"ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل. ولكنني غيرت خططي ألف مره لأفرح. وألف مره لأحتمل. وألف مره لأعيش"
💙💙💙💙💙💙
اذا في اخطاء نبهوني 🖤
يحاول التحامل على الالم الذي يصيبه الآن الا ان الامر بدا صعباً وعظام جسده تجعله يشعر بإنها تُكسر مرة أخرى ، يكاد يموت لشدة العجز الذي يشعر به مستلقي على السرير دون حراك لأيام ينظر الى السقف فقط
قطع عليه صوت ألين التي دخلت بإبتسامة متسعة واضعة الكيس الذي بيدها على الطاولة بجانب سرير جهم ، "لقد جلبت لك المحشي ...رائحته تفوح سوف تحبه بالتأكيد"اردفت بسعادة وهي تفتح العلب واضعة اياها امامه
"أليس لديكِ جامعة ...انتِ تضيعين الكثير من الوقت هنا"تمتم جهم بهدوء وعينيه تنظران بشراهة للطعام الذي تم جلبه فهو يكاد يتقيء من أكل المستشفى الذي يكون عديم الطعم والرائحة
نفت ألين رافعة الشوكة الى فمه قبل ان يستقبلها"انها مجرد ساعتين لن تؤثر على دراستي ...انتبه لفمك انها ساخنة"انهت كلامها مشيرة الى قطع المحشي الذي يضهر منه البخار دلالة على سخونته
دقيقتان مرت قبل ان يحمحم جهم بهدوء محاولاً ايجاد كلمات مناسبة لوصول لما يريده"كيف الوضع في المنزل"انهى جملته بجدية تزامناً مع نفي ألين له ببساطة"لا يوجد شيء جديد الوضع هادئ"
"متأكدة ...ألا توجد مشكلة بين ألتان ويامن او جدي"عاد مرة اخرى يتسائل بفضول فهو يود الول لشيء بكلامه هذا الا إن ألين لا تفقه شيء لذا بالتأكيد لن تستوعب الأمر
"يامن لا نراه كثيراً ...مشغول بأمر هيفار والطفل يبدو انهما ما زالا متخاصمين"هتفت بعدم اهتمام واضعة الشوكة من يدها بعد ان اشاح جهم وجهه للجانب
"ما زالا؟...هل حصلت مشكلة بغيابي"شعر بالاستغراب فهي تكلمت وكإن هناك مشكلة بينهما من قبل ، رأى ان التردد بادي في وجهها لكي تخبره ما بسرها الا انه لم يمهلها فرصة للتفكير مشيراً لها بالتكلم
بللت ألين شفتيها مميلة براسها قبل ان تتمتم بهدوء"عندما كانوا في اسطنبول يبدو ان يامن قد ضرب هيفار وتأذت بسبب ضربه ...وايضاً هيفار تصرفاتها اصبحت غريبة منذ يوم حادثك"انهت كلامها ململمة الاغراض لتضعها في الكيس
عقدة حاجبيه التي اسفل الضمادات لم تتبين لها وهو يستمع لكلماتها ، يود التركيز على شيء واحد إلا إنه لم يستطع وهو لا يود ان يضهر اهتمامه بها امام الين التي سوف تستغرب ان تسائل اكثر عنها ف هو معروف بإنه لا يطيق هيفار
قطع عليهما دخول ألتان الذي وجه انظاره نحو ألين بأول لحظة ، تشيح وجهها عنه وكإنها ليست مهتمة بوجوده ، رمش عدة مرات وهو حقاً لا يستطيع الوقوف على قدميه لفترة طويلة الا انه تحامل على نفسه ليأتي لرؤية أخيه
أنت تقرأ
الرَسِيس
Romansaما الذي عاد به بعد خمس سنوات؟ همست بنبرة مرتجفة وهي تجلس أعلى السلم مستمعة لأصوات الترحيب بالابن الاصغر لعائلة تورباش وابن عمها ام تقول ماضيها الذي كلفها نصف حياتها لمحاولة نسيانه اخذت شهيق طويل حالما سمعت صوته الهادئ وهو يخبرهم بإنه متعب ويود الصعو...