رواية جديدة

63 3 0
                                    

أقتباس من الرواية الجديدة بتاعتي على موقع كوكب😍😍

وعلى ذكر والدتها هي ابتسمت بتهكم شديد عندما لمحت والدتها تدلف إلى غرفتها، ترفع حاجبها وتنظر نحوها نظرة متهكمة، ثم تخبرها بنبرة ساخرة

- خلصتي كلام من حبيب القلب ياست فريدة؟!
زفرة حارة خرجت منها، هي لاتريد المشاجرة مع مرة أخرى بشأن ارتباطها عاطفياً بزياد، لأن والدتها بدون شك سوف تسخر منها، تخبرها بمدى حمقها، أنها قد قامت بارتكاب خطأ كبير عندما أحبت ذلك الشاب الذي كان زميلا لها في الجامعة، هي أجابت على تهكم والدتها وسخريتها منها مخبرة إياها بنبرة هادئة

- خلصت يا ماما الحمدلله، كمان هو بيسلم عليكي وبيقولك قريب جدا هيجي هو ووالده عشان يتقدموا ويطلبوا أيدي منك

نظرت مهيرة إلى ابنتها فريدة بتهكم شديد ثم أخبرتها بنبرة ساخرة قائلة لها

- بجد والله، طيب الله يسلمه يا حبيبتي

صمتت قليلا نظرت نحو وحيدتها من أسفل إلى أعلى وخرج منها صوت عدم رضا لتخبرها بعدها بنبرة هازئة

- وهو أفتكر يجي يخطبك بعد ما أتخرجتوا بسنتين، يا خسارة يا فريدة فكرت أنك أذكى من كده، بقى واحد زي زياد بتاع بنات يعلقك في حبال الهوا الدايبة!!

صوت ضحكات ساخرة خرجت من فم مهيرة ساخرة من ابنتها خائبة الرجا كما تطلق عليها، هي لا يعجبها الأمر منذ أن بدأ، أخبرت ابنتها بذلك لكنها لم تستمع لها مطلقا، ابنتها فتاة مدللة استغلت كونها وحيدة خاصة بعد وفاة والدها منذ عشر سنوات، هي جعلت منها خاتم في أصبعها من أجل تلبية رغباتها، لكن ذلك ماعدا ينفع، هي كبرت على ذلك الدلال، كذلك هي أضحت تشعر بوحدة شديدة مؤخراً ولا تدري ماذا تفعل حيال الأمر، وما زاد الطين بلة انسياق ابنتها خلف شاب أهوج أعوج، لا يستطيع الإتكال على نفسه ولولا مال والده لما أصبح يسوى شيئاً في عالم الرجال

ضحكات والدتها جعلتها تشعر بغضب شديد، هي ردت عليها بنبرة متحدية مخبرة إياها قائلة

- طب على فكرة هو اكدللي إنه هيجي يتقدم ليا يوم عيد ميلادي

مهيرة شعرت بذهول شديد، ابنتها أخبرتها أن ذلك المدعو زياد سوف يأت لخطبتها يوم ميلادها أي بعد عشرة أيام من الآن، نظرت إليها متعجبة ثم أخبرتها

- تمام يا روح ماما يجي يشرف ويطلب أيديك، وانا أوعدك  يا حبيبتي إني هوافق على طول ومش هضغط عليه في حاجة، هو يجي بس يوم عيد ميلادك اللي هو بعد عشرتيام بالظبط، ها فاهمة
مهيرة رفعت في وجه ابنتها عشر أصابع لتؤكد لها الأمر
ثم نظرت لها نظرة متهكمة وألتفت على عقبيها راحلة

هي حمقاء بكل تأكيد، ذلك ما فكرت به فريدة، كيف لها أن تخبر والدتها بأن زياد سوف يأت يوم ميلادها ويتقدم لخطبتها بعد عشرة أيام، وهو الذي كان يؤجل الأمر كثيراً، ضربت رأسها بيدها من أجل أن تؤنب نفسها على تسرعت في الحديث مع والدتها عندما أخبرتها حول قرب خطبة زياد لها، عادت إلى الفراش بخطوات سريعة لتضغط على هاتفها وتختار رقما ما من أجل الحديث معه وكان ذلك الشخص هي

- ألحقيني يا هاجر ،،،،،

https://www.kawkablit.com/h5/#/pages/novel/info?tid=2&nid=1489&kawkab_code=novel_1489

أتمنى تتابعوا الرواية وتقولوا رأيكم 😍😍😍

أسيرة لعينيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن