『𝟕 』

24 3 7
                                    

(خَائِن)
___________________________

رجائاً تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

لاتنسوا التصويت

لا تجعل شئ يلهيك عن العباده

شون :سيدرا هل أنتِ بخير الان ؟ردفت سيدرا بصوت يكاد سمعه وهي تنظر إلي الأرض : نعم بخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شون :سيدرا هل أنتِ بخير الان ؟
ردفت سيدرا بصوت يكاد سمعه وهي تنظر إلي الأرض : نعم بخير .
نظر إليها شون والذي زاد حنقه لما حدث اليوم وردف بحنق شديد وحده  : سيدرا أنتِ هنا منذ ايام قليله ألا يراودك بعض الاسئله لما انتِ هنا لما اختطفتُك لماذا كل هذا يحدث لكِ أنتِ خاصتاً ؟!
ردفت سيدرا وهي مازالت شارده بالأرض: اعتقد أنني في حلم لماذا يجب علي طرح هذه الاسئله لايوجد سحر لا يوجد شون ولا روما ولا هذا القصر اظن أنني كنت خائفه جدا من ما حدث مع خالد وتأثرت به وغفوت بجانب شجيره ما أنني في حلم وسوف استيقظ.
زاد غضب شون بعد سماع كلماتها وثار حنقه و ردف بعصبيه: ما الذي تعنيه بحلم انظري الي عنقك الم تشعري بالألم هل تحاولين الهرب من تلك الحقيقه انك المسئوله عما يحدث هنا !
ردفت سيدرا وقد بدءت الدموع تتجمع في عينها وتزداد حماراً وردفت : ماذا فعلت كي يحدث هذا سيد شون أنا لا أعرف من انتم حتي يا ليتني لم اذهب لقطف ثمار التوت .
ثم وضعت يدها علي وجهها وبدأت في البكاء .
نظر إليها شون والذي كان يلوم نفسه ع هذه الكلمات القاسيه وهي لا تعلم شىء يبدو أنه شىء قاسي أن تحمل خطأك لشخص آخر خاصةً إنه بريئ ولا ذنب له بشئ من ما يحدث حوله .
اقترب شون منها وربت علي كتفها فزادت في بكائها لَم يَحتمِل شُون صَوت حُزنهَا لِذَا ضَمها بِين أحضَانه دَافنًا رأسَها بِصدره ثُم ردف بحنو : أنا آسف عمَ بدر مني أنه خطئي أنا لم استطع حمايتك .
ردفت سيدرا وهي تمسح دموعها : اريد الذهاب الي عائلتي أنهم كل ما املك احبهم حبا جماً لا استطيع التفكير بالعيش بدونهم ارجوك سيد شون سوف افعل ما تريد لكن اريد الذهاب لأبي .
ردف شون : حسنا لكن هناك شرط .
ردفت سيدرا وهي تبتسم ومازالت عيناها دامعه : ما هو الشرط سوف افعل اي شئ .
ردف شون وقد علا وجهه الحزن : عندما تقابلين الزوار غدا .
ردفت سيدرا وقد اتسعت عينها : الزوار لقد نسيت أمرهم حسنا سوف اقابلهم وبعدها سوف تأخذني لعائلتي صحيح ؟
ردف شون وهو يبتسم : نعم صحيح .
ردفت سيدرا وهي تضيق عينها وتنظر إلى شون بشك: اممم لا اصدق عدني بذلك .
ردف شون والذي قد تنهد بضيق من طريقتها الطفوليه وهناك بسمه مزيفه اثر إختناقه : حسناً وعد .
وقفت سيدرا وقد ابتسمت ونظرت الي شون بفرحه شديد وعانقته بسرعه ثم اتجهت نحو سريره وقفزت رادفه : سوف انام أتمني أن يأتي الصباح الان تصبح علي خير سيد متعجرف .
ردف شون بعصبيه مصطنعه : ماذاا؟
ردفت سيدرا بضحك : لا شيء لا شيء.
غفت سيدرا في نومها العميق يبدو أنها نائمه بسلام لوعد شون لها وفي ظل اخر شون يجلس شارد الذهن ويبدو أنه منهك كثير .
شون في عقله : يبدو أن قواي تراخت الي حدها لكني لم افعل شيئاً كبيرا لهذا اظن أنني سوف اذهب لانام غدا سيكون يوم صعبا جدا واحتاج الي الطاقه .
ظل شون شارداً يفكر في يوم الغد و غفا و هو جالس .

𝐒𝐂𝐀𝐑𝐋𝐄𝐓 𝐓𝐑𝐄𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن