في نهايۿ الأمٛر نحنُ نعتاد ۅهذا ﺎنتصاݛ صغير !
💙💙💙💙💙💙
كان وضعهم منقلباً رأساً على عقب بعد ان وصلهم خبر جهم ، القصر كان عبارة عن سواد معتم فقد كانت صدمة بالنسبة لهم كيف في ليلة واحدة كل شيء انقلب
ما زالت شيرين تنحب على ابنها الأكبر واضعة صورته امامها وتبكي في حين سيفدا تحاول تهدأتها وهي ايضاً كانت تبكي بصوت مكتوم لكي لا تزيد على شيرين
بينما في المستشفى كان كل من أنجين ويامن يتحدثون مع احد الأطباء لإستلام جثته ، وألتان يجلس على الأرض بعيون محمرة ودموعه تتساقط دون توقف ، بشعره المشعث وثيابه المبعثرة
ألم قلبه لم يتوقف منذ مجيء الخبر وحتى الآن يشعر بإن قطعة من قلبه قد قُطعت ، كيف سوف يعود الى المنزل لوحده دون ضلعه ما زال يفكر والتفكير ينهش رأسه بدأت شهقاته تعلو تدريجياً دون شعور منه ضارباً رأسه في الجدار خلفه عدة مرات
فقط لو ذهب معه ، لو لم يتركه يذهب لوحده ، لقد كان متشوقاً لرؤيتها كيف به الآن لقد ذهب دون ان يحقق رغبته حتى ، انه لا يستحق هذا ان يموت عاشقاً لإمرأة محرمة عليه ...فكر ألتان مغمضاً عينيه حالما أتت هيفار في عقله
"انهض ألتان ...دعنا نتعدى هذا هيا"تمتم يامن التي حالته لم تقل عن حالة ألتان بنبرة مبحوحة فقد كانت عيونه محمرة ويديه ترجف لكونه سوف يحمل نعش أخيه بهما
في حين لم يستطع ألتان النهوض وكلما حاول الوقوف قدميه تخونانه ببساطة ، "انا معك استند علي"اردف يامن وهو يحيط بخصر ألتان ليساعده في الوقوف مستنداً على الجدار بيده
في ثانية واحدة انقلبت ملامحه للشراسة حتى ان يامن قد فزع لشكله الذي تغير ، وهو يرى ذلك الذي يجلس على الكرسي المتحرك وجسده قد اخذ نصيبه من الكسور والكدمات ولم يكن سوى سائق الشاحنة
بخطوات سريعة كان ألتان قد تعدى الجميع ليهجم على ذلك الي صرخ بفزع وهو يشعر بيد ألتان تمسك بيده المكسورة ليرميه على الجدار وينهال عليه بالضربات دون رحمة او انقطاع
لقد كان يبدو كوحش كاسر وهو يعيد كسر فك الرجل امامه وعينيه المدمعة التي تشعان غضباً لم تخفى عليه ، بينما يستمع لأبشع الشتائم من فم ألتان وهو يعيد ضربه على قدمه وخصره الذي انفتحت جروحه
"ألتان توقف حباً بالله ...بني اهدأ سوف يموت الرجل"صرخ أنجين بقهر وهو يحاول ابعاد ألتان مع يامن الذي اصبح حاجزاً بينهما ، في حين انجين يمسك ب ألتان فهو يعلم انه لن يضر والده
"هذه غايتي ان أسلب روحه ....مثلما سلب روح اخي منا"صرخ ألتان بجهورية هزت ارجاء المكان بينما الناس يقفون ناظرين لهم بعيون مشفقة لما اصابهم ، كان يحاول ان يتخلص من يدي ابيه دون يؤذيه الا انه يعلم بإنه لن يستطيع
أنت تقرأ
الرَسِيس
Romanceما الذي عاد به بعد خمس سنوات؟ همست بنبرة مرتجفة وهي تجلس أعلى السلم مستمعة لأصوات الترحيب بالابن الاصغر لعائلة تورباش وابن عمها ام تقول ماضيها الذي كلفها نصف حياتها لمحاولة نسيانه اخذت شهيق طويل حالما سمعت صوته الهادئ وهو يخبرهم بإنه متعب ويود الصعو...