أسيرة لعينيه
الفصل العاشر
بقلم حنان درويش
كانت هنا تتصنع عدم الفهم ولكن عندما دخلت لغرفتها قالت لنفسها:أنا ليه حاسة إن آسر أبتدأ يأخد باله مني ويشوفني بشكل مختلف،يارب أنا بحبه قوي برغم اللي عمله فيا أنا مقدرتش أكره ،انا عارفة أني قدري أحب واحد بيحب واحدة تانية يارب صبرني ،ماما قالتلي أنه بكرة هنتعود على بعض،يارب آسر يحبني زي ما بحبه
بعد قليل
قام آسر بطرق الباب على هنا وقال لها
آسر:هنا أنا عايز أقولك إني تعبت من نومة الكنبة دي ،بصراحة حاسس بجسمي كل مكسر،فلو سمحتي يعني ممكن أنام جنبك ومتخافيش أنا لا يمكن أذيكي في حاجة
صمتت هنا لبرهة ثم قالت :ممكن
آسر: الحمدلله أنا كنت خايف ترفضي ،متشكر ليكي ياهنا
هو أنا ممكن أخد شاور دلوقتي
هنا:أه طبعا أتفضل
دخل آسر للغرفة ودخل المرحاض وأخذ حمام دافئ ثم أرتدي ملابسه وذهب للخارج ليقابل مازن
كانت هنا قلقة بعض الشئ من طلب آسر ولكنها وبخت نفسها وقالت :,دا جوزك يا هبلة وبعدين هو هيأكلك يعني ،هو شايفك أصلا هو مش في دماغه غير ست حنين بتاعته أوف ياربي ألهمني الصبر علي اللي أنا فيه
تقابل أسر مع مازن في الكافيه وجلسوا لساعتين عاد آسر بعدها لجناحه فبحث عن هنا فلم يجدها ولكنه وجد بعض الطعام علي السفرة فابتسم وقال :كتر خيرك يا هنا أفتكرتيني الواحد كان جعان فعلا ،رفع آسر الغطاء عن فوجد فراخ بانيه ومكرونة وقال :ايه الجمال ده اكتر حاجة بحبها ،هي هنا عرفت منين لازم ماما قالت لها ،انا لازم أشكرها علي الأكل الحلو ده
كانت هنا تنظر إلي آسر من فتحة صغيرة من باب الغرفة وتبتسم عليه وهو يأكل الطعام بنهم شديد ،وأبتسمت اكتر عندما سمعته يمدحها وأنه ينوي شكرها ،ببطء شديد أغلقت هنا باب الغرفة وذهبت للسرير وقامت بتحضيره فقد أخذت بعض المخدات الصغيرة ووضعتها في منتصف السرير كحاجز بينها وبين آسر
بعدما أنتهي آسر من الطعام قام بإدخال الاطباق الفارغة للمطبخ وصنع لنفسه النسكافيه الذي يحبه وخرج به وجلس أمام التلفاز الذي قام بتشغيله
بحث أسر في القنوات حتي وجد برنامج رياضي شهير فأخذ يشاهده
كانت هنا في ذالك تمسك بهاتفها وتقرأ الرواية المفضلة لها
أما آسر فجلس قرابة الساعتين أمام التلفاز حتي أحس بالنعاس فقرر أخذ حمام دافئ ثم ينام
طرق آسر علي الغرفة فلم تجب هنا ،فدخل علي الفور ووجدها نائمة علي السرير ومغطاة بغطاء السرير
فدخل هو للمرحاض
بعد قليل خرج آسر من المرحاض وهو يلف جزعه بمنشفة صغيره وتوجه للخزانة وبدأ في إرتداء ملابسه
لم تكن هنا نامت بعد عندما طرق آسر الباب ولكنها أختارت أن تمثل النوم حتي لا تتحدث معه فهي لأول مرة تنام مع رجل في غرفة واحدة حتي لو كان وهذا الرجل زوجها
فوجئت هنا بهيئة آسر التي رأته بها في المرآة ،كادت شهقة قوية تخرج منها ولكنها أوقفت نفسها بصعوبة حتي لا يحس بها آسر ،وأنها قد رأته بذلك المظهر
أما آسر فابتسم عليها لأنه قد رأي أرتعاشها ومحاولتها لأغماض عينيهانهاية الفصل
معلش يا جماعه الفصل قصير هحاول اعوضكم المرة الجاية