"ایسلا غريس اهلا بك لقد انتضرت طويلا"
" لا بأس لا تخافي فحياتكِ اهم من حياتهم ... انتي اكثر من ساستمتع بك من بينهم انتي قيمة لذا يجب أن تفرحي بهاذا "
" لا تتحرك كثيراً فلسانك سيكون غدائاً لغيرك "
" انضري لقد احضرت لكي الطعام " يردف وهو يرفع لها الصح...
يدخل الغرفة بهيئة مختلفة فهذه المرة لم يرتدي ملابسه الرسمية كلعادة بل كان عبارة عن قميص ضيق يحيط بعضلاته الصلبة ذات رقبة مرتفعة لتبان قليلاً من رقبته رافعاً أكمام يده للأعلى جاعلا من دمارات يده واضحة أكثر وشعره للجانب مرتب بأنسيابية ما زاده ألا جمالاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ممسكا بيده اليمنى صحن صغير فيه خبز وشيئ اخر وبيده الأخرى كوب حديدي من الماء
يسيرُ بخطوات ثابته وها هو يتقدم نحو الجدار من الجهة الأخرى ليضع الصحن على الأرض ثم يرفع نفسه مجدداً ليتقدم نحو السرير مثبتاً عيناه نحوها
تلتصق آيسلا بلجدار حيث كانت متكورة على نفسها بين السرير والطاوله ليجلس هو على السرير فارداً افخاذه براحة
" تقدمي " يردف بهدوء لتنضر له بخوف تريد الرفض ولاكن الخوف منعها لتزحف على يداها كي تصل له كون اصلاً المسافه بينهما قدم واحدة وليس كثيرا
" هنا آيسلا " يردف مشيراً لما بين قدميه لتشهق هي بخوف وهي تهز رأسها بخفة بلنفي ليصرخ الاخر عليها جعلها تنتفض برعب وهي تتقدم الى ما بين فخذيه على الأرض تطالع الأرض الخشبيه تحتها بخوف ليرفع وجهها بقوه نحوه مما جعلها تعض على شفتاها بخوف
يريد ذلها يرغب برؤيتها تنهار هاذا ما يرغب به تعلم ذالك لاكنها واللعنة لا يمكنها فعل شيئ هو الأقوى هنا وهي بضربة واحدة يمكن ان تموت وذالك ما لا ترغب به فبقاء أمها لوحدها ليس مقبول لها بتاتاً
..التعب واضع عليها كون خطواتها البطيئة ووجهها المرهق بعيناها المحمرة تعكس كمية التعب الجسدي والنفسي ، ها هي تجلس على الأرض أمام الطعام بهدوء تنضر نحوه تارة وتاره نحو ساريوس ليشير برأسه نحوها لتأكل
ترفع الخبزة لتتراجع الى الخلف مطلقة صرحة دوت في أرجاء المنزل لتتكور على نفسها بزاوية الغرفة
