أسيرة لعينيه
الفصل الحادي عشر
بقلم حنان درويش
ظل آسر وهنا علي تلك الحال لمدة شهر آسر يتجنب هنا
وهي تتعجب من حاله
في الصباح
في الشركة
أراد معتز التحدث مع آسر في موضوع مهم ،فذهب إلي مكتبه وأستأذن ودخل
آسر :, خير يا معتز في حاجة
معتز:في موضوع مهم كنت عايز أكلمك فيه ،وعايزك تعرفه مني قبل ما تعرفه من حد تاني
آسر:, موضوع ايه قلقتيني
معتز:في عريس متقدم لحنين ،وانت تعرفه
آسر:عريس ايه اللي متقدم ،لا وكمان أنا اعرفه ،يبقي مين بقي
معتز:,مازن ، العريس يبقي مازن
لم يصدق آسر ما سمعه وخرج من مكتبه فورا للبحث عن مازن ووجده بمكتبه يعمل
أما مازن فعندما رأي آسر علي تلك الحالة فهم أنه عرف بخبر تقدمه لخطبة حنين ابنة خالته
آسر:, تبقي صاحبي وعارف إني بحبها وتروح تخطبها ،أما أنك واحد واطي بصحيح
مازن بنبرة زاعقة :آسر ،أحفظ لسانك وحافظ علي كلامك معايا ،وبعدين أسمع نفسك بتقول ايه
آسر:بقول أنك خاين
مازن :,خاين عشان رحت أطلب ايد بنت خالتي اللي انت سبتها واتجوزت بنت عمك وكمان مراتك حامل ،ها سامع نفسك بتقول ايه يا آسر
آسر :يعني انت دلوقت عايز تبان شهم قدام حنين والعيلة وأنك المنقذ ليها
مازن:أولا انت عارف مين مازن كويس وعارف أخلاقه ايه ،اما إني خطبتها ليه فده امر يرجع ليا أنا وبس
وكمان أنا هسيبلك الشركة كلها وهنزل ولما تهدي وتعوز تتكلم بعقل انت عارف تلاقيني فين
خرج مازن من الشركة تحت أنظار آسر الحاقدة
بعد دقائق قليلة قام آسر بالأتصال بسلمي شقيقته وسألها عن ،،،،،
عند هنا في الجامعة كانت جالسة مع صديقتها سهي حتي جاءت إليها مكالمة من سلمي فنظرت للهاتف بقلق ،فقالت لها سهي :مالك يا بنتي وشك جاب الوان كدا ليه
هنا:بنت عمي سلمي بتتصل بيا وزي ما أنتي عارفه هي مش طايقاني اصلا وأنا مش عارفه هي عايزة مني ايه
سهي :طب ردي عليها وشوفي كده عايزة منك ايه
ردت هنا علي سلمي التي أخبرتها أنها تريد رؤيتها في الكافيتريا فوافقت هنا
دخل آسر بسيارته للجامعة وقام بركنها ،وبحث عن المكان الذي وصفته له سلمي فوجدها هي وحنين تجلسان في الكافيتريا ويتحدثون سويا
رأت حنين آسر وهو آتي وقفت وأرادت الرحيل ولكن اسرع آسر إليها ومسك يدها وقال :قدرتي توافقي علي خد تاني غيري يا حنين بالسرعة دي
حنين: أولا سيب أيدي يا آسر وعيب عليك وأنت راجل متجوز وتيجي تكلمني بالطريقة دي ،وتعملي فضايح هنا في الجامعة ،وبعدين أنا مكنتش لسة وافقت علي مازن لكن بسبب اللي عملته دلوقتي أنا هوافق عليه
آسر:بقي كدا يا حنين والحب راح فين
حنين :الحب انت اللي ضيعته يوم ما خبيت عليا ورحت اتجوزت بنت عمك
آسر:,أنا كنت مستني الظروف المناسبة عشان اقولك وافهمك كل حاجه
حنين :من فضلك يا آسر الكلام دلوقتي لا هيقدم ولا يأخر
روح لمراتك وسبني أنا في حالي
آسر؛ بس أنا لسه بحبك
شهقة قوية خرجت من فم هنا ،التي أحست بخيبة الأمل عندما سمعت زوجها يقول لأخري أنه مازال يحبها ولم تعي بشئ بعد ذلك
صرخة خرجت من فم سهي وأسرعت في الأمساك بهنا
أما حنين فرحلت
آسر نظر لسلمي بخيبة
وذهب ليلحق ب،،،،،،،،
في جناح هنا وآسر
خرج الطبيب من غرفة هنا
آسر :هي مالها دكتور
الدكتور:شكل المدام مش بتأكل كويس وده عامل معها شوية ضعف ،لازم تتغذى كويس عشان ميحصلهاش أنيما
آسر:حاضر يادكتور
نزل آسر مع الطبيب ليوصله للخارج وأيضاً ليأتي بالأدوية التي وصفها لهنا
ماجدة :, حمدالله على السلامه يا هنا يابنتي ايه جرالك
هنا:ماما ،هو أما جيت هنا إزاي ومين اللي جابني
ماجدة:آسر اللي جابك وانتي مغمي عليكي ومش راضية تفوقي ،انتي مشوفتيش شكله كان عامل إزاي ،دا كان ملهوف عليكي قوي يا هنا
هنا :, ملهوف عليا أنا قلبك ابيض يا ماما
بعد فترة جاء آسر ومعه الأدوية التي وصفها الطبيب لهنا وطلب من هنا أن تتناولها
خرجت ماجدة من جناح هنا وآسر وتركتهم بمفردهم
هنا :أسمع يا استاذ انت كفاية تمثيل بقي لحد كدا ولوسمحت أتفضل امشي واطلع برة ،عشان أنا بصراحة مش طايقة أشوف وشك
آسر بنبرة زاعقة :هنا
هنا:بلا هنا بلا زفت ،بقولك أطلع برة ولا تحب أطلع أنا واسيبك وأمشي
وحاولت للنهوض فأصابها الدوار وحاول آسر أن يسندها فرفضت وطلبت منه الخروج فخرج وتركها
نزل آسر الأسفل وطلب من الخدم تحضير بعض الطعام لهنا ثم خرج من الفيلا
في المساء
عاد آسر إلي جناحه وبحث عن هنا فلم يجدها في الصالة
فذهب لغرفة النوم واراد الدخول لكنه سمع صوت بكاء هنا فتراجع وقال : سامحيني يا هنا أنا عارف إني ظالمك معايا لكن مفيش حاجة بأيدي
في بيت حنين
كان والد حنين أخبر مازن بموافقة حنين علي الخطبة ،فجاء إليها ليتحدث معها
حنين :أنا عارفة إنك عايز تتجوزني عشان أنا بنت خالتك وخايف الناس تتكلم عليا
مازن :تفتكري أنه دا هو السبب
حنين :امال ايه هو السبب
مازن :السبب هو ،،،،،،نهاية الفصل
توقعاتكم مازن هيقول لحنين ايه 🤔🤔🤔