" ما الفائدة من أن تكون بطلاً عندما يعتقد الجميع إنك الشرير"
<<~~~~~~~~~~~~>>
عادت الى الغرفة ولازالت الصدمة على وجهها ..يومان ، واللعنه لقد كانت فاقدة للوعي ليومان ، مالذي حصل في تلك الثمانية وأربعون ساعة من الذي غير لها ملابسها ، تضعط على عقلها بقوة وهي تجول داخل الغرفة ذهاباً وأياباً
مالذي سيحدث اذا عاد ووجدها مستيقظة هل سيعاقبها ..لا لا لا بل سيقتلها بلتأكيد ، تباً لقد طعنته في ضهره كلغبية ، مالذي توقعته مثلاً ...أن يموت...بلتأكيد لن يموت بين يديها الضعيفة وهو أشبه بلغوريلا ....هل يمتلك جلداً من حديد كيف لم يتأثر واللعنه
تبتلع ريقها وهي تفكر بكل الأحداث المأساوية التي يمكن أن تحدث لها بعد عودته ، لا تريده أن يعود ...تتمنى لو تدعسه سيارة لتفجر عقله المريض ولا تراه مرة أخرى
تتنهد بأستسلام وهي ترمي بجسدها على السرير...لقد اشتاقت للنوم في سرير كهذا
" حسنا فل أرتاح قليلاً وبعدها فل يحدث ما يحدث " تهمس بتعب لتغمض عيناها
<<~~~~~~~~~~~>>
في تلك الغرفة المضلمة رائحة السكائر والكحول تعم المكان...يجلس بحلته السوداء كلعادة وشعره الفحمي المرتب بطريقة مثالية ونضراته الناعسة الثملة لتجعله يبدو كأحدا اللوحات الغالية التي تتمنى فقط النضر اليها لتشبع رغبتك
أمام البار الصغير ذات الأضاءة الحمراء الخفيفة لتعكس الضوء على كأس الخمر الكرستالي معطية بريق جميل
يرتشف القليل وهو يفكر في مصيبته الصغيرة التي لازالت نائمة كلموتى يتنهد ليضع الكأس من يده يعيد بجسده للخلف " مالذي تفعلينه بعقلي يا صغيرة " يهمس ليبتسم ابتسامه حتى هو لم يفهمها .لما ابتسم عند ذكرها واللعنه
يضع كلتا يداه على البار أمامه يسند جسده كي يقف بسبب الثمالة وألم رأسه الذي يفتك به وها هو يمشي يترنح بمشيته ليقف بعد أن سمع صوت هاتفه
" ماذا " يقولها ببرود وهو يفرك عينيه محاولاً السيطره على نفسه
" سيدي ...استيقضت الأنسة آيسلا، اخبرني السيد مايك بأن اخبرك كون هنالك أجتماع هام يعقده الأن "
يعم الصمت المكان ...قليلا فقط لتتسع ابتسامته بلتدريج ليغلق الهاتف معطياً المجال لأقدامه بلسير بسرعة متوجهاً لتلك الصغيرة يعلمها درساً لمحاولتها الموت من دون أذنه
<~~~~~~~~~~~>>
نصف ساعة قد مرت وهو يقود بسرعة محاولاً الوصول على الرغم من ثمالته... لقد تجاوز اشارات المرور والسرعة المطلوبة ولاكنه لم يهتم , ليصل نحو تلك البوابة ذات اللون السماوي يمكنه الرؤيه من خلالها ...لم ينطق أي شيئ ضل يقف بجمود ليمسح الحارس جبينه المتعرق بتوتر وهو يفتح البوابه سامحاً له بلعبور
أنت تقرأ
"When the devil loves an angel"
Romance"ایسلا غريس اهلا بك لقد انتضرت طويلا" " لا بأس لا تخافي فحياتكِ اهم من حياتهم ... انتي اكثر من ساستمتع بك من بينهم انتي قيمة لذا يجب أن تفرحي بهاذا " " لا تتحرك كثيراً فلسانك سيكون غدائاً لغيرك " " انضري لقد احضرت لكي الطعام " يردف وهو يرفع لها الصح...