كان صندوق الضيوف الموقر عبارة عن غرفة مغلقة لا يمكن لأحد من الجمهور الدخول إليها باستثناء الاثنين... نتيجة لذلك ، لم تكن لوسيا بحاجة إلى أن تكون مهتمة لنظرات الناس وضحكت من قلبها.
على الرغم من قدومه لمشاهدة مسرحية ، فقد استمتع هوغو بمشاهدة لوسيا تضحك ، وقضى وقتًا في مشاهدة زوجته أكثر من مشاهدة المسرحية... كانت المسرحية طويلة جدا... أثناء الاستراحة ، قررت لوسيا التوقف عند غرفة الاستراحة... بمجرد دخولها غرفة الاستراحة ، سمعت ضحكات النساء... عند رؤية لوسيا ، استقبلتها مجموعة النساء اللواتي كن يضحكن معًا من على بعد خطوات قليلة.
"دوقة ، خرجت في موعد مع زوجك ، أليس كذلك؟"
"الزوج الذي يذهب لمشاهدة الكوميديا معك!.. كم ذلك رائع! "
على الرغم من تحيات النساء النبيلات الحسودات ، إلا أن المجموعة المتجمعة على الجانب اندلعت بالضحك.
"يبدو أن الجميع قد استمتعوا بالمسرحية."
"آه ... في الواقع ، نحن نضحك لسبب آخر... بأي حال من الأحوال ، هل قرأت الدوقة كتابًا بعنوان "الحب تحت ضوء القمر"؟"
"لا أعتقد ذلك."
بدأ شخص ما في الجانب يشرح للوسيا التي لم تكن على دراية بالموضوع... " الحب تحت ضوء القمر" كانت رواية رومانسية لاقت رواجًا بين النبلاء مؤخرًا... صورت القصة الكوميدية للسيدة النبيلة التي افتخرت بأنها الأجمل في العالم على الرغم من مظهرها غير الجذاب ووقعت في حب فارسها الحارس... لكن شيئًا مشابهًا لمؤامرة الرواية حدث بالفعل في الواقع... الشخصيات الرئيسية كانت الكونتيسة ويكسون ، التي كانت امرأة عزباء بعد أن فقدت زوجها منذ عدة سنوات ، وفارسها الحارس... كان للكونتيسة ويكسون مظهر غريب بالإضافة إلى تقدمها في العمر ، بينما كان الفارس الحارس شابًا وسيمًا نادرًا ما يُرى.
عندما وصل الاثنان إلى المسرح اليوم ، اجتمع النبلاء حولها وتحدثت عنهم وهم يضحكون...
"آه لقد فهمت."
ردت لوسيا ، وأجبرت الابتسامة على وجهها... حقيقة أن هؤلاء النبلاء كن يمتعن أنفسهن من السخرية من شخص آخر ، أظهرت أن سلوكهن لم يكن جيدًا جدًا... توقفت لوسيا عند دورة المياه وغادرت غرفة الاستراحة بسرعة... في طريقها إلى المسرح ، واجهت موضوع المناقشة ، كونتيسة ويكسون.
أنت تقرأ
LUCIA | لوسيا
Фэнтезиنشأت لوسيا وهي لا تعرف أنها أميرة. لكن عندما ماتت والدتها ، دخلت القصر وأتيحت لها الفرصة لرؤية مستقبلها بالكامل في المنام. في حلمها ، عندما بلغت سن التاسعة عشرة ، تم بيعها بالمزاد العلني لمن قدم أعلى مهر. . . أصبحت حياتها بائسة منذ ذلك الحين. عند...
