هولا ..🦋
فراشة الجزء الثامن 🦋
قراءة ممتعة 🍓
—
دلف لغرفتها واضعاً إياها علي فراشها الناعم برفق شديد خوفاً منّ أن تتأذي أكثر.
تركها متوجهاً للحمام لتجهيزه لها لتأخذ دشاً دافئاً تريح به جسدها المتشنج من الألم ولتزيل آثار العنف المتواجدة علي جسدها.
لم يستغرق الكثير عائداً لها فوجدها متسطحة علي السرير بتعب، فإقترب منادياً لها بصوت حنون.
"ملاكي، هيا لقد جهزت لكي حمام دافئاً لتريحي جسدك. "
إستقامت هي بإرهاق ناظرة له بنظرات لم يعرف معناها فهو لأول مرة يري ملامحها تحمل مثل هذه النظرات.
لم يكن يدري أنها نظرات يملؤها الحزن والشجن البالغ ، فهي كانت تأمل أن تحصل عليه ويصبح ملكها لكن يبدو الأمر أصعب مما تتخيل.
"حاضر كوكيز."
إبتسم لها بلطف مساعداً إياها علي الإستقامة حتي وصلت للحمام، فأسرع هو للخارج لكي تصبح علي راحتها.
جالساً بإنتظارها لتنتهي ليعقم جروح جسدها.
خرجت بعد نصف ساعة بالمنشفة حول جسدها لا يسترها شئ آخر سواها جاعلة إياه يشتعل من الإحمرار، وأكثر ما تعشقة به خجله مع أذنيه التان تتصبغان بالأحمر.
تحمحم مستقيما ناحيتها بعدما جلست مجدداً علي سريرها.
كانت تحاول كتم إبتسامتها علي ملامحه الوديعة في تلك اللحظة.
وضع علبه الإسعافات الأولية بجانبهم مخرجاً قطعة قطن صغيرة واضعاً عليها بعض الكحول الطبي مقترباً منها بادئاً بتعقيم جروح وجهها.
إنكمشت ملامحها ما إن لامس الكحول الجرح علي وجنتها.
"آسف ملاكي. "
إعتذر منها علي تألمها بسببه، فنفت له بأنها بخير ولا بأس.
إنتهي من تعقيم وجهها، متوجهاً ناحية كتفها المتورم وجرحه كان سئً بعض الشئ، ويدرك كم سيؤلمها.
"هذا سيؤلم قليلاً هل يمكنكي التحمل من أجلي، سأحاول إنهائه سريعاً."
أومأت له مع وجه خائف، فالكحول كان يحرق كثيراً بوجهها وهو جرح صغير فماذا ستفعل مع هذا الجرح الكبير.
أنت تقرأ
𝐁𝐮𝐭𝐭𝐞𝐫𝐟𝐥𝐲 ∆ 𝐉𝐉𝐊 +18
أدب الهواة" أنا أهواك كرجلي وحبيبي جونغكوك " نظر لها مدهوشاً من صدمته، فكيف هي فاعلة تلك الخطيئة بحقه. "هل فقدتي عقلكي أخيراً، نحن أشقاء." إقتربت منه عادمةً أي مبعدٍ بينهما ، هامسةً له من دون حياءٍ. "هل ترآني أهتم لهذا. " جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصليه لل...