بين الحب والحرب

23 3 0
                                    


بارت 1
حين تتحد القلوب لايوجد شيئ في العالم يستطيع أن يفرقها......
في المحطة وعلى الرصيف (23) وقفت كل من أوليفيا وكرستينا...وهن يلوحن بأيدهن والدموع تغرق اعينهن ....
أوليفيا ذات 26 ربيع والتي انهت الدراسة في العلوم السياسية.جميلة وذكية...
كرستينا ذات 27 ربيع التي تركت الدراسة لانها مملة كما تقول جميلة مدللة ....
انطلقت صافرة القطار معلنة انطلاقة ابتعدت الحشود عن المنصة والجميع يودع من هو عزيز على قلبة...
أوليفيا... تصرخ عند تحرك عجلات القطار الى اللقاء اعتني بنفسك جيدآ ولاتنسى وعدنا....
ليخرج رأسة من النافذة وهو يبتسم ويلوح لهن حسنآ لن أنسى......
كرستينا... وداعآ عزيزي سأشتاق لك كثيرآ ليرسل لها قبلات عن بعد فتمسكهأ وتقبلها ....
ليعود ويعتدل في جلستةوهو يبتسم وينظر الى اصدقأئة وهم يتهامسون حولة ليمسك جيك.. كتفة وهو يضحك ترسل قبلات لخطيبتك واختك لا ايها الأناني ليرد سام.. أولي ارجوك عندما نعود هل تقبل ان اخطب أوليفيا ..ليصفعة دان...على رأسة بخفة أوليفر أرجو ان تعذرة فهو لايفكر جيدآ منذ طلب التحاقنا قهقه الجميع على لطافة سام حين عبس وجهة وبقي ينظر الى النافذة دون النظر اليهم.....
أوليفر.....صاحب 28 عام ذكي حاد الطباع وسيم طويل بعيون سوداء تحمل شرار وشعر أسود قاتم تقدم للخدمة العسكرية حين كان عمرة 20 عام وكان يعتبر اصغر منتسب في فرقتة ولاكنة استطاع بذكائة وفطنتة وشجاعتة ان يكسب حب القادة والضباط فطلبو مرافقة الفرقة الجديدة المكونة من
سام ...23عام
جيك...24عام
دان....25عام
ادوارد....26عام
أدم....22عام....اصغر الفرقة وكان أوليفر يقول لة بأنهو فخور بهي.....
انطلق القطار نحو القيادة وفرق العمليات...

فلاش باك........
قبل 15..عام وفي المدرسة كان الطلاب في الساحة لتأدية التمارين الصباحية ليأتي المدير ويطلب من الجميع الأصفاف ليقدم لهم تلك الفتاة اللطيفة ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء والبشرة البيضاء الرقيقة....وضع أوليفر ....يدة على قلبة وقال اااااه لقد وقعت في الحب لتمسكة أوليفيا من أذنة وهو تقول أسكت قبل ان يسمعك احد... مرت الايام وأولي يلاحق تلك الفتاة وقد طلب من أوليفيا ان تطلب صداقتها فوافقت بعد ان ملت من توسلاتة اصبحت أوليفيا صديقة كرستينا الرقيقة وفي احب الأيام جلسن في الكافتريا ليمر أوليفر..وتراة أوليفيا وتنادية أخي نحن هنا نظرت كرستينا فدهشت لجمال وأناقة أولي الذي مثل دور الفتى غير المبالي جلس وبدأ يتكلم بأدب ولطف حتا أوليفيا نفسها لم تعرفة وقتها ليقترب شاب ضخم العضلات ويمسك اكتاف أوليفر من الخلف ويقول هل يزعجكن هاذا الفتى أنساتي.. سكت أولي عن الكلام نظر الى اوليفيا التي بدأت تضحك من اعماق قلبها لتهز رأسها نعم ابعدة لوسمحت حمل الشاب أولفير تحت انظار أوليفيا وكرستينا التي تفاجأت مماحصل وصدمت حول عدم مبلاة اوليفيا وتوجة الى البحيرة في اطراف المدرسة وبدأ العد ليرمي أوليفر... وأولي يصرخ يطلب المساعدة وهو يقول النجدة ملابسي جديدة لا اريد ان تتبلل نظر الشاب الى الفتيات وقال هل اعفو عنة ردت أوليفيا لا انهو يستحق العقاب ..أما كرستينا فقد ركضت نحوة وأمسكت ذراعة مطالبة ان يترك أولي وشأنة....من هنا انطلقت قصة حب أوليفر...و....كرستينا....
الشاب الضخم...ألن... صديقهم وهو يحب المزاح مع أوليفر وتقف معة أوليفيا دأئمآ ضد اخيها....

