" ما هـذا الهراء الذي تهَذي به طفله صغيرة في السابعه عشر من عمرها تقود جيشنا العظيم !!.."
- لم اختر أن أكون أميرتكم لكن واجبي أن احمي شعبي .
"يبدو أننا علي وشك فتح أبواب الجحيم وسفك الدماء."
- لمَ فتاة بهذا الجمال تقود جيشا و تحارب مثل الرجال هذا ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في صباح اليوم التالي
شون : سيدرا ..سيدرا سيدرااااا. سيدرا بفزع شديد: ما مااذاااا. ظل شون يفيق سيدرا وهي في ثباتها العميق إلي أن صرخ بها . ردف شون : لقد حل الصباح اين حماسُكِ؟ ردفت سيدرا وهي تفرك في عينها وتفرد أطرافها : لماذا اتحمس . ضحك شون وردف :يبدو أن حماس البارحه انساكي لما انتي متحمسه . ردفت سيدرا وهي تضع يدها علي فمها :لما الالغاز؟ ردف شون بتعجب :أحقا لا تتذكري !لقد وعدتُكِ أن اتركك حينما تقابلي زوار اليوم. انتفضت سيدرا من علي الفراش وصرخت : يا إلهي الزوااااار !!!!. في ظل صراخها قفزت من علي الفراش واشتبكت قدمها ب غطاء الفراش وانزلقت علي الارض ~كما لو أنها أعطت الارض قبله الحياه في سنو وايت ~. ضحك شون علي روئيه هذه القذمه ساقطه علي الارض بهذا الشكل قدمها مشتبكه بالفراش وجسدها بالكامل علي الارض وجهها منغمس في مفارش الارضيه و قدمها الأخري علي رأسها . ردف شون وهو مازل يقهقه: يا الهي لم اضحك هكذا من قبل تبدين مثل المهرج . اعتدلت سيدرا وجلست ع الأرض لاتعلم ماذا تفعل وإذا بها تبكي ~ عيوطه ~ نظر إليها شون وردف وهو يحاول كتمان ضحكه :لما هذا البكاء يا ايتها الباكيه.(انفجر من الضحك) صرخت سيدرا:لا تُوصفني بالباكيهههه. (صراخ ممزوج بالبكاء) ذهب إليها شون وهو يحاول كتمان ضحكاته وهبط إليها علي الارض ثم اقترب منها ووضع يده علي وجنتها ونظر في عينها مباشرةً وردف بكل رومانسيه وهدوء: تعلمين يا سيدرا ماذا تشبهين؟. ردفت سيدرا وهي مازالت محملقه بهذه العيون الزرقاء:لا . ردف وهو يبتسم واقترب من وجهها اكثر وردف كلماته هامساً لها: تشبهين التامسيح . انقلب وجهها من الهدوء التام الي الهدوء ما قبل العاصفه ثم واظبت علي هدوئها ووضعت يدها علي وجهه وردفت بهمس: وأنت تشبه فريستي . ~ رومانسيه من نوع اخر ~ قاطعهتهم فاطمه وهي تحمل رضيعه وردفت بكل غضب مكتوم:شون انت جالس هنا تماطل وانا لا اعلم ماذا افعل ما هذا المخلوق الصغير البريئ البغيظ الباكي المرح ال.. قاطع حديثها شون :مهلاً مهلاً كلماتك غير متتطابقه هل هوا شرير ام لا؟!. ردفت فاطمه وقد بدءت الطفله في البكاء والصراخ: انهاااا الشر الاعظم هل يمكنني ادخالها جحيم الورود ؟! اتسعت حدقه عين سيدرا وهمت بالنهوض سريعا وأخذت الطفله منها وضمتها في حضنها وردفت: لا يمكنك معامله الاطفال الرضع بهذه الطريقه أو الاطفال عمتا. هدءت الطفله وهي بحضنها وهمت بالنوم . ابتسمت سيدرا لفاطمه واعطتها الطفله وردفت : احضنيها بحب ولا تظهري اي نوع من انواع العنف والغضب هذا يخيفها . ردفت فاطمه بجديه وهي تحدق بسيدرا : شون أن قوي سيدرا هي التنويم. انفجع شون بضحكاته وردف وهو يضع يده علي بطنه : ياا إلهي انتم النساء حمقاوات !!. نظرت إليه فاطمه وسيدرا بنظرات مشتعله بالغضب والشر ونظرن الي بعضهن إلي أن ارتسمت ابتسامه شريره علي وجوههن وردفت سيدرا : فاطمه . ردت عليها فاطمه : سيدرا. نظر إليهم شون وابتسم ابتسامه يعلوها الخوف : أنا آسف عزيزاتي لقد تذكرت مقوله.... لم يكمل شون جملته اللي أن فوجئ بغيمه فوقه تمطر مياه غزيره . انفجعت فاطمه و سيدرا من الضحك علي شون الذي بدي عليه الغضب ردفت فاطمه : الي اللقاء عزيزتي سيدرا يبدو أن علي فعل شئ هام . وهربت تاركه سيدرا في محنتها مع هذا الشون ردفت سيدرا بهمس : الاصدقاء تظهر معادنهم في وقت الشدائد هذه المقوله من اصدق المقولات في حياتي . ردف شون وهو يعتدل ويشتظ غضب :هل هناك شئ ايتها الباكيه. ردفت سيدرا بخوف شديد : لللل لالا . ف شون بحده : إذن خمسه دقائق و تكوني جاهزه لقد وصل الزوار.
