أسيرة لعينيه
الفصل السادس عشر
بقلم حنان درويش
الشخص :دا انا ،،،،
تفأجئت ماجدة بالشخص القادم وركضت وحضنته نحوه وقالت
ماجدة:باسل ابني حبيبي ،وحشتيني يا روح امك كنت فين المدة دي كلها ،ياه يا ابني لو تعرف اللي حصلنا في غيابك
باسل وهو يحتضن والدته : وحشتيني يا أمي علي عيني البعد والله بس غصب عني الشقة اللي كنت قاعد فيها أسرقت ومكنتش فيها والباسبور انسرق هو والأوراق والفلوس ومكنتش عارف اثبت شخصيتي وخدت وقت عقبال ما البوليس لقي الباسبور والأوراق وكمان التليفون
أول ما خدت الحاجة اتصلت بيكم في البيت محدش رد
فضلت يومين اتصل لحد ما فكرت اني أتصل بعمي فهمي
وفعلاً اتصلت وقالي علي الخبر المشؤوم ،بابا مات ومخدتش عزاه
هنا أخذ باسل في البكاء علي والده صلاح الذي توفي وهو في الخارج ولم يستطع أن يأتي لكي يأخذ العزاء فيه
بكت ماجدة أيضا علي حالها وحال اولادها ،زوجها مات وابنها لم يكن يعلم وابنتها وما حدث لها والأسوء من ذلك أنها لا تعلم أين هي
ماجدة :,معلش يا ابني دا قدر ومكتوب والموت حق علينا ،والحمد لله انك رجعت لينا بالسلامة ،دا هنا هتفرح قوي لما ،،،،
تذكرت ماجدة أن هنا لم تعد بعد وأنهم مازالوا يبحثون عنها
باسل:هنا ،هي فين امال دي واحشاني قوي هي كمان
مش باينة ليه ؟
ماجدة :أصل يا ابني هنا ،،،،
باسل :ما أنا عارف يا امي أنها اتجوزت آسر ابن عمي
وهنا ذهب باسل الي آسر وبارك له
باسل:مبروك يا آسر علي الجواز انت وهنا ،انا عارف انها اكيد مغلباك بدلعها ،اصل المرحوم بابا كان مدلعها علي الآخر ولا كأنه مخلفش غيرها ههههه،
آه صحيح مبروك علي ولي العهد اللي قرب يشرف ،هي فين امال عشان ابارك لها
أسر:الله يبارك فيك يا باسل،هنا،،،،،
ماجدة :,هنا سابت البيت ومشيت بعد ما سابت جواب بتقول انها مش راجعة تاني غير لما آسر يطلقها
باسل:سابت البيت،يطلقها ،هي الحكاية يا ماما هي هنا مكنتش موافقة علي الجواز ولا ايه ؟
ماجدة: أصل الحكاية دي معقدة ،بعدين أبقي أحكيلك ،المهم
دلوقتي أننا نلاقي هنا ونرجعها
لم يستطع آسر التحمل أكثر من ذلك فتوجه للخارج وصعد
إلي سيارته وغادر حتي يبحث عن زوجته وطفله الذي بداخلها
عند حنين ومازن
بعدما فرغ مازن من تناول الطعام هو وحنين طلب منها كوب من القهوة لكي يتمكنوا أن يتحدثوا سويا
حنين :,القهوة أهي يا مازن ،كنت قايل إنك عايز تتكلم في موضوع مهم
مازن :, أيوة يا حنين المفروض اننا نتكلم عن حياتنا الجاية ومستقبلنا مع بعض ،
حنين:،،،،،
مازن:ايه مش عايزة تقولي حاجة يا حنين
حنين:أنا عارفة أنك عايز تسال عن آسر وكلامه معايا ،انا عارفة أنك لمحته وهو واقف يتكلم معايا ،بس احلفلك أنه مقالش حاجة غلط،بالعكس هو باركلي وقال إنه اللي بينا ماضي وراح ،واني دلوقتي زي سلمي أخته واتمني ليا السعادة مع الشيخ اللي بحبه
مازن :, أولا أنا مش بسألك عن آسر عشان أنا عارف إنتي مين وأخلاقك ايه وكمان عارف مين آسر كويس
ثانيا يعني أنتي عارفه اني بحبك يا حنين
حنين:أنا مكنتش اعرف قبل خطوبتنا ،بس بعدها عرفت انك بتحبني من زمان بس وتصرفاتك بتقول كدا،بس أنا مكنتش فاهمة
مازن:طب ودلوقتي فهمتي
اومأت حنين بالإيجاب
مازن:طب وانتي يا حنين
حنين: أنا مش هقولك اني بحبك علي طول كدا ،بس أنا في الحقيقة ابتديت أحس ناحيتك بحاجات كدا
مازن :حاجات زي ايه
حنين:،،،،،،،
مازن : ههههه ،للدرجة دي مكسوفه مني ،علي العموم ياستي أنا مش هطالبك بحاجة دلوقتي وهسيبك علي راحتك لحد ما كل حاجه تيجي لوحدها،انا مش من طبعي الاستعجال
وهستني لحد ما تيجي وتقولي ليا انك موافقة تبقي مراتي
حنين بتعجب:طب ما أنا مراتك
ضحك مازن علي حنين وقال لها: يعني أنتي موافقة اني ،،،،
فهمت حنين حينها ما يقصده مازن فتركته ورحلت علي الفور لتدخل غرفة النوم وتغلق الباب خلفها
أما مازن فظل يضحك على حنين وعلي طيبتها
في فيلا فهمي
ظل الجميع مستيقظ طوال الليل منتظرين عودة هنا ،او ايجاد آسر لها
ولكن للأسف عاد آسر من دونها
وكان باسل يريد أن يذهب لعمل محضر ولكن لم تفت مدة الأربع وعشرين ساعة لعمل محضر الفقد
انتظروا حتي آتي الوقت فقاموا بعمل المحضر بالفعل
بعدها أستأذن باسل للذهاب للفندق الذي يمكث فيه لتبديل ملابسه
توجه مازن وحنين لمدينة شرم الشيخ لقضاء شهر العسلمضي اسبوع كان الجميع يبحثون عن هنا ولكن لا آثر لها
آسر وماجدة كانت الحزن يملأ قلبوهم علي هنا
وكذلك باقي أفراد الأسرة حتي سلمي هي الأخرى كانت حزينة على أخيها ورحيل زوجته
وفهمي الذي شعر انه لم يستطع حفظ أمانة أخيه الراحل صلاح
جاء الليل وعاد باسل لذلك الفندق الذي مازال يمكث فيه رغم طلب عمه المكوث معهم بالفيلا ولكنه رفض وتعلل بأنه هكذا يجد راحته
في غرفة باسل
فتاة: حمدالله على السلامه يا باسل
باسل:الله يسلمك يا حبيبتينهاية الفصل
توقعاتكم مين الفتاة 🤔🤔🤔
اللي عايز يعرف يعمل إثبات حضور