عودة الى الاحداث...

في مركز العمليات العسكرية ..... ألن مع وألدة العقيدسكوت. . حول التطوات الاخيرة... الأب ..الن ...لدينا نقص في الجنود وقد طلب الرئيس من الشعب بالتطوع لمن يبلغ 20 واكثر ...الى الألتحاق بالجيش ضرب ألن ... الحائط بقبضتة وهو يقول انهم أطفال مجرد أطفال لايعرفون شيئ عن الحرب اقترب العقيد منة ووضع يدة على كتفة وقال لهاذا اريد ان تختار نخبة من افضل المدربين  لتشرفو على تدريبهم .. عاد الأب ليجلس في مقعدة فقال ...صحيح أن صديقك أوليفر ستيفن قادم مع فرقة خاصة وسيشرف على تدريبهم بنفسة... هاذا الشاب كم انا معجب بهي كثيرآ استطاع ان يثبت نفسة جدارة.....
ابتسم ألن ..لسماع الخبر فهو لم يرى أولي منذ فترة وكذالك أولي يعني أوليفيا التي كان ألن.. يحبها بصمت.....اخذ تحية لولدة وخرج بأنتظار صديق الطفولة .....
وصل جنودنا الى القاعدة العسكرية اول استراحة لهم قبل الوصول الى القيادة ...بدأو بألنزول وهم متعبين وبدأو  بالاحماء والتمدد كان أوليفر ذكي وفطن جدآ فقد لاحظ وجود خطب ما في المكان فطلب من اصدقائة الصعود فورآ وطلب من سأئق القطار ان يعلن انطلاقة بسرعة فرفض السائق ليخرج أولي سلاحة ويوجهة نحو السائق ويصرخ افعل الأن حاول دان.. ان يهدئة ولاكن حين شاهد نظرة أولي ابتعد وبدأ يصرخ مناديآ الجميع بالصعود وكذالك فعل سام وجيك وادوارد وحتا ادم الذي كان خأئف حين رأى اوليفر وعصبيتة خرج من نافذتة وصرخ طلب بالصعود صعد جميع الجنود وانطلق القطار كان أوليفر يصرخ على السائق ليسرع ...لم يعرف جنودنا ماذا حصل ولماذا فعل أوليفر ذالك ....بقي القطار منطلقآ حتا وصلو القيادة وحين تأكد اوليفر من نزول الجميع اخرج السائق وبدأ بضربة والصراخ علية... من طلب منك فعل هاذا كان السائق يرتجف وهو يقول لاحد ما الذي تقول حاول اصدقائة ابعادة لاكنة اقوى منهم بقي اولي يضربة ويصرخ حتا وصل ...ألن... فحملة وابعدة عنة وهو يطوقة بذارعية بقوة وهو يصرخ أهدأ أولي أهدأ احتضن أوليفر ألن ...وهو يقول كاد يقتل الجميع تجمد الجميع من حولهم ضم ألن أولي وهو يردد اهدأ كيف سيحصل ذالك نظر أولي الى اصدقائة وهم متجمدين من الصدمة قال لقد لاحظت تصرفاتة الغريبة منذ انطلاقنا وتأكدت شكوكي حن دخل علية رجلين ببذلات سوداء وحين خرجو كانو يتكلمون بتلك اللكنة اللعينة التي يتكلم بعا اعدائنا فعرفت ان هناك خطب ما فهو لم ينزل من القطار حين نزل الجميع....وفي منتصف كلام أوليفر انطلقت صفارة الانذار فتوجة الجميع نحو القاعة ليذاع خبر قصف القاعدة العسكرية في القطاع...(24) وحرق كل مافيها نظر الجميع نحو ألي المصدوم ليحتظنة اصدقائة وهم يحيونةفلو لا  انتباهة لكان الجميع الان رماد منثورآ....

رسائل الحب والحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن