غير مكان المنزل الي بلده اخري لأن مكاننا تم معرفته من قبل دراكوس .
اتسعت حدقه عين ويليام و لويس وردفا: دراكوس !!!
تركهم شون واختفي عن أنظارهم صرخ ويليام لشون: كيف علم دراكوس بمكاننا.
ردف شون وصوته شبه يختفي: غدا سوف احكي لكم .
نظرت فاطمه إليهم رادفه :اين روما الم تشعر بما حدث أنها ماهره في استشعار الأجساد الم تشعر بوجود هذا الرجل وان لم تشعر الم تسمع .
نظر ويليام إليها بقلق ثم ردف : أنا ذاهب لاتفقدها .
ثم ركض إليها ليطمئن أنها بخير.
:رومااااا رومااااا .
ردف ويليام وهو يبحث عن روما في ارجاء القصر وظل يصرخ ويناديها ولم يجد أي استجابه له هم بالذهاب الي غرفتها وبحث بتمعن دقيق ولم يجدها ذهب إلي لويس رادفاً:لويس لويس أنا لا أجد روما !!
ردف لويس بقلق : ماذا تعني أنك لا تجدها ابحث جيدا ويليام .
ردف ويليام بعصبيه وتشنج: هل تظن انني لم ابحث جيدا أنها روما لقد بحثت بجميع الاماكن !
تدخلت فاطمه بعدما رتبت غرفه الاطفال واشبعتهم وتاكدت من أنهم نأمين بسلام وردفت : ما الاماكن التي بحثت فيها ؟
ردف ويليام وهو يعدهم علي أصابعه : المطبخ ، غرفه الاستراحه، الشرفه الكبيره ، غرفتها ، الطرقه الرئيسيه ، بعض الغرف وكانت خاليه ، الحمام بالدور الاول والثاني لقد بحثت بالاماكن التي تتواجد بها .
سألت فاطمه بخبث وحدق ويليام : اين تقضي روما معظم وقتها ؟
نظر إليها ويليام واتسعت حدقه عينه وتركهم وركض الي الطابق العلوي .
ردف لويس لفاطمه : يبدو أن هناك من فقد صوابه .
ردفت فاطمه : لا أنه ذاهب الي غرفته .
ردف لويس متسألاً : غرفته !
ردفت فاطمه بابتسامه : نعم غرفته انت تعرف أن روما تحب ويليام دائما ما كانت تقضي وقتها معه هل تتذكر عندما كان ذاهب الي البحيره واختبأت في صندوق أدواته لتذهب معه .
ردف لويس بعدم اقتناع : هذا ليس سبب مقنع لتكون بغرفته .
ردفت فاطمه وعلا الغضب وجها : روما كانت دائما تتواجد بالاماكن التي يكون ويليام بها لقد وجدتها اكتر من خمس مرات بغرفته نائمه بها كانت تقول انها تشعر بالراحه بالنوم بغرفته .
ردف لويس : يبدو معكِ حق.
ردفت فاطمه بحده: هل تشك بحديثي ؟
نظر لويس الي فاطمه التي كانت تشبه الساحره القامته سالين ثم ردف برعب : سالين لا .
ردفت فاطمه بصراخ: سالينننن !! تشبهني بهااا ! لكَ إذا ما طلبت .
هجمت عليه فاطمه بضربات سريعه متتاليه في معدته لأن هذا ما طالته منه وركلته ركلات سريعه إلي أن تألمت ساقها ابتسم لويس لانها ضعيفه جدا بالقوه البدنيه مقارنه به ضخم وقوي البنيه وكانت تلك الضربات والركلات كتدليك بالنسبه له وهم بحملها ورفعها في الهواء مما جعلها تصرخ لخوفها من المرتفعات وردف: انظروا الي الساحره الشريره سالين التي لا تستطيع ايذائي اقوي ساحره في المملكه المنبوذه .
ظلت فاطمه تصرخه وتهوي وردفت وهي تصرخ:. انااااا لست سالينننن وانزلنيي الااااان.
يعلم لويس كم فاطمه قويه بسحرها وأنها لا تريد استخدامه عليه خوفا من إيذاءه وايضا كي لا يغضب شون ويريهم الجحيم بعينه .
انزل لويس فاطمه بعد أن رفعها في الهواء عاليا كانت ستصاب بنوبه قلبيه من ذلك الاحمق ذو العضلات ردفت فاطمه وهو يمسكها كي لا تسقط : أنا لا اسامحك يا كره العضلات .
لم تستطع فاطمه الوقوف علي قدمها لقد ارتخي جسدها بسبب رفعها عاليا ورجها كزجاجه حليب وظلت جالسه بالأرض وتنظر لكره العضلات ذاك نظرات مخيفه ومرعبه ردف لويس وهو يبتسم ويشعر بالنصر : لقد تغلبت عليكي يا ايتها الشوكه . "وظل يضحك تلك الضحكات الشريره ."
في ظل ضحكه المستمر غفت فاطمه في نومها وتركته يتحدث مع نفسه نظر إليها لويس نظرات لطف وردف وهو يحملها : يكفي لعب لهذا اليوم هيا لنخلد الي النوم سوف أرتب غرفه لنا أتمني أن لا تنزعجي حينما تستيقظي وتجديني معك بالغرفه .
تحدثت فاطمه وهي نائمه : سانزعج اعد لي غرفه لي وحدي .
نظر إليها لويس ردفاً : حتي وأنتِ نائمه!!!
أنت تقرأ
𝐒𝐂𝐀𝐑𝐋𝐄𝐓 𝐓𝐑𝐄𝐄
Фэнтези" ما هـذا الهراء الذي تهَذي به طفله صغيرة في السابعه عشر من عمرها تقود جيشنا العظيم !!.." - لم اختر أن أكون أميرتكم لكن واجبي أن احمي شعبي . "يبدو أننا علي وشك فتح أبواب الجحيم وسفك الدماء." - لمَ فتاة بهذا الجمال تقود جيشا و تحارب مثل الرجال هذا ل...
