𝐁𝐮𝐭𝐭𝐞𝐫𝐟𝐥𝐲 ∆ 𝐉𝐉𝐊 +18

jimin 🍉lilian

هولا ..🦋

قراءة ممتعة 🦋

——

بيدين موضوعة فوق مقلتيها تعيق بصرها عن الرؤية،  كانت ليليان تسير أمام جيمين الممسك بها يقودها ناحية المكان الذي رفض إخبارها به كونها مفاجأة لها كما زعم.

"هل وصلنا بعد جيميني. "

سألته بفقدان صبرٍ وفضولٍ يتآكل بدواخلها،  والحماس تسلل لأطراف جسدها،  منتظرة بفارغ الصبر الإطلاع علي مفاجئته لها.

"قليلاً بعد صغيرتي. "

نبس بحنان هامساً بأذنها معطياً إياها قبلة رقيقة بذات البقعة حتي توقف أخيراً.

"والآن، إفتحي عسليتاكي اللامعتان اللتان لا تنفكان عن آثري في كل لحظة ليلياني."

ببطء بدأت بالبعد بين مقلتيها مع نبضات متسارعة من كلماته المتغزلة بها التي لا ينفك عن إسماعها إياها.

"ياإلهي،  أنت تمزح جيميني بالتأكيد. "

تحدث بغير إستعاب لما تكون أمامها،  ليست مدركة بعد أن ما أمامها حقيقة واقعية وليس بخيال.

كانت عبرات السعادة مزينة مقلتيها اللتان أدمعتا بفرح عارم لا يوصف.

"أنت،  أنت لا تزال متذكراً للأمر،  وحققته من أجلي أيضاً،  أحبك أحبك للغاية ميني. "

اعادت انظارها للمكان والذي كان مطعماً مزيناً بإسمها مطعم ليليان.

حلمها التي حادثته عنه وشاركته إياه،  جعله يتحول لحقيقة وواقع أمام أنظارها.

[لمحة من الجزء الثامن ]

"ما تريدين أن تصبحي ليليان. "

صوته الذي خرج هادئاً ولأول مرة جعلها تتعجب لدرجة إعتقادها أن شخص أخر هو من يتحدث.

"هل تحادثي أنا."

سألته ببلاهة مشيرة علي ذاتها موسعة مقلتيها له،  فطالعها في المرأة بسخرية ناطقاً.

"هل يوجد غيرك رفقتي بالسيارة. "

تحمحمت بخجل من الموقف المحرج الذي وضعت ذاتها به.

"لا أعرف. "

اجابت سؤاله بكل تلقائية،  مزيدة إستغرابه وفضوله ناحيتها أضعاف.