لم يراني وانا اقاتل من اجله، رآني بعد انتهاء المعركة وأنا احمل سلاحي، فأعتقد بأني اود قتله فقتلني.
💙💙💙💙💙💙
كانت حالتها قد اصبحت اسوء اكثر عندما ابتعد عنها ناظراً لعينيها المتسعتان ،ثانيتين وقد نهض تقسم إنه بالرغم من عدم وعيها الا انها لمحت شبح ابتسامة على شفتيه قد اخفاها حالمها نهض ليعيد ملامح الجدية امام طلابهليخبرهم فجأة ان عقابهم ملغي ، لم يصدقوا في بادئ الامر الا ان ملامحه الجادة جعلتهم يبتلعون صدمهتم ، وقد مرت عشر دقائق اخرى قبل ان ينهي ايتاش محاضرته وسط استغراب الطلاب فما باله اليوم يتماهل
في حين كانت هيفين تعض على طرف اصبعها لتوترها وهذه عادة تفعلها منذ صغرها لدرجة انها قد تنزف دون شعور ، اغمضت عينيها لثواني مهدئة من نبضات قلبها كيف ستواجهه الآنّ هذا كل ما دار في عقلها خلال هذه الثواني القليلة
قبل ان تستمع لصوت اغلاق الباب وصمت قد عم في الارجاء ، لم تشعر بذاتها سوى وهو تقفز من مكانها لتخرج ما ان كادت ان تتحرك خطوة حتى تصنمت وهي ترى ايتاش يقف امام الباب
تبادلا النظرات لثواني وقد كانت نظراته بالنسبة لها غير واضحة لشدة حيرتها وعجزها عن التصرف او الكلام لأول مرة ، إنها ليست ضعيفة لتتأثر هكذا ولكن هذه اول مرة يحصل معها هذا الشيء واضافة انه مع ايتاش
الذي لم تتخيل انه قد يلمس يدها حتى وليس ان ينتهي امرهم بقبلة كان قد بادر بها هو اولاً ، ابعدت عينيها عنه لتسير بهدوء محاولة ان تتعدله لتخرج الا ان ايتاش سبقها ليغلق الباب قبل ان تفتحه محاصراً اياها
انكمشت على ذاتها لتظن إنه يود ان يقبلها مرة اخرى ، نظراته لم تكن مطمنة على الإطلاق فقد كان ينظر في ارجاء وجهها محاولاً استشكاف اصغر تفصيل لديها ، "أليس لديكِ شيء لتقوليه"اردف بنبرة ذات معنى محاولاً الوصول لما يريد
إلا إن هيفين اصطنعت ملامح عدم الإهتمام قائلة "عن ماذا تتحدث بالضبط"تود ان يتركها حقاً لتستطيع تفريغ طاقتها في اي شيء ف اذا لم تخرج من هنا قد تقتله هو
اخفض ايتاش انظاره ليمد يديه ممسكاً بخصرها شاداً اياها نحوه بقوة معيداً انظاره لعينيها المفزوعة هامساً"دعينا نعقد اتفاق"انهى جملته بثقة ، إلا ان انعقاد حاجبيها اخبره انه كلامه لم يعجبها بالرغم انها لم تعرف معناه
"ابتعد ...قبل ان اصفعك مرة ثالثة"قطعت جملتها بتباطئ وقد جزت على اسنانها محاولة السيطرة على اعصابها التي سوف تنفجر في أي لحظة ، "قلت ابتعد"صرخت بقوة محاولة ضربه
إلا ان ايتاش قد تدارك الامر سريعاً ممسكاً بيدها التي رفعتها شاداً عليها ليهسهس بجمود"صوتك هيفين ..صوتك لا تظني إنني سهلٌ هكذاً فقط لإعطائك بعض فرص الفوز"انهى كلامه دافعاً اياها نحو الباب مرة اخرى محاصراً اياها
أنت تقرأ
الرَسِيس
Romanceما الذي عاد به بعد خمس سنوات؟ همست بنبرة مرتجفة وهي تجلس أعلى السلم مستمعة لأصوات الترحيب بالابن الاصغر لعائلة تورباش وابن عمها ام تقول ماضيها الذي كلفها نصف حياتها لمحاولة نسيانه اخذت شهيق طويل حالما سمعت صوته الهادئ وهو يخبرهم بإنه متعب ويود الصعو...