بِقِلَمَ حٌنِأّنِ دِروِيِّشٍ
شدوا حيلكم يا بنات واتفاعلوا شوية
آسيرة لعينيه
الفصل الثالث
في فيلا فهمي
كان من يريد المفردات بنت اخيه هنا لكي يحدثها في الموضوع موضوع زواجها من ابنه اسر انتظر حتى ينتهي جميع من الافطار وطلب منها التحدث سويا في حديقه الفيلا الخاصه بهم
فهمي: هنا يا بنتي انا كنت عاوزين نكلمك في في موضوع مهم
هنا: خير يا عمي ايه الموضوع اللي حضرتك عاوز تكلمني فيه
فهمي:بصراحه يا هناء يا بنتي والدك كان موصيني قبل ما يموت انك تتجوزي انت وآسر ابني
هنا :بصراحه يا عمي حضرتك فاجئتني بالموضوع ده بس بابا الله يرحمه وصاني اسمع كلام حضرتك واني اوافق على كل حاجه حضرتك تقولها بس حابه اسال حضرتك اذا كان اسر انك وافق على موضوع الجواز ده وخصوصا ان هو خاطب حنين بنت خالته
فهمي: انا افهمك كل حاجه بعدين المهم دلوقت انت وافقت يا حبيبتي
هنا : اللي تشوف يا عم اعمله
فهمي: ربنا يريح قلبك يا بنتي زي ما ريحتيني دلوقت
(في المساء في فيلا فهمي)
تم كتب كتاب هنا و آسر بحضور العائله فقط ومازن وأحد أصدقائه كشهود على عقد الزواج وكانت هنا وكلت عمها في عقد زواجها وبعد ذهاب الجميع طلب فهمي من آسر وهنا التحدث سويا في جنينه الفيلا
وكأن آسر من بدأ في الكلام فقال لها :إنتي ليه وافقتي علي الجواز مني ياهنا
صدمت هنا من سؤاله المباغت لها ،فردت عليه قائلة :السؤال ده هو المفروض أنا أسأله ليك
آسر :أظن أنك عارفة الأجابة كويس وأكيد بابا فهمك إني وافقت الموضوع يكون كتب كتاب وبس لحد ما أخوكي باسل يرجع،وأكيد عارفة إني خاطب حنين بنت خالتي والمفروض فرحنا قريب
صدمت هنا مما قاله آسر لها هي تعلم أنه يحب حنين وسوف يتزوجها فماذا كانت تأمل أن يحبها هي وهو لم يرها منذ أربع سنوات تقريباً منذ كانت آخر مرة كانت فيها هنا في زيارة هي وعائلتها لبيت عمها فهمي وقتها كانت هنا أنتهت من إمتحانات الثانوية العامة كابوس المصريين جميعا وقتها وعدها والدها بالسفر للقاهرة للتنزه فيها وزيارة معالمها كانت حينها مليئة بالسعادة والفرح ولم تكن تعلم ما هو في إنتظارها ،نعم أكيد وافق علي الزواج منها كنوع من الشفقة والشهامة من أجل عمه الراحل ورجاء أبيه له ،طال التفكير بهنا ولم تكن تستمع لنداء آسر بأسمها فما كان منه إلا أن أمسك بذراعها ليهزها قليلاً لعلها تسمع ندائه
شهقة قوية خرجت من هنا عندما أدركت ما يفعله آسر فحدثته قائلة :أنا وافقت على الجواز لنفس أسبابك بالظبط عشان خاطر عمي ووقت ما يجي أخويا باسل هنطلق فوراً
آسر :أكيد دا اللي هيحصل وكمان محدش يعرف الموضوع غير أهل البيت بس ،وبرة محدش لازم يعرف
هنا في وجوم من ذلك الآسر الفظ عديم الذوق:أكيد يا ابن عمي عن إذنك
آسر:أتفضلي
أتجهت هنا فوراً إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها وأحكمت غلقه ثم أرتمت بعد ذلك على سريرها وشرعت في البكاء
أهذ هو آسر حبيب القلب وآسر الروح نعم هو لا يعلم بحبها له
ولا أحد أيضاً يعلم بذلك الحب الذي تحمله في قلبها لابن عمها ،أهكذ بكل صفاقة يتحدث معها عن حبه لابنة خالته وهم لم يمضي على زواجهم سوى ساعة واحدة ،فقالت لنفسها أفيقي ياهنا ماذا تريدين منه أفيقي أنت بالنسبة له سوي ابنة العم لا أكثر ولا أقل وشرعت في البكاء ثانية متذكرة كيف وقعت في حب ذلك الشاب الوسيم ابن عمها الذي يكبرها بست سنوات ،أعجبت بدمه المرح وشخصيتة القوية أيضاً لم تتوقع حينها أنه سوف يأتي اليوم الذي سوف تصبح فيه زوجته وأي زواج هذا ،زواج علي ورق فقط من أجل العائلة ،أهن ياقلب من حب سكن القلب ولم يجلب معه سوي الحزن والدموع .
في الصباح
دخلت ماجدة علي ابنتها للأطمئنان عليها فهي نامت باكرا ،وعندما رأت هنا فوجئت مما وجدته ،وجدت هنا بنفس الملابس خاصه أمس وآثر البكاء واضح عليها فأخذتها في أحضانها وربتت علي ظهرها وسألتها ما بها فأجابت هنا:ياريتني ما وافقت يا ماما ،دا هو وافق مجرد شفقة على بنت عمه وأكيد عمي ضغط عليه
ماجدة :,معلش يا بنتي استحملي شوية أنا وافقت عشان نعرف نعقد معاهم من غير إحراج ولا كلام ممكن يطلع علينا وإن شاء الله باسل بكرة يرجع وكل واحد يروح لحاله
هنا : فعلا يا ماما كل واحد هيروح لحاله
كانت هنا قد طلبت من عمها أن يرتب أمور نقل أوراق كليتها إلي جامعة القاهرة لكي تستطع إكمال دراستها وبالفعل قام عمها بواسطه بعض المعارف من عمل اللازم ونقل الاوراق
بعد أسبوع كانت سلمي ابنة عمها من التدريب الذي كانت فيه هي وحنين في الأقصر حيث دراستهم للآثار هما الأثنتين
وحزنت وقتما علمت بوفاة عمها وقامت بتعزية زوجة عمهاالأ عن طريق الهاتف واعتذرت حينها لعدم تمكنها من الحضور فورا لظروف السفر مع كليتها
ولكن عندما عادت وعلمت بموضوع زواج هنا وآسر حزنت بشدة على حنين لأنها ليست ابنة خالتها فقط ولكن صديقتها المقربة (الأنتيم)كما يقولون اما هنا فهي ابنة العم فقط ومعرفتها بها سطحية عباراة عن تبادل المكالمات الهاتفية في المناسبات والأعياد .
حاولت هنا قدر الإمكان تحاشي آسر والكلام معه أو حتي رؤيته صدفه واشتغلت في ذلك عودتها الى دراستها في كليتها ،الي أن جاء يوم صباحا كانت ذاهبه الى جامعتها فوجدت أن السيارة التي خصصها لها عمها للذهاب للجامعة لم تأتي بعد وخافت أن تتأخر على محاضراتها التي ستكون في التاسعة صباحا،فحاولت أن توقف تاكسى لتصل مبكرا،وكأن آسر في ذلك الوقت يستعد للذهاب إلي عمله بالشركة فوجدها أمامه فنزل من السيارة ليطلب منها الصعود للسيارة ليقوم بإيصالها
آسر:صباح الخير يا هنا ،تعال عشان اوصلك معايا
هنا:متشكرة ؛أنا هأخد تاكسى وأتصرف
آسر:عيب لما أبقي موجود وتركبي تأكسي ،لو سمحتي تعالي اركبي ،رضخت هنا في النهاية لطلب آسر ووركبت السيارة معه
آسر:أنا لاحظت ياهنا إنك بتحاولي تتجنبيني علي قد ما تقدري من آخر مرة أتكلمنا فيها
هنا في خاطرها هه لسه فاكر أني بتجنبك يا آسر ،فردت قائلة :لا ابدا الحكايه أن الدراسة وأخدة كل وقتي ،عشان أنا معنديش حاجة غيرها هي كل أملي في الحياة
آسر متسألا:يعني أنتي مش زي باقي البنات بتفكري في الحب والكلام ده
هنا:,أطمئن يا ابن عمي لا بحب ولا عايزة أتحب ،ولا عمري كان ليا فارس أحلام
آسر:,أسف إن كنت أتدخلت في حاجة خاصه ،بس أنا مش عايزك تتقلعي بيا وخصوصاً إن إحنا مختلفين عن بعض وجوازنا جه لظروف معينة
هنا:أنا عارفه كل حاجه ومش محتاج تشرحلي خصوصاً إن جوازنا لفترة محددة ،وأحب أعرفك أن والدي هو اللي طلب من عمي كدا عشان كان خايف عليا وأنا وافقت عشان أريح بابا في تربته وكمان عشان عمي يطمئن عليا وينفذ وصية بابا الله يرحمه
آسر: الحمد لله طلعتي موافقني الرأي أنا كنت خايف من ،،،،
هنا :متخافش يا آسر إنتي آخر واحد ممكن أحبه في الدنيا دي (وفي قلبها تدعو الله أن يسامحها علي تلك الكذبة)وعمرك ما هتكون فارس أحلامي
لا يعلم آسر لما أزعجه قولها أنها لا يمكن أن تحبه أو يكون فارس أحلامها ،ولكنه مالبث أن قال لنفسه أن هذا أفضل لهما
ظلا بعد ذلك صامتين هما الأثنين حتى أوصلها إلي جامعتها
وصلت هنا إلي كليتها ووجدت صديقتها سهي في أنتظارها في قاعة المحاضرات وسألتها لما تأخرت فأجابتها أنها سوف تخبرها بعد ذلك.في الجانب الآخر كان آسر قد وصل إلي الشركة ووجد كلا من مازن ومعتز في إنتظاره وكانت ملامحه متجهمة بعض الشيء فسأله معتز بنبرة لؤم
معتز:خير يا عم آسر علي الصبح ،ايه ياعم البوز اللي داخل لنا بيه ده ؟من زعلك بدري كدا ،أوبا البوز دا مش وراه غير واحدة ست وأنا عارف مين هيا
آسر سأله بنبرة مهتزة حيث معتز لا يعلم بزواجه من هنا
: مين يافالح
معتز :هيكون مين غيرها أختي حبيبتي حنين هانم النكدية
لا يعلم مازن لما أحس برعشة تجري في جسده علي ذكر أسم حنين ابنة خالته،أما آسر فقال لمعتز:مش هتبطل لسانك الطويل ده أنا مستغرب يا أخي في واحد يقول علي أخته كدا قدام خطيبها
معتز:يا عمي أختي وأنا عارفها نكدية وتزهق الواحد ،أنا مش عارف أنت مستحملها ازاي
آسر :ملكش فيه بس اسكت بقي صدعتني
معتز :طب لو مش حنين تبقي مين
آسر:ياعم مفيش حد
معتز :طب أقولك علي فكرة تعالى إحنا التلاتة نسهر سهرة زي بتاعت زمان كدا ونرجع اللي راح
مازن :انت مش هتعقل ابدا ياله علي شغلك وكفاية لك وزيطة علي الفاضي
معتز:إذا كان صاحب الشركه متكلمش هتتكلم انت عن الشغل قال معتز ذلك وأخذ في الهرولة خائفا من مازن وبطش يديه بينما آسر أخذ في الضحك على معتز وأفعاله معتز لا يتغير مهما تمر الأيام مازال ذلك الشاب الضحوك الذي لا يعبأ بالدنيا وأمورها بينما مازن أصبح كئيبا بعض الشئ لا يعلم ماذا ألم به وقد حاول معه قبل ذلك وكان يخبره بأن مشاغل الحياة تفعل ذلك
(في المساء )
كان آسر قد وافق علي طلب معتز بالسهر سويا بالخارج علي أن تكون سهرة بريئة لا خمر لا مخدرات لا ستات 😂😂😂
وكالعادة ياسادة معتز ومقالبه التي لا تنتهي أنتهز فرصة دخول آسر إلي المرحاض ووضع له قرص ما من أجل (يفك شوية ويبقي حبوب وروش) خرج آسر وشرب كوب العصير عن آخره لا يعلم ما هو في إنتظاره
خمس دقائق وبدأ مفعول الخدر يظهر حيث بدأ آسر في الرقص والغناء بل تطور الأمر بعد مضي الوقت أن يتشاجر مع أحد الشباب الموجدين فسارع معتز بمحاولة فض المشاجرة والعودة بآسر للمنزل
قام معتز بأيصال آسر إلي منزله ولكنه خاف من تقريع خالته له فأوصله إلي داخل الڤيلا ورحل سريعا كان الوقت حينها الثانية بعد منتصف الليلة وفي ذالك الوقت كانت حنين تقوم بعمل قهوة لعمها حيث وجدته ساهرا فطلب منها ذلك بعدما وجدها تحتسي واحدة هي الآخر ،سمعت هنا صوت أحد يقوم بالغناء فخرجت مسرعة لتري من ذلك ففوجئت بمنظر آسر وهو في تلك الحالة،هيا تعلم أن آسر لا يفعل تلك الأشياء ولا يحتسي المخدرات فما باله اليوم ،أسرعت حنين بأسناد آسر وصعود الدرج به خوفاً من رؤية عمها له علي تلك الحالة ورغم ثقل وزنه بالنسبة لوزنها إلا أنها أستاطعت أن تصل به لغرفته ووضعته علي السرير وخلعت له حذائه واتجهت نحو الباب لتخرج من الغرفه ولكنها سمعته ينادي اسمها ثم وجدته يقف أمامها ويسألها لما كانت تنتظره فأجابته بالنفي فقال لها أنه يعلم كل شئ
آسر:أنا عارف يا هنا إنك بتحبيني لا بتعشقيني كمان عيونك فضحاكي كل شئ واضح فيهم
هنا :,أنا مبحبش حد
آسر مقتربا منها:تحبي إثبتلك دلوقتي إنك بتموتي فيا ومال عليها وحاول تقبيلها فلفت وجهها الناحية الأخري لتفاديه ثم صفعته علي وجهه وقالت له أنه مجنون
آسر:طيب أنا هوريكي الجنان علي أصله ياهنا
نهاية الفصل
ياتري ايه اللي هيحصل بين هنا وآسر 🤔🤔🤔🤔
تفاعلوا وتابعوا الرواية 😍😍😍😍
عايزة توقعاتكم 🤔🤔🤔