5

913 55 18
                                    


ترى لو اعترفت لك بأنني احتاجك كلهواء

فهل ستخنقني ؟

<<~~~~~~~~~~>>


" توقف اتركني " اصرخ به بصوت عالي وانا احاول سحب يدي من تحت قبضته التي انا متأكدة من انها ستخلف اثر يدوم لشهر

يسير بخطوات سريعة وكل لحضة يسحب يدي بقوة ليسحبني نحوه كوني لا استطيع مجاراته بلسير ، اضرب يديه بقبضتي أمل إن يبتعد ولكن بلا جدوى ...واللعنة على حياتي كيف اصبحت بين يدا قاتل مصنف بمرض نفسي ،....كيف علمت ذالك حسنا

لقد فتشت مكتبه ووجدت بعض الأوراق التي تؤكد ذلك ببساطة

لقد كنت اعمل كجاسوسة فيما مضى أكيد أمي لا تعلم لقد اكتسبت بعد الخبرات من ذالك العمل

حسنا ليس وكأنني أصبحت غنية او شيئ من ذلك القبيل فقد عملت ما يقارب الشهرين فقط وكان ذالك عن طريق صديقة اعرفها ..كنت بحاجة ماسة للمال لذالك قبلت

اختم تفكيري عندما وقف عند باب حديدي كبير بجانبه اله رقمية، يدفعني نحو الباب ويقرب وجهه من وجهي ولاكن هذه المرة ليست النضرة التي بلعادة اراها ليست نضرة المجنون النفسي بل نضرة غاضبه

#شيئ مرعب  على وشك الحصول هنا#

" واللعنة اليوم سأعلمك كيف تطيعيني ..كيف تكوني خاضعة لي ، يبدو بأنني تساهلت معك كثيرا عندما اخرجتك من ذالك القفص ايتها الصغيرة " يقولها لأيسلا التي تكاد ان تقع ..يشعر بجسدها يرتجف تحت يداه لذالك ابتسم بغضب ساحبا عضدها بقوة مبعداً اياها من الباب ليضغط على بعض الأزرار ثم ينفتح الباب

يسحبها نحو الداخل ويا ويلتاه

غرفة كبيرة جدرانها من الحديد وحتى ارضيتها ، حائط ممتلئ بأدوات تعذيب مناشير اسلحة سكاكين حتى ادوات جنسية ..لقد تجاوز حقه فعلاً ....هنالك سرير واحد تنزل من فوقه سلاسل حديد تشبه تلك الموضوعة في ركن الغرفة بعيد نسبيا عن السربر عبارة عن اربع سلاسل اثنين منها معلقتان بلسقف واثنين مثبتان في الأرض

يجرها بغضب ويجلسها على كرسي من الخشب حاولت هي القيام والهرب ولاكنه دفعها بقوة جاعلا منها تقع على الكرسي مجددا

" حسنا أسفة آسفة لن أعيدها ارج٦وك فقط دعني اخرج "

تصرخ آيسلا بخوف وهي تهز بيديها التان قيدهما بذالك الكرسي الخشبي وعيناها تطالع عيناه بتوسل  بعد ان رأت كل تلك الأشياء وأدركت بأنها لن تخرج من هنا وهي على قيد الحياه ولا يوجد لديها حل غير التوسل على أمل ان يرحمها قليلا

" حقاً ...محاولت الهرب في منتصف اليل ودخول مكتبي والبحث بأشيائي ، انتي حقا جنيتي على نفسك آيسلا " يقولها بهدوء وهو يطالع عيناها التي تغرغرت بلدموع ليمسك خدها برفق ويكمل " ما سترينه الأن ستكونين انتي السبب في حدوثة ...غبائك ومحاولة عصياني هو ما جعلك هنا الأن "ما أن انهى كلامه ليصفعها بنفس اليد بقوة كاد أن يكسر فكها ، انفها وفمها ينزفان وهي تبكي بهستيريا وتحرك وجهها لكل الأتجاهات

&quot;When the devil loves an angel&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن